اتفاقية تعاون بين اتحاد الرياضات البحرية ومدينة الأمير حمزة الرياضية

اتفاقية تعاون بين اتحاد الرياضات البحرية ومدينة الأمير حمزة الرياضية
اتفاقية تعاون بين اتحاد الرياضات البحرية ومدينة الأمير حمزة الرياضية

 

أحمد الرواشدة

 العقبة - وقع الاتحاد الملكي للرياضات البحرية ومدينة الأمير حمزة بن الحسين الرياضية، اتفاقية تنص على تدريب أعضاء المنتخب الوطني لسباحة الزعانف في المسبح الأولمبي الواقع ضمن حرم المدينة، مقابل مبلغ زهيد دعماً للمنتخب ولمدة عام قابلة للتجديد، وتكون التدريبات ثلاثة ايام في الاسبوع.

اضافة اعلان

 ووقع الاتفاقية عن الاتحاد الملكي رئيسه الدكتور سامي القسوس وعن مدينة الأمير حمزة مديرها العام ياسين الجحاوشة.

من جهة اخرى عقد الاتحاد الملكي للرياضات البحرية اجتماعا، تم خلاله الموافقة على تعيين ياسين الجحاوشة مدير عام مدينة الأمير حمزة ومدير غرفة تجارة وصناعة العقبة نائل الكباريتي في عضوية الاتحاد، كما ناقش الاعضاء الاتفاقية التي وقعها الاتحاد مع نادي الأمير حمزة وخطط الاتحاد في المرحلة المقبل، واجراء تقييم عام وشامل للبطولة العربية السابعة لسباحة الزعانف التي اقيمت مؤخراً على مسبح نادي الاكوامارينا.

 وكان المسبح الاولمبي قد افتتح المعسكرات والتدريبات منذ شهرين، بعد ان بذلت جهود كبيرة خلال الفترة الماضية، حيث تم تجهيزه وصيانته وقد زود المسبح بالإكسسوارات اللازمة والمياه ومعالجته بالمواد الكيماوية، وتجري حالياً الاستعدادات للافتتاح الرسمي للمسبح، والذي يتميز بمواصفات دولية أولمبية يشمل على ثماني حارات نظام (كهروميكانيك) وكلفة إجمالية وصلت إلى 600 ألف دينار وبإشراف من المجلس الأعلى للشباب، ويعد المتنفس الوحيد في جنوب المملكة وهو من المشاريع الاستراتيجية، التي بدأ العمل فيها بعد إنشاء المنطقة الاقتصادية الخاصة، وبما يتواكب مع رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني في تطوير المنطقة في كافة المجالات لا سيما الرياضة، وقد استقبل المسبح في باكورة نشاطاته مخيما صيفيا للأطفال خلال الفترة الواقعة ما بين 16/7 - 10/8 بالتعاون مع سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة، بمشاركين مائة وخمسين طفلاً تم اخضاعهم الى دورات لتعليم السباحة.

ويلاحظ في الفترة الاخيرة انحسار نشاطات الاتحاد الملكي للرياضات البحرية، وهو الذي كان شعلة نشاط من خلال إقامته البطولات المحلية والعربية الكبرى، التي تنضوي تحت مسؤوليته رياضات (التزلج، الغوص، الزوارق السريعة، سباحة الزعانف، التزلج الشراعي، القوارب الشراعية، صيد الأسماك، التجديف، الجيت سكي، التجديف)، إلا أنها ومع بداية العام الحالي غابت عن الساحة الرياضية البحرية، وهذا يضع علامات استفهام كبيرة حول مسيرته القادمة، خصوصا ان هذه النشاطات هي المتنفس الوحيد لأبناء منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك  لوجود المسابح ذات المواصفات الدولية، إضافة إلى الأندية والمراكز المتخصصة بهذه الرياضة ولديها الفرق وقد كلفتها مبالغ كبيرة وطائلة، ولعل المتتبع لمسيرة الاتحاد في السنوات الاخيرة يدرك أنه مع بداية العام الماضي وبعد انتخاب مجلس الإدارة الجديد، بدأ الاتحاد يعمل كخلية نحل  لتنفيذ خططه وبرامجه، وقد نفذ منها الكثير رغم بعض الثغرات الإدارية التي شابت المسيرة وتم العمل على حلها ومن أبرزها اللجان وكيفية العمل بها، وقد نظم بطولتين عربيتين الأولى في منتصف نيسان (ابريل) من العام الماضي وحصد الاردن المركز الأول، إلا أنه في البطولة التي أقيمت في أيلول (سبتمبر) من العام نفسه، تراجع منتخبنا إلى المركز الأخير لأسباب مختلفة.

 وعزا رئيس الاتحاد د. سامي القسوس اندثار الأنشطة وعدم انعقاد الاجتماعات الى عدم التزام أعضاء مجلس الإدارة بحضور الجلسات الدورية وذلك لمرتين متتاليتين، إضافة إلى عدم اكتمال النصاب القانوني للجلسات جراء عدم الانسجام في وجهات النظر بين الأعضاء مما سيؤثر على مسيرة الاتحاد في المستقبل.

 وأضاف د. القسوس أن الاتحاد يضع برامجه السنوية لتحقيق الأهداف العريضة المرسومة للنهوض بهذه الرياضة النوعية، ونشرها على المستويين المحلي والعربي.