"أوبرا دبي" تستضيف التصفيات النهائية لأول أولمبياد عربي للقراءة

دبي- الغد - برعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تشهد أوبرا دبي تتويج "بطل تحدي القراءة العربي" وذلك في حفل ضخم تقام فعالياته الاثنين المقبل، سيكون بمثابة أول أولمبياد عربي للقراءة، بجوائز تبلغ قيمتها 11 مليون درهم إماراتي، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين من القطاع الحكومي وقطاع التعليم والثقافة، وبمشاركة عربية واسعة متمثلة بالمرشحين النهائيين للقب بطل تحدي القراءة العربي وذويهم، وبحضور أكثر من 400 ضيف ووفود من 21 دولة مشاركة تضم الطلبة العشر الأوائل في التحدي عن كل دولة ومدراء المدارس المتميزة والمشرفين.اضافة اعلان
وقال محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا المنظمة لتحدي القراءة العربي: "سررنا بنتائج الدورة الأولى للتحدي للعام الدراسي 2015 – 2016 ونجاحه في استقطاب 3 ملايين و590 ألفاً و743 طالباً وطالبة من 54 جنسية يمثلون 30 ألف مدرسة في 21 دولة، قرؤوا أكثر من 150 مليون كتاب العام الماضي، وهكذا يكون التحدي قد تجاوز ثلاثة أضعاف العدد المستهدف عند الإطلاق، والبالغ مليون طالب وطالبة كان من المستهدف أن يقرؤوا 50 مليون كتاب".
واضاف أنه "بهذا يكون تحدي القراءة استقطب 10 % من الطلاب العرب في عام واحد، وهدفنا استقطاب 50 % من الطلاب العرب خلال الأعوام الأربع القادمة".
ويشهد الحفل الختامي الإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي من أصل 18 متنافساً وصلوا إلى المرحلة الرابعة والأخيرة من المبادرة، بجوائز تبلغ قيمتها أكثر من 11 مليون درهم ليجسد بذلك أكبر مشروع لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي بهدف إبراز جيل جديد محب للاطلاع والقراءة وشغف المعرفة.
وبين القرقاوي "ننوي أن تكون التصفيات النهائية والحفل الختامي لتحدي القراءة العربي بمثابة أول أولمبياد عربي للقراءة، يستضيف أوائل المشاركين والمشرفين ومدراء المدارس المتميزة، ويستقطب اهتمام المجتمع التعليمي والثقافي في المنطقة، ويتابعه من خلال الإنترنت ملايين الطلاب العرب سنوياً".
وأكد أن حفل العام الحالي، سيتم عقده في أوبرا دبي بحضور يزيد على 1000 شخص.
وخدم تحدي القراءة العربي غاية إضافية تمثلت في تشجيع العمل العربي المشترك، وتجلى ذلك من خلال حجم الاستجابة العربية الكبيرة لمبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومستوى الاهتمام والتفاعل الرسمي والشعبي معها، ما مثل نجاحاً معرفياً وثقافياً لدولة الإمارات، حيث شاركت 30 ألف مدرسة تقريباً من 21 دولة حول العالم خلال العام الأول، وأبدت وزارات التربية والتعليم في هذه الدول تعاونها التام لدعم أهداف التحدي وتيسير إجراءاته، كما أقبل أكثر من 60 ألف معلم شغوف بتشجيع القراءة على المشاركة كمشرفين في تحدي القراءة العربي، وأشرفوا بأمانة وتفانٍ على المتسابقين وهم يقرؤون ويلخصون الكتب في ما يقارب 14 مليون دفتر تلخيص خلال العام الماضي، كما بلغ عدد المحكمين 48 محكماً معتمداً، يضاف إلى ذلك مشاركة أكثر من 200 متطوع في كل دولة يتعدى مجموعهم الـ3000 متطوع أسهموا بإنجاح المشروع في مراحله الثلاث الأولى.