.jpg)
عبدالله الربيحات
عمان – اعتمد المركز الوطني للبحوث الزراعية، 6 أصناف جديدة من القمح والشعير، ستحل مكان الأصناف القديمة خلال ثلاثة أعوام.
جاء ذلك خلال ورشة عمل تم فيها إطلاق تلك الأصناف، تحت رعاية وزير الزراعة إبراهيم الشحاحدة، بحضور عدد من مزارعي الحبوب والمهتمين بالقطاع الزراعي.
وثمن الشحاحدة، دور المركز، الذي يُعتبر الذراع العلمي والبحثي لوزارة الزراعة، في استنباط أصناف محسنة من القمح والشعير تلائم البيئات الأردنية والتغيرات المناخية، واصفًا المركز بـ”بيت الخبرة الأردنية”.
وقال إن وزارة الزراعة قامت بشراء الإنتاج الزراعي من القمح والشعير للعام الماضي، والذي وصل حجمه إلى 3 أضعاف، مقارنة بالعام الذي سبقه، موضحًا “أنه تم الشراء بأعلى الأسعار، وذلك تشجيعًا للمزارعين، وخدمة للقطاع الزراعي. وأضاف الشحاحدة أن المزارع يشكل اللبنة الأساسية في القطاع الزراعي، وأن “البحوث الزراعية” حاضنة للأمن الغذائي.
من جهته، أعرب مدير عام المركز نزار حداد عن اعتزازه بالكوادر البحثية في المركز، حيث دأب المركز منذ ستينيات القرن الماضي على استنباط أصناف جديدة ومحسنة من القمح والشعير، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية، والإزاحة في الموسم المطري، كانت هي المحدد في عملية انتخاب واعتماد الأصناف الجديدة، ودفع عجلة التنمية الزراعية.