احمد ابو غوش يتطلع لتكرار انجازه الذهبي في طوكيو

أبو غوش (يسار) يهاجم الكوري لي هون في ربع نهائي ريو 2016 – (من المصدر).
أبو غوش (يسار) يهاجم الكوري لي هون في ربع نهائي ريو 2016 – (من المصدر).
خالد المنيزل عمان – قال لاعب المنتخب الوطني للتايكواندو أحمد أبو غوش، أنه يتطلع للتأهل للمرة الثانية إلى أولمبياد طوكيو، من خلال التصفيات الأسيوية المقرر إقامتها في عمان قبل نهاية العام الحالي، جاء ذلك خلال حديثه لموقع اللجنة الاولمبية الدولية، الذي نشرته على موقعها الرسمي (الثلاثاء). وقال لاعب المنتخب الوطني أحمد أبو غوش ان الإصابات المتكررة حرمته من نيل بطاقة التاهل المباشر لإولمبياد طوكيو 2021، بعد أن غاب عن كثير من البطولات المهمة، وأبعدته عن ترتيبه الحقيقي بين اللاعبين الـ 6 الكبار حسب تصنيف موقع الاتحاد الدولي، بعد أن وصل الى المركز الثاني في الترتيب خلال العامين الماضيين. الا انه تمكن من التغلب على هذا الموقف، ويواصل التدريب بقوة، ويستعيد مستواه الحقيقي، من اجل التواجد في الأولمبياد للمرة الثانية، وقال: "أنه يتطلع الى تكرار انجازه السابق، والمنافسة بقوة على إحدى الميداليات، وكتابة تاريخ جديد للرياضة والتايكواندو الأردني، خاصة انه لازال في عمر العطاء ولا يتجاوز الـ 25 ربيعا". وأشاد أبو غوش بالجمهورالأردني الذي يقف خلفه دائما ويشجعه على مواصلة المشوار، وبين انه يشعر بالسعادة حينما يرى الجيل الواعد يشق طريقه بقوة نحو ميادين اللعبة. وأشار الموقع الى ان اللاعب أحمد أبو غوش، قام بتحويل الميدالية الشرفية التي نالها الأردن قبل 36 عاما،على يد اللاعب سامر كمال في اولمبياد موسكوعام 1980، الى اغلى ميدالية رسمية. بعد أن دخل تاريخ الأولمبياد من أوسع أبوابه، وحقق الميدالية الذهبية الأولى للأردن في منافسات التايكواندو لوزن 68 كغم، في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو البرازيلية 2016. وبين التقرير أن اللاعب أبو غوش لم يكن مرشحا لدخول منافسات دور الثمانية، محققا مفاجأة كبيرة بعد ان تمكن من ابعاد المرشحين للقب الأول والثاني من طريقه، وهما: الكوري الجنوبي لي داي هون والإسباني جونيل غونزاليس، وهما لاعبين اولمبيين سابقين، وفي النهائي على الروسي أليكسي دينيسينكو. وهذه الميدالية هي أول ميدالية أولمبية رسمية في تاريخ الأردن والعرب بالتايكواندو، بعد 3 ميداليات برونزية شرفية حصل عليها أبطال الأردن بالتايكوندو، وهم: إحسان أبو شيخه، وسامر كمال (سيول 1988)، وعمار فهد في أولمبياد برشلونة 1992، واعتبرت الميداليات الثلاث شرفية لأن لعبة التايكوندو لم تكن رياضة أولمبية معتمدة رسميا آنذاك. واستعرض الموقع مسيرة أبو غوش الحافلة بالإنجازات، حينما التحق بالتدريب وعمره 6 سنوات، وسطع نجمه في عام 2010 بعد أن نال ذهبية بطولة العالم للناشئين في شرم الشيخ المصرية، وواصل مشواره بنيل ذهبية اسيا في فيتنام العام 2012. وأشار التقرير الى أن اللاعب أبو غوش، وبقيادة مدربه الوطني فارس العساف، يتمتع بمواصفات خاصة منها التحدي والمثابرة والروح المعنوية العالية، التي مكنته من التغلب على كثير من الإصابات ومواصلة مشوار النجاح بقوة، لينال برونزية بطولة العالم في كوريا الجنوبية، ومن ثم برونزية وذهبية الجائزة الكبرى في موسكو ولندن، وذهبية الجامعات العالمية، وكلها انجازات غير مسبوقة للتايكواندو الأردنية. يذكر أن اللاعب أحمد أبو غوش يتدرب حاليا مع المنتخب الوطني للتايكواندو، المكون من اللاعبين واللاعبات: حمزة قطان، صالح الشرباتي، زيد مصطفى، زيد الحلواني، انس الصادق، نتالي الحميدي، وجوليانا الصادق. وسيشارك في التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2021، الى جانب 120 لاعباً ولاعبة بمعدل 16 لاعباً ولاعبة في كل وزن من الأوزان الرسمية، ويتأهل من خلال تصفيات قارة آسيا 16 لاعباً ولاعبة في ثماني أوزان مناصفة بين الجنسين، حيث سيتأهل أول وثاني كل وزن للأولمبياد مباشرة. وسيمثل الأردن في التصفيات لاعبين ولاعبتين سيتم اختيارهم بعناية من قبل اتحاد اللعبة بالتشاور مع الجهاز الفني والتدريبي المكون من المستشار الفني لاتحاد اللعبة علي الأسمر والمدربين فارس العساف ونبيل طلال.اضافة اعلان