أندية قبرصية تجازف بخسارة المعونات بسبب شغب الملاعب

نيقوسيا  - حذرت السلطات القبرصية اندية كرة القدم في البلاد يوم امس الاثنين من انها قد تحرم من منح سنوية تقدمها لها الحكومة اذا لم تتعاون مع الشرطة في استئصال شأفة مثيري شغب الملاعب من المشحعين.

اضافة اعلان

واصدر الرئيس القبرصي تاسوس بابادوبولوس هذا التحذير الذي يجيء في اعقاب ليلة من العنف شهدتها مدينة ليماسول الساحلية في جنوب الجزيرة بين مشجعي فريقي ابولون وايل وهما خصمان عنيدان بالمدينة.

وكان ابولون قد انتزع لقب بطولة الدوري القبرصي يوم السبت الماضي بالفوز 3-1 على نادي انورثوزيس فاماجوستا إلا أن احتفالات الفريق لم تتم بسبب اشتباكات مع مشجعي فريق ايل. واستؤنفت الاشتباكات ليل الاحد وكانت اكثر شدة.

وقالت الشرطة ان 12 شخصا على الاقل اصيبوا في احداث الشغب التي شهدها قلب مدينة ليماسول والتي استخدمت فيها الحجارة والزجاجات الحارقة فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفض المتظاهرين.

وقال الرئيس القبرصي "للاسف لم تتعاون الفرق مع الشرطة في تحديد هوية حفنة من مثيري الشغب ممن يقوضون جميع محاولات النهوض بالرياضة وقيمها."

واضاف "انني احذرهم الآن اذ ان أي فريق لا يقدم يد العون لتلبية نداءات الشرطة للتعرف على أولئك الذين التقطت لهم الكاميرات مشاهد وهم يرتكبون افعالا عنيفة يجب ألا يتوقع أي معونة اقتصادية من الدولة."

وابتليت كرة القدم في قبرص خلال السنوات الماضية بالعنف سواء داخل الملاعب او خارجها فيما يثور جدل بشأن التحكيم.

وفي عام 2005 توفي رجل شرطة وهو يحاول اخماد اشتباكات خلال مباراة مشحونة بالانفعالات. وفي العام ذاته قاطعت اندية بطولة الدوري المحلية لاكثر من اسبوع في خلاف يتعلق بتوزيع المساعدات الحكومية.

وفي الاسبوع الماضي أوسع رجل ضربا حتى فقد الوعي امام ابنه البالغ من العمر ثماني سنوات في اعقاب مباراة بين فريقي انورثوزيس فاماجوستا وابويا نيقوسيا.

وقالت سلطات كرة القدم على الجزيرة القبرصية الاسبوع الماضي انها ستتعاون مع السلطات البريطانية في مجال مكافحة شغب الملاعب.