أمل عرفة في رمضان موزعة بين "بقعة ضوء" وطفلتها سلمى

أمل عرفة في رمضان موزعة بين "بقعة ضوء" وطفلتها سلمى
أمل عرفة في رمضان موزعة بين "بقعة ضوء" وطفلتها سلمى

 دمشق-  بالموهبة الفنية التي تسري في عروقها منذ الصغر، ومع الرعاية التي أحاطها بها والدها الملحن الكبير سهيل عرفة، وبالعمل الدؤوب والمثابرة، استطاعت امل عرفة بحق التربع على عرش النجومية، وفي قلوب مشاهدي التلفزيون الذين يتابعونها كممثلة برعت في الأداء والغناء.. ثم أدهشتهم بتفوقها عندما أضافت إلى كل ما سبق البراعة في كتابة النصوص التلفزيونية ، كما حدث في مسلسلي "دنيا" و "عشتار".

اضافة اعلان

ترى كيف تأثرت أنشطة أمل عرفة الفنية بعدما ما رزقت، وزوجها الفنان عبد المنعم عمايري، بطفلتهما الأولى سلمى، في يونيو/حزيران الماضي.

تقول " في رمضان هذا العام نشاطي محدود،والسبب معروف بالطبع، وهو أنني أنجبت طفلتي سلمى. ولهذا اكتفيت مهنيا بالمشاركة في حلقات العمل التلفزيوني الرمضاني "بقعة ضوء"، حيث أنني أساهم تقريبا في 15 حلقة".

*نحن لا ننسى أن حضورك كان قويا للغاية في رمضان الماضي من خلال  "عشتار" الذي حمل بصمتك على عدة مستويات..

- فعلا، العام الماضي عُرض على الشاشات مسلسل "عشتار"، قصة وسيناريو وحوار أمل عرفة، إضافة للتمثيل، وأستطيع القول إن صداه كان كبيرا لدى الجمهور.

*هل تكتبين شيئا جديدا هذه الأيام؟

- لا يمكنني الادعاء بأنني باشرت فعليا بالكتابة.. ولكن أقول بكل ثقة إنه توجد فكرة مسلسل جديد في ذهني، وأعتزم قريبا جدا الجلوس خلف مكتبي لبدء الكتابة، انطلاقا من رؤوس الأقلام والأفكارالمدونة هنا وهناك.

*كانت لك أيضا مشاركات في بعض البرامج التلفزيونية كمقدمة، أليس كذلك؟

-نعم كان لي برنامج على المحطتين الأرضية والفضائية للتلفزيون السوري، ويقدم على الهواء مباشرة.. وقد استضفت فيه العديد من النجوم السوريين، وحاولت أن أثير من خلاله قضايا مختلفة تهّم الوسط الفني، وكذلك الجمهور.

*كيف انعكست الأمومة على حياتك الفنية بعد مولد ابنتك سلمى؟

-تأثير سلمى ليس فقط على فني، وإنما على شخصي وكياني ككل.. حتى انني اعتبر كلمة "تأثر" كلمة قليلة جدا.. لقد انقلبت حياتي وشخصيتي رأسا على عقب، وأصبح للحياة قيمة مضاعفة عندي.

أصبحت أعيش لأجل سلمى، صارت حياتي بالألوان..أشياء كثيرة تبدلت، والتبدل حصل باتجاه مزيد من التعلق بالحياة. فمثلا كانت هنالك مراحل فيها زهد بالأشياء وبالحياة. كانت هنالك قدرة على المغامرة قد تبلغ حد التهور.. لكن مع وصول الطفل، نشعر بضرورة التمسك بالحياة لأجله، والأهم من كل ذلك، أنني استيقظ كل صباح وأنا عازمة على التفكير والعمل بهدف جعل هذا اليوم الجديد يوما سعيدا في حياة ابنتي سلمى.

*يفترض أنك تهدهدين لها بترانيم وأغنيات بصوتك العذب...

- أنا لا أتوقف عن الغناء معها.. لكن كلها أغانٍ جديدة أبتدعتها خصيصا لها.. هنالك أغنية عند الاستيقاظ في الصباح، وواحدة خاصة بتبديل "البامبرز"...! وأظن أن أجمل هذه الأغنيات هي أغنية الاستحمام... فجميعها من تأليفي وتلحيني.. والأمتع هو رد فعلها، عندما تستمع وتعبّر عن استمتاعها وهي تلعب بالماء، وعندها أكون في قمة السعادة.