أمنية تسجل 8750 ساعة تطوّعية على منصّة نحن

Untitled-1
Untitled-1

عمان- أعلنت شركة أمنية، أنها سجلت ومنذ انضمامها العام 2019 لمنصة "نَحْنُ"- المنصة الوطنية لتطوّع ومشاركة الشباب التي أُطلقت بالشراكة بين "نوى" وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد وبالتعاون مع وزارة الشباب، 8750 ساعة تطوّع، واعتبرت من ضمن المراكز الثلاث الأولى على مستوى شركات القطاع الخاص في مجال العمل التطوعي في الأردن، بحسب تقرير أعدّته المنصة نهاية العام 2020.اضافة اعلان
وبحسب تقرير المنصة، شاركت أمنية بـ 312 متطوعاً من موظفيها ومن فريق أمنية للشباب في تنفيذ 17 فرصة تطوعية متنوعة في 7 مناطق من مختلف أنحاء المملكة.
ومنذ تأسيسها لعبت شركة أمنية وتحت مظلة أمنية الخير دوراً بارزاً في التنمية المجتمعية ولها بصمات واضحة في هذا المجال، حيث أسهمت في تحقيق 10 أهداف من أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها والمنسجمة مع الأهداف العالمية للأمم المتحدة الهادفة للقضاء على الفقر وحماية الكوكب وضمان الرخاء للجميع بحلول العام 2030.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، زياد شطارة، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي حققته الشركة باحتلالها أحد أفضل ثلاث شركات على مستوى القطاع الخاص في العمل التطوعي، مثنياً على أداء موظفي أمنية وفريقها للشباب الذين لم يتوانوا عن تقديم خبراتهم وخدماتهم وأوقاتهم لدعم جهود وأهداف منظمات ومؤسسات خيرية وإنسانية.
وأشار شطارة، إلى أن أمنية تنفذ برامج مسؤوليتها المجتمعية إيماناً منها بأهمية ترسيخ العمل التطوعي وتمكين الأفراد في المجتمع وتفعيل المواطنة الحقيقية، مبيناً أن الشركة ورغم جائحة كورونا وما فرضته من قيود على حرية التنقل والتباعد الاجتماعي، إلا أنها واصلت تنفيذ هذه البرامج المجتمعية والفرص التطوعية افتراضياً خلال فترة الجائحة ووجاهيا العام 2019.
وشددّ شطارة، على أهمية العمل التطوعي ودوره في تعزيز النسيج المجتمعي عبر تعظيم قيم التكافل والتلاحم والتعاضد بين أفراد المجتمع الواحد، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها منصة "نَحْنُ" التابعة لمؤسسة ولي العهد لتشجيع العمل التطوعي وزيادة المشاركة الشبابية بهدف إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
وهنأ مدير منصة "نَحْنُ"، عمران الحمود، شركة أمنية على هذا الإنجاز المتميز الذي ما كان ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة والاستراتيجية المجتمعية النوعية للشركة، إضافة إلى حُب العمل التطوعي والخيري الذي يملكه موظفو أمنية وفريقها للشباب الذي يأتي تكليلا للشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.