"إربد الأولى": التنافس ينحصر بين 8 قوائم من أصل 12

مدينة اربد-(أرشيفية)
مدينة اربد-(أرشيفية)

أحمد التميمي

إربد – يحدد الناخبون اليوم مصير 12 قائمة انتخابية في الدائرة الاولى بإربد والتي تضم لواءي (القصبة والوسطية) تتنافس على 6 مقاعد ومقعد للكوتا النسائية، بعد ان خاضت الفترة الماضية سباق التنافس الذي لفه الغموض وسط توقعات بأن تكون المنافسة شديدة، وأن يكون مجموع الأصوات التي تحصدها القوائم متقاربة من بعضها.اضافة اعلان
وحسب مراقبين للعملية الانتخابية في إربد، فإنه من الصعب تحديد القوائم والأشخاص الذين سيفوزون بالمقاعد التي خصصت للدائرة الأولى في ظل وجود منافسة قوية بين المرشحين، اضافة الى وجود العديد من المرشحين الذين يخوضون الانتخابات من نفس المنطقة ما شأنه إضعاف فرصة المرشحين في الظفر بمقعد نيابي.
ووفق المراقبين فإن الاجماعات العشائرية في الدائرة الاولى ايضا ينتابها الخوف في ظل ترشح اكثر من شخص من نفس العشيرة لخوض الانتخابات، اضافة الى ان هناك مرشحين اقوياء ضعفت فرصتهم بالفوز في ظل وجود اكثر من مرشح من نفس البلدة وآخرين من نفس العشيرة.
وأشاروا إلى ان الانتخابات في القانون السابق كان من السهولة حصر المرشحين الذين سيفوزون في المقاعد النيابية، وخصوصا مع صمود الاجماعات العشائرية وكان نسبة التوقع تتجاوز 90 %، ولكن في هذا القانون من الصعوبة نوعا ما تحديد المرشحين الفائزين.
ويرى مدير مركز بلا قيود للدراسات البرلمانية والسياسية بشار القبلان، أن هناك 4 قوائم في الدائرة الاولى الاوفر حظا كمؤشرات أولية بالفوز بـ4 مقاعد، فيما تنافس 4 قوائم اخرى على المقعدين الآخرين، فيما الأربع قوائم الاخرى خارج المنافسة.
وتوقع ان نسبة التصويت في هذه الدائرة لن تتجاوز 30 %، أي ان هناك 80 ألف ناخب من اصل 336 الف ناخب سيدلون بأصواتهم في الانتخابات، مشيرا الى ان القائمة التي ستنافس للحصول على مقعد نيابي يجب ان لا يقل عدد اصواتها عن 12 ألف صوت.
وأشار القبلان ان الخرائطة الانتخابية يلفها الغموض حول الاسماء المتوقع فوزها في تلك القوائم في ظل وجود منافسة قويه بينهما، إلا انه توقع أن لا يحظى نائب سابق بالظفر بأحد المقاعد الستة المخصصة للدائرة، في ظل وجود العديد من المرشحين من نفس مناطقهم، الامر الذي ادى الى إضعاف فرصتهم.
وأكد ان مرشحي جبهة العمل الإسلامي يبذلون قصارى جهدهم في التواصل مع المواطنين بزيارات ميدانية ومهرجانات خطابية لكسب مزيد من التأييد في ظل اقتراب موعد التصويت، مشيرا الى ان مرشحي الحزب الاوفر حظا في الفوز بمقعدين او مقعد على اقل تقدير في هذه الدائرة التي لها مؤازرون في جميع مناطق الدائرة.
وأشار الى ان بقية القوائم ايضا قامت بعمل مهرجانات خطابية للوصول الى اكبر عدد من الناخبين، اضافة الى ان بعض المرشحين استغلوا فترة العيد للتواصل مع المواطنين بشكل أكثر من خلال تقديم التهاني بالعيد، ومشاركتهم بأفراحهم وأحزانهم.
وأكد القبلان ان فرصة فوز سيدة في الدائرة الاولى عن طريق التنافس صعب في ظل وجود العديد من المرشحين الأقوياء، اضافة الى ان فرصتها بالفوز بمقعد الكوتا ضئيل وخصوصا مع وجود سيدات اخرى تتنافس في دوائر إربد الاخرى وعدد الناخبين تكون اقل في تلك الدوائر.
ويؤكد مراقبون للعملية الانتخابية ان جميع المرشحين في اربد بذلوا خلال الفترة الماضية جهودا كبيرة للوصول للناخبين وحثهم على المشاركة في الادلاء يأصواتهم في ظل الحديث عن عدم رغبة العديد من المواطنين بالمشاركة لعدم ثقتهم بمجالس النواب.
