"آل البيت": 25 بحثا علميا في 4 سنوات بسبب الضائقة المالية

حسين الزيود

المفرق - أكد رئيس جامعة آل البيت الدكتور عدنان العتوم، أن الوضع المالي والضائقة المالية التي تمر فيها الجامعة انعكست على حجم مخصصات البحث العلمي فيها، واصفا المخصصات لـ 3 أعوام الماضية، ما ادى الى "تواضع" عدد البحوث العلمية. اضافة اعلان
وبين العتوم أن مخصصات البحث العلمي في الجامعة للأعوام من 2015 إلى 2018 وبنوعيها الداخلية والخارجية كانت أكثر بقليل من 600 ألف دينار، فضلا عن 131 ألف يورو، منوها أن تراجع المخصصات المالية للبحث العلمي يعود إلى حجم الأعباء التي تتحملها الجامعة.
واشار إلى أن الجامعة وبحال وجود مشاريع بحوث علمية تتطلب مبالغ مالية كبيرة، فإنها تضطر إلى توجيه القائمين عليها الى مراكز وجهات داعمة أخرى لتأمين الرقم المالي المطلوب، بسبب عدم مقدرة الجامعة على تحمل تلك النفقات وفي ذات الوقت محاولة إيجاد جهات داعمة تتبنى مشروع البحث وبما لا يضيع قيمته.
وأشار إلى أهمية أن يكون هناك تواصل وتعاون واتفاقيات بين الجامعات والشركات والمصانع بهدف تناول مشاكلها ومعيقات العمل التي تواجهها من خلال المشاريع البحثية العلمية، غير أنه أكد على أن هناك أزمة ثقة بين القطاع التجاري والصناعي والجامعات، ما يعيق النهوض بجدوى البحث العلمي، خصوصا وأن البحث العلمي له أكثر من معادلة.
وأوضح العتوم أن الجامعة وللأعوام من 2015 وحتى 2018 خصصت دعما ل 25 مشروع بحث علمي بمبلغ قرابة 346 ألف دينار ووجهت دعما لـ 30 طالبا في برنامج الدراسات العليا بمبلغ 28 ألف دينار، فيما كانت قيمة الدعم كحوافز ل 71 ناشرا في مجلات مصنفة بقواعد بيانات بمبلغ 43 ألف دينار.
وكان الدعم المقدم من قبل صندوق البحث العلمي بوزارة التعليم العالي لمشروعي بحث علمي بقيمة 212 ألف دينار، بحسب العتوم، الذي أضاف أن الدعم الخارجي للبحث العلمي كان من قبل الاتحاد الأوروبي وبرامج منح اتحاد إيراسموس لمشروعي بحث علمي بمبلغ 131 ألف يورو.