إسلام عباس: أشتاق لـ"موزات الحبش" من يد "ست الحبايب" وقطائف زوجتي هي الأفضل

إسلام عباس: أشتاق لـ"موزات الحبش" من يد "ست الحبايب" وقطائف زوجتي هي الأفضل
إسلام عباس: أشتاق لـ"موزات الحبش" من يد "ست الحبايب" وقطائف زوجتي هي الأفضل

نجم في رمضان

 

حسام بركات

عمان- نخصص زاوية "نجم في رمضان" لاستضافة احد نجوم الرياضة الأردنية للحديث عن شهر رمضان المبارك، وأبرز النشاطات التي يمارسها النجم خلال هذا الشهر الفضيل خاصة على الصعيد الشخصي.

اضافة اعلان

ضيف حلقة اليوم هو نجم المنتخب الوطني لكرة السلة ونادي العلوم التطبيقية اسلام عباس، الذي رفض أن يربط بين شهر رمضان المبارك وتراجع عطاء بعض اللاعبين، وشدد على أن امتناعه كلاعب عن الطعام والشراب في الشهر الفضيل (بتعليماته السماوية العظيمة) لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على حجم المجهود الذي يقدمه على أرض الملعب سواء في التدريب أو حتى المباريات الرسمية.

نشاط أكبر

وأشار عباس إلى أنه يشعر بنشاط أكبر خلال التدريب او المباراة ومعدته فارغة، مستذكرا المعسكرات التدريبية التي خاضها مع المنتخب على مدار شهر رمضان في السنتين الماضيتين، حيث شارك في تدريبات ومباريات وقدم المطلوب دون أن يشعر بأي مردود سلبي على صحته أو سلامته البدنية.

وشكر عملاق المنتخب الوطني اتحاد كرة السلة على إلغاء المعسكر التدريبي الذي كان مقررا مطلع الشهر الحالي في اسبانيا والبرتغال، والاستعاضة عنه بالمشاركة في بطولة قطر الدولية أواخر الأسبوع الحالي، حيث مكن ذلك اللاعبين من قضاء الأيام الأولى من رمضان بين عائلاتهم.

العكوب وموزات الحبش

وبعيدا عن الشأن الرياضي، كشف اسلام عباس عن حبه الشديد للطعام، وهو ما يزيد خلال شهر رمضان سيما في اللحظات الاخيرة قبل أذان المغرب، وأشار إلى أنه يبدأ دائما مع طبق "الشوربة بالشعيرية" ويفضل العكوب كوجبة أساسية، ويشتاق أكثر ما يشتاق خلال شهر رمضان الى "موزات الحبش" المحشية بالبقدونس والصنوبر واللوز والليمون التي تصنع بطريقة ولا أشهى على يد الوالدة "ست الحبايب" المقيمة في نابلس.

وشدد لاعب نادي العلوم التطبيقية على أن إفطاره اليومي مع زوجته وطفلته الصغيرة يشكل لحظات من السعادة التي لا يمكن تعويضها، مؤكدا أن القطائف التي تصنعها شريكة حياته لا تضاهيها أي قطائف من حيث الاتقان ولذة الطعم، ولذلك فهو يحرص على تناولها يوميا بعد وجبة الافطار وقبل الذهاب الى تدريب المنتخب الليلي.

ونوه إسلام إلى أنه يتطلع لقضاء بعض أيام الشهر الفضيل في مدينة نابلس حيث يقيم والده ووالدته، إلا أن هذه الرغبة ستبقى مؤجلة طالما أن خطة إعداد المنتخب الوطني تتطلب كامل التفرغ، سيما وأننا نسعى لمشروع كبير هو استضافة بطولة آسيا العام المقبل والمؤهلة لكأس العالم في تركيا عام 2010.

لا للسحور نعم للصلاة

ولا يفضل إسلام عباس الاستيقاظ ليلا لتناول طعام السحور، بل يكتفي بالارتواء من الماء، ويعتبر أن الأولوية لصلاة الفجر، سيما وأنه يبذل جهدا كبيرا في تدريبات المنتخب قبل وبعد الإفطار ويحتاج لقسط أطول من الراحة في ساعات الليل، كما أن شهر رمضان يكون في العادة فرصة لانزال الوزن بسبب تناول وجبة واحدة فقط يوميا.

ويحاول نجم المنتخب ونادي التطبيقية قضاء أكبر وقت ممكن مع عائلته الصغيرة خلال شهر رمضان، ولذلك لا يلتفت أبدا للمسلسلات التلفزيوينة التي تكثر على الشاشات الأرضية والفضائية هذه الأيام، كما يعارض تماما السهر في الخيمات الرمضانية التي لا تمت على الأغلب بأي صلة لتعاليم ديننا الحنيف، ويقول: علينا نحن كشباب اغتنام هذه الفرصة العظيمة والاكثار من العبادة وتجنب السهر وجلسات اللهو، لأن العمر سيمضي سريعا وعلينا التزود من الطيبات في هذه الأيام المباركة، عسى أن نكون من أهل الخير والصلاة إن شاء الله.

إسلام عباس في سطور

لمع نجم اسلام عباس المولود عام 1980 مع فريق عيبال نابلس في بطولة صدام الدولية عام 2000 وسرعان ما استقطبه الوحدات، وقبل أن يلعب اي مباراة رسمية انتقل الى صفوف الأرينا حديث التأسيس عام 2002، حيث حقق مع فريقه الجديد وصافة غرب آسيا في ايران خلف سنام الايراني وكأس الأردن الثانية عام 2003 خلف فاست لينك.

وحافظ الارينا بفضل اسلام وزملائه على المركز الثالث للدوري المحلي مواسم 2003 و2004 و2005 و2006، لينتقل قبل انطلاق موسم 2007 لفريق العلوم التطبيقية ويصعد معه لمصاف أندية الدرجة الممتازة للموسم الجديد 2008-2009.

ومع المنتخب الوطني ساهم اسلام عباس في الانجاز التاريخي الذي حققه الأردن العام الماضي عندما توج المنتخب بطلا للعرب في الاسكندرية، كما أحرز مع المنتخب المركز الخامس لبطولة آسيا وكأس الملك عبدالله الثاني عام 2007، وتوج أيضا بطلا لكأس ويليام جونز الدولية العريقة في النسختين الأخيرتين.