أبو وشاح: زيادة الانتاج والتوسع بالاستثمارات يتطلبان تعظيم الصادرات

ارشيفية
ارشيفية

عمان- ذكرت جمعية المصدرين الأردنيين أن زيادة الانتاج والتوسع بالاستثمارات القائمة يتطلبان تعظيم الصادرات الوطنية وتحسين بيئة الاعمال، مشيرة الى ان زيادة الصادرات الوطنية يسهم بتعزيز احتياطي المملكة من العملات الاجنبية ويشجع على زيادة الانتاج وخلق مزيد من فرص العمل للأردنيين.

اضافة اعلان

جاء ذلك خلال بيان اصدره اليوم الاثنين رئيس الجمعية المهندس عمر أبو وشاح ، الذي أشار الى أن مضامين خطاب العرش السامي خلال افتتاح اعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الامة أمس ، بمثابة رؤية وخطة لتحفيز الاقتصاد وخريطة طريق واضحة لنمو الاقتصاد من خلال زيادة الانتاج والتوسع بالمشروعات القائمة واستقطاب استثمارات جديدة تسهم بحل مشكلتي الفقر والبطالة بالمملكة.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قال خلال افتتاح أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة " إن دولة الإنتاج التي نريدها تسعى لامتلاك العناصر التي تكرس استقلالها الاقتصادي، فالأردن يمضي بإرادة وتصميم إلى ثقافة صناعة الفرص والاعتماد على الذات، وبهذه الروح نتمكن من إنجاز مشروعاتنا الكبرى من طاقة، وبنية تحتية، وجذب للاستثمار، ودعم للزراعة، وأهم ما ننجزه في هذا الـميدان هو تحفيز روح التميز والإخلاص في العمل وإتقانه".

وأكد ابو وشاح ضرورة العمل كفريق واحد بين القطاعين العام والخاص ، لإيجاد حلول واقعية تسهم بالاعتماد على الذات والخروج من الأزمة الاقتصادية، مبينا أن المملكة تمتلك مقومات وتزخر بالفرص التي تمكن القطاع الخاص من زيادة الانتاج ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

وبين أن القطاع الصناعي بحاجة الى قرارات حكومية سريعة تسهم في تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية محليا وخارجيا ،وعلى رأسها اعادة النظر بكلف الانتاج خصوصا فيما يتعلق بالطاقة التي تشكل نسبة عالية من الانتاج، مشيرا الى ضرورة التشدد في تنفيذ قرارات مجلس الوزراء فيما يتعلق بإعطاء الاولوية للمنتجات الوطنية في العطاءات الحكومية ، في ظل عدم التزام بعض مؤسسات الدولة في تنفيذها رغم الجودة والمواصفات العالية التي تتمتع بها الصناعة الوطنية.

وأكد ضرورة ايجاد برنامج واضح لإعفاء أرباح الصادرات الوطني ، الذي ينتهي العمل به مطلع العام المقبل ، بهدف تمكين المنتجات الوطنية من المنافسة داخل الاسواق الخارجية وتعزيز الاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي تربط المملكة مع العديد من دول العالم.

وأشار رئيس الجمعية الى ضرورة الاستفادة من التقارير العالمية خصوصا المتعلقة بسهولة ممارسة الاعمال، باعتبارها وصفة مجانية لمعالجة نقاط الضعف التي تعاني منها بيئة الاعمال .(بترا)