وأشاروا الى ان المرشحين طرحوا في برامجهم شعارات لتحسين الوضع الاقتصادي وإيجاد تشريعات ناظمة للحياة العامة، فيما ركز اخرون على تقديم الخدمات العامة وإيجاد فرص عمل للمتعطلين عن العمل والاهتمام بالواقع الزراعي وغيرها من الشعارات.
ويرى استاذ الاعلام في جامعة اليرموك علي الزينات أن حظوظ الفوز بين القوائم وبعض المرشحين في عدة قوائم متساوية ومتقاربة جدا، وستكون النتائج لهذه الانتخابات صعبة ومعقدة للغاية بسبب جمع عدة مناطق كانت دوائر منفصلة في السابق في دائرة واحدة.
وأشار الى تساوي فرص المرشحين وبخاصة الذين يمتلكون قواعد شعبية وعشائرية كبيرة على امتداد الدائرة الأولى، إلى جانب النسبة والتناسب المستخدمة في عملية احتساب فرز الأصوات، وهو ما يصعب معه التوقع بشكل دقيق، إلى جانب مدى اتفاق الناخبين على انتخاب كافة المرشحين في القائمة الواحدة.
وقال الزينات إن هناك نوعين من المتوقع فوزهما في الانتخابات؛ النوع الأول القائم على برنامج انتخابي أو ذات خلفية حزبية وهما قائمة البناء وقائمة زمزم.
أما النوع الثاني القائم على العشائرية، ومقدرته التحشيد الشعبي والعشائري والمناطقي، لافتا الى أن التنافس سيكون محتدما وذات أصوات متقاربة بين القوائم، وسيكون التنافس الشديد ما بين المرشحين في القائمة الواحدة أيضا.
وأكد ان مدى الثقة ما بين مرشحي القائمة الواحدة سيظهر أثره على نتائج الأصوات، مبينا بأن هناك بعض القوائم التي سينجح بها مرشح واحد هو الأقوى بين المرشحين ذات قاعدة عشائرية كبيرة وقوية.
وأشار الى ان حظوظ الفوز لأكبر عدد من القوائم قائم بين 3 قوائم، في حين من المحتمل أن يتوزع 3 مقاعد بين مرشحين من 4 قوائم اخرى، فيما ستكون فرصة نجاح مرشحين كانوا نوابا سابقين ضعيفة.
والدائرة الاولى التي تضم لواءي القصبة والوسطية ترشح فيها 12 قائمة و83 مترشح بينهم 12 سيدة.
وأسماء القوائم هي "البناء" وتضم ابراهيم المنسي، أحمد الشناق، خلدون الدلايكة، خولة ابو الرب، علي العتوم، عبدالله العمري وأحمد عودة.     
"العدالة" وتضم، احمد ابو غيدا، اسامة الجمل، زيد شقيرات، عبد المنعم العودات، قاسم طعامنة، محمود مهيدات ومها غرايبة.     
"الأقصى" وتضم، احمد شتات، خلود ابو حسنه، سعيد العجاوي، عبد الكريم ابو الهيجاء، محمود الطيطي، حاتم حمايدة ويونس الجمرة.
"العهد" وتضم رامي الملحم، شاهر القبلان، علي شطناوي، لبنى بطاينة، محمد ابو فرحان، عوني سليمان وغازي القصراوي.
"الاتحاد" وتضم جهاد الوديان، عبدالله بطاينة، محمد الردايدة، نايف قاسم، رقية معابرة، محمد الهزايمة ومحمود صبابحة.
"شباب وطن" وتضم، اياد الغزاوي، حنان خضر، خضر بني هاني، رامي مهيدات، عصام العمري، محمد الرجال ومنتصر الردايدة.
"الزيتونة" وتضم، ابراهيم بني هاني، رضوان الطعمة، محمد خليل، موفق مرعي، هناء وصفي، عبدالعزيز التل ووجيه محافظة.
"الميزان" وتضم بشير الغزاوي، ثروت الحيلواني، خالد الشلول، راشد شوحة، زهير الدخل الله، محمد الزناتي وياسين الشناق.
"إربد الكرامة" وتضم، سمير عويس، أحمد الحايك، هاني كراسنة، منال شبيب، نضال الطعاني ومحمد عواد البطاينة.
"السنبلة" وتضم، يونس بني يونس، محمود عبابنة، قاسم الطويل، آدم الصباحين، إبراهيم العبسي، بلال المراشدة وخديجة العزام.
"زمزم" وتضم، نبيل الكوفحي، جبر أبو الهيجاء، عبدالله الشواهين، معتصم محمد صالح، فؤاد هزايمة، علي الطبيشات وماجدة أبو حلاة.
"إربد" وتضم، حميد بطاينة، خالد الشرايري، ماجدة الشويات، رياض العزام، محمد الجرادات، هاشم العودات ورياض دويك.