"أرجو" أفضل فيلم و"أفليك" أفضل مخرج في جوائز البافتا

الممثل والمخرج بن آفليك - (ا ف ب)
الممثل والمخرج بن آفليك - (ا ف ب)

لندن- حصد فيلم "أرجو" ومخرجه الأميركي بن أفليك على جائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج على الترتيب في حفل توزيع جوائز أكاديمية السينما والتلفزيون البريطاني (بافتا)، الذي أقيم أول من أمس على مسرح رويال هاوس في العاصمة لندن.اضافة اعلان
وقصة العمل مبنية على أحداث حقيقية حيث يدور الفيلم حول ضابط مخابرات أميركي يسعى لإنقاذ ستة دبلوماسيين أميركيين تم أسرهم في إيران عقب قيام الثورة الإسلامية العام 1979.
وحصد الفيلم ومخرجه على جائزة نقابة مخرجي هوليوود في مطلع الشهر الحالي، وحصل على سبعة ترشيحات لجوائز الأوسكار في نسختها الخامسة والثمانين، التي أعلنت عنها أكاديمية هوليوود الشهر الماضي.
وكان فيلم "لينكولن" صاحب أكبر الترشيحات في جوائز البافتا لهذا العام بإجمالي 10 ترشيحات يليه "البؤساء" و"حياة باي" بتسعة ترشيحات لكل منهما.
وفاز فيلم "سكاي فول" بجائزة أفضل فيلم بريطاني، وهو من بطولة دانييل كريج والإسباني خابيير بارديم ويحكي قصة تعرض مركز الاستخبارات الأميركي لهجوم، وتلقي قادته لتهديدات من قبل أحد الأشخاص، ليتم تكليف جيمس بوند للوصول إلى المتسببن في ذلك وتدميرهم مهما كلفه الأمر.
بينما حصل المخرج الأميركي كوينتن تارانتينو اليوم على جائزة أفضل سيناريو أصلي عن فيلم "دجانجو أنشيند" أو تحرير جانجو، وتفوق الفيلم على عديد من الأعمال الأخرى ومنها "أمور" و"ذي ماستر" و"مونرايس كينجدام" و"زيرو دارك ثيرتي".
والفيلم من بطولة جيمي فوكس وكريستوف والتز وليوناردو دي كابريو، ويحكي قصة عبد يقوم دكتور كينج شولتز الذي يقوم بدوره والتز بتحريره، على شرط أن يساعده في العثور على بعض الهاربين من العدالة، في المقابل يساعده شولتز في الوصول إلى زوجته (كيري واشنطن) المأسورة لدي كليفين كندي (دي كابريو) أحد الأثرياء الذي يتاجربالعبيد داخل البلاد.
وفاز البريطاني دانييل داي لويس بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "لينكولن"، ونافس لويس على هذه الجائزة مع كل من بين أفليك "أرجو" وبرادلي كوبر "سيلفر لنينجز بلايبوك" وهيو جاكمان "البؤساء" وخواكين فينيكس "ذي ماستر".
ويحكي الفيلم التاريخي قصة الشهور الآخيرة في حياة الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن، وما قام به للانتصار وإنهاء الحرب الأهلية، وجهوده لتمرير التعديل الثالث عشر للدستور الاميركي الذي يمنع العبودية بكافة أشكالها.
أما الفرنسية إيمانويل ريفا فحصدت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "أمور"، بعد منافسة مع كل من البريطانية هيلين ميرين "هيتشكوك" والفرنسية ماريون كوتيار "راست أند بون" والأميركية جيسيكا شاستاين "زيرو دارك ثيرتي" والأميركية جينفير لورنس "سيلفر لنينجز بلايبوك".
ويظهر من اسم الفيلم أنه عن قصة حب زوجين، ويصور المخرج لنا خلاله جانب من حياتهما بعد تقدمهما في العمر في أحد المنازل الباريسية الكبيرة، ويظهر قمة الترابط بين الطرفين، والذي تسبب في استمرار تلك العلاقة.
أما جائزة أفضل ممثل مساعد فنالها كريستوفر والتز عن دوره في فيلم "دجانجو أنشيند"، متفوقا على الإسباني خابيير بارديم شرير فيلم "سكاي فول" والأميركي ألان أركين "أرجو" والأميركي فيليب سيمور هوفمان "ذي ماستر".
وذهبت جائزة أفضل ممثلة مساعدة للأميركية آن هاثاواي، عن دورها في الفيلم الموسيقي "البؤساء"، وكانت هاثاواي تنافس على تلك الجائزة مع كل من الأميركيات أمي أدامز "ذي ماستر" وهيلين هانت "ذي سيشنز" وسالي فيلد "لينكولن"، والإنجليزية جودي دينش "سكاي فول".
وحصد الممثل جون تيمبل على جائزة أفضل ممثل صاعد بينما حصد فيلم الرسوم المتحركة "الشجاع" على جائزة أفضل فيلم في تلك الفئة من الأفلام.
كما ذهبت جوائز أفضل موسيقى تصويرية لفيلم "سكاي فول" وأفضل مونتاج لفيلم "أرجو" وأفضل صورة ومؤثرات خاصة لفيلم "حياة باي".
وحصد فيلم "Amour" أو "حب" للمخرج النمساوي مايكل هاينيكي جائزة أفضل فيلم أجنبي، في حين جنى فيلم "البحث عن رجل السكر" جائزة أفضل فيلم وثائقي.
وفاز فيلم "السباح" بجائزة أفضل فيلم قصير، و"ذي ميكينج أوف لونج بيرد" على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير.
وشهد الحفل تكريم المخرج البريطاني ألان باركر على مجمل أعماله الفنية واعترافا باسهاماته الممتازة والاستثنائية في السينما والتي ظهرت في أفلام مثل "Fame" أو "شهرة" و"Mississippi Burning" أو "المسيسيبي يحترق"، كما كرمت المنتجة الإنجليزية تيسا روس لمشاركاتها الفعالة في دعم السينما البريطانية. - (إفي)