إغلاق ستاد عمان مطلع أيلول.. ومباراة إسبانيا تمنح الاتحاد مبلغا ماليا كبيرا

يحيى قطيشات علمت “الغد” أن اجتماعا سيعقد يوم السبت المقبل، بحضور ممثلين عن وزارة الشباب والاتحاد الأردني لكرة القدم ومدينة الحسين للشباب، لبحث آلية إغلاق ستاد عمان الدولي، اعتبارا من 2 أيلول (سبتمبر) المقبل. ووفق المعلومات، فإن يوم الثاني من أيلول (سبتمبر) المقبل، سيشهد إقامة مباراة الفيصلي ومعان بدوري المحترفين، قبل أن يتم إغلاق الملعب رسميا، استعدادا لإعادة تأهيله لاستضافة مباراة المنتخب الوطني الودية أمام نظيره الإسباني المنتظر إقامتها يوم 18 تشرين الثاني (نومفبر) المقبل. وبات إغلاق ستاد عمان أمرا واقعا، من أجل أعمال صيانة كاملة في بنيته التحتية وأرضيته العشبية؛ حيث سيتم نزع عشب الملعب الحالي، والبدء في صيانة شبكة الري، وشبكة تصريف المياه، تمهيدا لفرش الملعب بالرمل الخاص للزراعة، ومن ثم إعادة الزراعة بالعشب الطبيعي، ليكون الملعب جاهزا لاستقبال مباراة منتخب النشامى مع المنتخب الإسباني. وتضررت أرضية ستاد عمان الدولي كثيرا في الفترة الأخيرة، بسبب استضافته العديد من المباريات في مختلف المنافسات، إضافة إلى استقبال عدد من المباريات المقررة على ملعب الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، بعد إغلاق الأخير لفترة من الوقت بداية الموسم الحالي؛ الأمر الذي أدى إلى إلحاق الضرر بالأرضية، وبالتالي كان لزاما على المعنيين إعادة صيانة الملعب، خصوصا أن المبالغ المالية متوفرة ومدعومة. وتركز الشركة المشرفة على إقامة المباراة التاريخية بين المنتخبين الأردني والاسباني، على أدق التفاصيل بهدف إنجاح اللقاء الذي يعد الأخير في رحلة تحضير المنتخب الإسباني للمونديال، وبروفة لمواجهة الكرة الآسيوية، من خلال المنتخب الياباني الذي يلعب في مجموعته نفسها. وفي الوقت نفسه، يولي اتحاد الكرة أهمية كبيرة لاستضافة المباراة على مختلف المجالات فنيا وإداريا وتنظيميا وتسويقيا. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن مكاسب كثيرة سيجنيها اتحاد الكرة من استضافة المباراة؛ حيث سيحصل على مبلغ مالي مقابل ذلك، وينال عائدات النقل التلفزيوني والجوانب التسويقية. وتعكف دائرة المسابقات حاليا، على إعادة برمجة ملاعب عدد من مباريات دوري المحترفين وبطولة كأس الأردن المقررة على ستاد عمان، لنقلها الى ملاعب أخرى، ويتجه اتحاد كرة القدم، لاعتماد ملعب البترا بمدينة الحسين للشباب، من دون الإخلال بمبدأ العدالة بين الفرق. ويعد ستاد الملك عبدالله الثاني المتنفس الوحيد للأندية في عمان لاستضافة مباريات الدوري الممتاز، الأمر الذي قد يلحق الضرر بأرضيته، في حال تواصل ضغط المباريات في ظل إغلاق ستاد عمان. وكانت أندية الفيصلي والجزيرة وشباب الأردن والسلط، قد اعتمدت في بداية الموسم، ستاد عمان، لخوض مبارياتها البيتية، وتنتظر الأندية صدور جدول مباريات، لاتخاد القرارات المناسبة، على اعتبار أن قرار إغلاق الملعب من شأنه أن يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين فرق الدوري. من ناحية أخرى، ينتظر أن تدر مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم أمام نظيره الإسباني، مبلغا ماليا كبيرا، بعد أن نجح الاتحاد في الحصول على حقوق نقل المباراة إلى منطقة آسيا وشمال افريقيا. ويتوقع أن تمنح هذه الخطوة اتحاد الكرة مبلغا كبيرا، في ظل الإقبال المتوقع من دول آسيا وشمال افريقيا، لمتابعة المباراة التي تضم فريقا مرشحا للمنافسة بقوة على لقب المونديال. كما سيستفيد الاتحاد من تسويق المباراة والحضور الجماهير المتوقع في ستاد عمان، حيث بدأت عملية التواصل مع الشركات التسويقية للحصول على أكبر قدر من المكتسبات المالية. اقرأ أيضاً: اضافة اعلان