ارتفاع زوار وادي رم 54 %

مركبتان تقلان سياحا في وادي رم - (أرشيفية)
مركبتان تقلان سياحا في وادي رم - (أرشيفية)

أحمد الرواشدة

العقبة - بلغ عدد الزوار والسياح الذين أموا منطقة وادي رم خلال النصف الأول من العام الحالي 80 ألفا و661 زائرا وسائحا، بنسبة ارتفاع بلغت 54 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إذ بلغ فيها عدد الزوار 36 ألفا و855 سائحا.اضافة اعلان
وقال الناطق الرسمي في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور عبدالمهدي القطامين إنه تم الانتهاء من تنفيذ أول عملية إطلاق في البرية للبدن(الماعز الجبلي)، كمرحلة أولى من مشروع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأقلمة وإطلاق البدن، تمهيدا لتنفيذ إطلاق المرحلة الثانية وتنفيذ دراسات الحمولة الرعوية ومناطق الانتشار الطبيعي لغزال البدن، ومتابعة تحركات وسلوكيات القطيع بعد الإطلاق الطبيعي الاول، بالإضافة الى دراسة الاعداد وحالات التكاثر.
وكشف عن الرؤية الجديدة لمنطقة وادي رم الطبيعية بإنشاء منطقة ثالثة في خطة تقسيم وإدارة المناطق للمحمية، وتلبية أحد أهم متطلبات ملف التراث العالمي ودمج المجتمعات المحلية المحيطة في خطط إدارة المنطقة من أجل كسب مزيد من الدعم للمساهمة في استدامة الموروث الطبيعي والثقافي المميز للمنطقة، مشيراً إلى تنفيذ مشروع المسارات البيئية السياحية في مناطق مختلفة داخل المحمية.
ونوه إلى أنه تم مناقشة واعتماد النسخة النهائية للخطة التجارية لمنطقة وادي رم الممولة من خلال مشروع UNDP (دمج التنوع الحيوي في القطاع السياحي في الأردن)، مع الجهات الشريكة (وزارة السياحة، جمعية الأدلاء السياحيين، وزارة البيئة، الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، المجتمع المحلي، أصحاب المخيمات السياحية، وسائل الإعلام) وإعداد وثيقة بمعايير عالمية لتحديد مؤشرات التخطيط الاستراتيجي وتحديد الأولويات للسنوات القادمة بالإضافة إلى تطوير البرامج السياحية وتنويعها، وتسويق منطقة رم كوجهة للسياحة البيئية الصحراوية وترويج نشاطات وبرامج جديدة مثل رياضة التأمل بهدف زيادة مدة إقامة الزائر وتنويع مصادر الدخل.
وأضاف أنه تم اعتماد المخططات النهائية لتطوير مكاتب الاستقبال وقاعات العرض والفيلم الترويجي في مركز الزوار وإعادة تصميم مرافق خدمة الزوار وتوسعة مركز الاستقبال وتزويده بوسائل الشرح والمعلومات عن الرحلات والخدمات، إضافة إلى تغطية تكاليف تنفيذ المسوحات الأثرية والنقوش الصخرية في محمية رم بعد تأسيس قاعدة بيانات ثقافية شاملة بالتعاون مع دائرة الآثار العامة ومشروع دمج التنموع الحيوي في النشاطات السياحية والمباشرة بتنفيذ المرحلة الأولى لاستكمال متطلبات الجانب الثقافي من ملف التراث العالمي.