إيرادات الزكاة في السعودية ترتفع إلى17.5 مليار ريال

الرياض- كشف مدير مصلحة الزكاة والدخل السعودية إبراهيم بن محمد المفلح عن ارتفاع إيرادات الزكاة خلال العام الهجري الحالي إلى 17.5 مليار ريال، بزيادة 10 % عن إيرادات العام الماضي.اضافة اعلان
وأرجع ذلك إلى تدابير اتخذتها المصلحة لتطوير أعمالها وتوسيع نشاطها بجانب متابعة المكلفين بأداء فريضة الزكاة وحثهم على أداء التزاماتهم الزكوية في مواعيدها المحددة كونها حقوق للغير استنادا لقوله تعالى "وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم".
وتكونت الإيرادات الجديدة لزكاة العام الحالي من احتساب نسبة 2.5% من صافي الوعاء الزكوي الذي يمثل رأس المال مضافا إليه أرباح العام وكذلك الأرباح السنوية وأرصدة المخصصات والاحتياطيات والقروض والحساب الجاري الدائن التي حال عليها الحول، ويخصم منها صافي قيمة الأصول الثابتة والمشاريع تحت التنفيذ وخسائر العام والخسائر إن وجدت والاستثمارات في رؤوس أموال الشركات والاستثمارات طويلة الأجل ومصاريف التأسيس والنفقات الإرادية المؤجلة.
ولا يشتمل المبلغ زكاة الأنعام والثمار التي يتم تحصيلها من قبل الجهات المختصة في وزارتي الداخلية والمالية ولا تدخل ضمن اختصاصات مصلحة الزكاة والدخل فيما يتوقع ارتفاع الحصيلة مع بدء مصلحة الزكاة فرض زكاة على الأراضي البيضاء "الفضاء" وهو مشروع ما يزال تحت الدراسة، وفي حال إقراره سيحقق إيرادات قد تتجاوز 10 مليارات ريال سنويا.
وأشار المفلح خلال الاجتماع السنوي العاشر للمصلحة الذي اختتم أعماله بالرياض إلى أن المصلحة تسعى إلى تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية وتفعيل التعاملات الإلكترونية للوظائف والخدمات الأساسية المقدمة للمكلفين والجهات الأخرى كافة ذات العلاقة مؤكدا قيام المصلحة بخطوات عديدة مؤخرا فيما يتعلق بإتاحة عمليات التسديد الآلي من خلال الارتباط بنظام "سداد" للمدفوعات والذي يتيح خدمة السداد من خلال أجهزة الصراف الآلي المنتشرة بالشوارع.
وتطرق إلى مشروع متكامل للمصلحة لافتتاح فروع جديدة تخدم مناطق تشهد نشاطاً اقتصادياً متنامياً، من بينها فرعين في جازان والباحة بجانب الترتيب لفروع في مناطق أخرى، فيما ناقش الاجتماع التحديات التي تعترض أعمال الفروع ومناقشتها واتخاذ توصيات بشأنها يهدف توحيد الإجراءات المطبقة على مكلفي الزكاة والضريبة والارتقاء بها للمصلحة العامة وتنظيم العمل على المستوى الفني والإداري للمصلحة.-(العربية نت)