أرسنال يدعم إيمري ويذكره بضرورة التحسن

666
666

لندن - نال الاسباني أوناي إيمري مدرب أرسنال الإنجليزي أول من أمس الإثنين دعم إدارته التي ذكرته في الوقت عينه بضرورة تحسين النتائج المتراجعة لاسيما في الدوري الممتاز لكرة القدم.اضافة اعلان
ويواجه المدرب الذي يشرف على الإدارة الفنية لـ "المدفعجية" منذ صيف 2018، ضغوطا متزايدة في ظل تراجع أداء الفريق اللندني، لاسيما في الدوري الممتاز حيث حقق تعادلين وخسارتين في المراحل الأربعة الماضية، آخرها السقوط بثنائية نظيفة أمام ليستر سيتي السبت.
واكتفى أرسنال بتحقيق فوزين في آخر عشر مباريات في الدوري الممتاز، وبات يحتل المركز السادس بفارق 17 نقطة عن المتصدر ليفربول.
وعلى هامش اجتماع مقرر الإثنين، لم يخف رئيس قسم كرة القدم في النادي الاسباني راوول سانلهي والمدير الإداري فيناي فينكاتشام، خيبتهما من النتائج الأخيرة، وتوجها بالقول لموظفي النادي "نشعر بخيبة أمل مثل أي شخص آخر من نتائجنا وعروضنا في هذه المرحلة من الموسم".
وأكد المسؤولان "نشارك الاحباط مع جماهيرنا، أوناي، اللاعبين والطاقم بأكمله لأنهم ليسوا في المستوى الذي نريده أو نتوقعه"، بحسب ما نقلت عنهما وسائل إعلام إنجليزية أبقت على تصريحاتهما بشكل ثنائي.
وأكد سانلهي وفينكاتشام ضرورة تبدل الأوضاع لتتلاقى "مع أهدافنا لهذا الموسم، ونحن نؤمن بأن أوناي هو الرجل المناسب لهذا المنصب، إلى جانب الفريق الذي لدينا".
وإضافة إلى نتائجه على أرض الملعب، يواجه إيمري ضغط التوتر في علاقة السويسري غرانيت تشاكا بالمشجعين، ما دفعه إلى سحب شارة القيادة منه وإبعاده عن التشكيلة.
وتعاقد النادي في الموسم الماضي مع إيمري خلفا للفرنسي أرسين فينغر الذي أشرف على الفريق بين العامين 1996 و2018، بهدف أساسي هو إعادته الى مسابقة دوري الأبطال التي غاب عنها في المواسم الأربعة الأخيرة، من خلال احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري المحلي أو الفوز بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ". وخسر أرسنال نهائي المسابقة الموسم الماضي أمام مواطنه تشلسي.
وكتب المهاجم السابق لارسنال إيان رايت بعد خسارة السبت أمام ليستر على تويتر "يتعين علينا أن نتخذ القرار الصعب! الأمور لا تتحسن"، متابعا "ليس لدينا أسلوب محدد أو خطة.. لا تحسن في الدفاع، ولا ابتكار".
كلوب يقر بوجوب تحسين تقنية الفيديو
من ناحية ثانية، أقر الألماني يورغن كلوب مدرب فريق ليفربول، وغيره من المعنيين بكرة القدم، أول من أمس بضرورة تحسين تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم (في ايه آر) التي ما تزال تثير جدلا واسعا، لاسيما هذا الموسم مع استخدامها بشكل أوسع في كل البطولات الأوروبية.
وعلى هامش منتدى للاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) في مدينة نيون السويسرية حضره العديد من المدربين البارزين مثل الفرنسي زين الدين زيدان (ريال مدريد الإسباني) والألماني توماس توخل (باريس سان جرمان الفرنسي) والإسباني جوسيب غوارديولا (مانشستر سيتي الإنجليزي)، تطرق كلوب إلى تقنية الفيديو التي تثير انتقادات واسعة، منها خلال مباراة فريقه ضد مانشستر سيتي في قمة الدوري الإنجليزي الممتاز الأحد.
وقال كلوب "من الواضح أنها مسار يجب أن يشهد تحسينا متواصلا، يمكن أن يتم تحسينها. العديد من الأمور ما تزال تنفذ من قبل البشر ونحن لسنا (دقيقين) 100 بالمئة أيضا"، متابعا "ثمة مجال لبعض الأخطاء، أحد لا ينشد الكمال، لكن فقط الحصول على القرار الصحيح".
وفاز ليفربول على ضيفه سيتي بطل الموسمين الماضيين 3-1 في قمة المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز الأحد، في نتيجة أتاحت للفريق الأحمر الابتعاد بفارق ثماني نقاط في صدارة الترتيب.
لكن اللقاء شهد جدلا ومطالبات واسعة من غوارديولا باحتساب ركلة جزاء لصالح فريقه، على خلفية وجود لمسة يد على مدافع ليفربول ترنت ألكسندر-أرنولد في الدقائق الأولى، سبقت بثوانٍ تسجيل البرازيلي فابينيو هدف افتتاح التسجيل للمضيف على ملعب أنفيلد.
وكان هذا الجدل الأحدث في سلسلة مماثلة بشأن تقنية الفيديو التي بدأت تعتمد بشكل تدريجي خلال العامين الماضيين، وشكل مونديال روسيا 2018 أول بطولة كبرى تعتمد فيها بشكل رسمي وكامل. وباتت التقنية مستخدمة هذا الموسم بشكل ثابت في كل البطولات الأوروبية الكبرى.
كما أثارت التقنية آراء متفاوتة في عالم اللعبة، بينما من يرى أنه تحد من الخطأ البشري للحكام وتوفر عدالة القرارات، وبين من يرى أنها لم تحقق ذلك، بل على العكس تؤثر على مجرى المباراة وإيقاعها.
ورأى مساعد الأمين العام للاتحاد الأوروبي جورجيو ماركيتي أن التقنية الجديدة تحتاج الى بعض الوقت، معتبرا أنها "مفيدة لأن المدربين وممثلي الحكام يمكنهم التحدث إلى بعضهم البعض.. دعونا لا ننسى أن الـفي ايه آر ما تزال ناشئة وهي ثورة في عالم اللعبة".
وتابع "ثمة نقاط تحتاج إلى تعديلات طفيفة، لكن عليكم النظر إلى النقاط الإيجابية التي توفرها" هذه التقنية. -(أ ف ب)