أسئلة عليك اختيارها بذكاء قبل مقابلات العمل

Untitled-1
Untitled-1

علاء علي عبد

عمان- التحضير لمقابلات العمل يستنزف الوقت والهدوء أيضا؛ إذ إن الكثير من المتقدمين للحصول على وظيفة جديدة، خصوصا لو كانت الأولى، يشعرون بالقلق والتوتر لحين انتهاء المقابلة.اضافة اعلان
المشكلة أن هناك مسألة جوهرية يغفل عنها الكثير من المتقدمين وهي طبيعة الأسئلة التي عليهم أن يطرحوها على من يقوم بمقابلتهم. فهذه الأسئلة تلعب دورا بارزا في مسألة حصول المرء على الوظيفة بالفعل. لذا احرص قبل أن تذهب للمقابلة على أن تختار أسئلتك بعناية وذكاء:

  • ما الذي تتوقعه مني بعد 6 أشهر من العمل فيما لو كان الشاغر من نصيبي:
    عند قيام الشركات بالإعلان عن طلب توظيف فإنهم يقدمون شرحا موجزا للشاغر المعروض. لذا، فمن المهم أن تطرح هذا السؤال لتكشف المهام المحددة التي ستكون ملقاة على عاتقك وما الإنجازات التي عليك تحقيقها لتحافظ على وظيفتك الجديدة وتتطور فيها. فضلا عن هذا، فإن سؤالك سيمنح من يقابلك شعورا بمدى التزامك وجديتك في العمل.
  • ما الطريقة التي يقاس فيها أداء الموظف لديكم؟: يعد هذا السؤال استكمالا للسؤال السابق، ولكنه يركز بشكل محدد على طبيعة المهارات التي يحتاجها الشاغر لتحقيق أعلى قدر من النجاح. بدلا من التركيز على المهارات العامة كالتعاون مع الزملاء والدقة في توقيت تسليم المهام المطلوبة وما إلى ذلك.
  • ما هو تاريخ هذا الشاغر؟: لعل هذا السؤال يعد الأهم بين الأسئلة الأخرى كون عملك لا بد وأن يتأثر بالطريقة التي كانت تدار فيها أمور الشاغر من الموظف السابق لك.
    أيضا قد تكون الشركة استحدثت هذا الشاغر وتكون أول من يستلمه، وهذا أيضا من الأمور التي من الجيد معرفتها، لكن عليك في هذه الحالة أن تسأل من كان يقوم بمهام هذا الشاغر قبل استحداثه. ومن المهم أيضا في هذا الصدد أن تعرف ما إذا كان الموظف السابق قد ترك الشركة لظرف معين أو تم نقله لقسم آخر في الشركة نفسها، ففي هذه الحالة يمكنك التعرف عليه والتواصل معه للاستفادة من خبراته السابقة.
  • ما مدى كثافة العمل اليومي؟: من المعروف أن أي مكان عمل لديه القدرة لإشغال موظفيه 24 ساعة في اليوم مدة سبعة أيام في الأسبوع، لكن الواقع أن الموظف لديه حياته الخاصة ولا يستطيع أن يجلب العمل المتأخر معه للمنزل مثلا أو أن يتأخر عن مواعيد الدوام الرسمي بشكل متكرر. لذا من الضروري أن يكون لديك تصور معقول لطبيعة العمل وكثافته، فالعمل من المنزل مرة في الشهر يعد مقبولا بعكس ما لو كان العمل يحتاج لساعات إضافية يومية أو شبه يومية لإنجازه.