أوباما يتصدى لظاهرة التنمر بفيلم وثائقي

الرئيس الأميركي باراك أوباما في فيلم وثائقي لشبكة "كارتون نتورك" يحارب ظاهرة التنمر بالمدارس -(أرشيفية)
الرئيس الأميركي باراك أوباما في فيلم وثائقي لشبكة "كارتون نتورك" يحارب ظاهرة التنمر بالمدارس -(أرشيفية)

واشنطن - يظهر الرئيس الأميركي باراك أوباما في فيلم وثائقي لشبكة "كارتون نتورك" التلفزيونية يهدف إلى تشجيع أطفال المدارس الذين يتعرضون للترهيب من زملاء لهم على المجاهرة بشكواهم، ويقول إنه كأب لفتاتين يشعر بقلق بالغ بشأن هذا الأمر.اضافة اعلان
وفي مقدمة للفيلم الذي تبلغ مدته 30 دقيقة يناشد الرئيس الأميركي التلاميذ وأولياء الأمور والمعلمين التصدي لظاهرة التنمر.
وقال أوباما الذي استضاف أول مؤتمر في البيت الأبيض بشأن التنمر العام الماضي "إنه خطأ .. إنه مدمر ويمكننا جميعا منعه".
وشدد على أنه لا يتحدث بصفته رئيسا لأميركا فقط بل أيضا كأب. وقال "هناك الكثير الذي يجب علينا عمله. كل منا عليه اتخاذ فعل ما بشأن التنمر".
ويمزج الفيلم الوثائقي -الذي من المقرر عرضه محليا بعد غد الأحد، بين قصص لأطفال تعرضوا للترهيب على يد زملائهم وبعض النصائح من أولئك الذين تخلصوا من هذه المحنة. ويتضمن مقابلات مع مشاهير ورياضيين وناجين يحثون الضحايا ومن يشاهدون هذه الأمور على التحدث وفضح الأمر.
وقال ستوارت سنيدر رئيس ومدير تشغيل "كارتون نتورك" أن الفيلم موجه إلى تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية الذين تتراوح أعمارهم بين ثماني سنوات إلى 13 سنة.
وتظهر في الفيلم أيضا الفتاة الاي بولاك (14 عاما)، التي قاومت التنمر من خلال تسجيل مصور بدون صوت مدته ثلاث دقائق بثته في موقع يوتيوب. وصنعت بولاك الفيلم الذي حمل عنوان "الكلمات تؤلم"، بعد أن تعرضت للترهيب على يد صبي لمدة عامين. وشاهد ذلك الصبي التسجيل المصور وقدم اعتذارا. وفيما بعد أصبح هو الذي يدافع عن الفتاة عندما حاول صبي آخر مضايقتها.-(رويترز)