افتتاح وحدة قسم الحروق والتجميل في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي بإربد

أحمد التميمي

إربد - قال وزير الصحة الدكتور علي حياصات خلال افتتاحه وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة في الأردن أندروهاربر وسفير جمهورية ألمانيا رالف تارافر أمس، وحدة الحروق والتجميل في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي في مدينة اربد، إن الوحدة ستقدم خدماتها للاجئين السوريين والمواطنين في محافظات الشمال الأربع.اضافة اعلان
ولفت خلال الحفل الذي حضره محافظ إربد خالد أبو زيد، إلى الأعباء الكبيرة التي يتحملها الأردن نتيجة التدفق الكبير للجوء السوري.
وأوضح أن الأردن لا يستطيع بمفرده أن يتحمل هذا العبء دون دعم  المفوضية السامية للأمم المتحدة والدول المانحة، لافتا إلى الدعم الألماني الذي يأتي في المقدمة في هذا المجال.
وأعلن الوزير أن مستشفى جديدا سيقام في إربد بكلفة 75 مليون دينار، ستتم إحالة عطاءاته في بداية العام المقبل بعد أن باتت الدراسات الهندسية جاهزة.
وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة إن ما نقدمه للأردن هو قليل بالنظر إلى المسؤوليات الجسام التي يتحملها الأردن جراء تدفق اللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة السورية.
وأوضح أن قيمة دعم المشروع الصحي لإقليم الشمال تبلغ مليوني دينار ستطال 13 مستشفى و31 مركزا صحيا و3 بنوك دم، بالإضافة إلى وحدة الحروق والتجميل في مستشفى الأميرة بسمة.
وأشار هاربر إلى منحة مقدمة من الشيخة جواهر بنت محمد لدعم القطاع الصحي في إقليم الشمال ومنه إنشاء وتجهيز مختبر الصحة العامة ومستشفى التوليد في المفرق.
وقال سفير جمهورية ألمانيا في الأردن إن دعم ألمانيا لوحدة الحروق والتجميل يندرج في إطار مساعدة الأردن في مواجهة التدفق المتزايد للاجئين السوريين.
وقدم مدير صحة المحافظة الدكتور حيدر العتوم شرحا عن الواقع الصحي في المحافظة، فيما طالب النائب عن لواء الوسطية الدكتور محمود مهيدات الدول المانحة مساعدة اللاجئين السوريين الذين بلغ عددهم في اربد المدينة 273 ألفا وفي لواء الوسطية 12 ألفا.
وقال مدير المستشفى الدكتور أكرم الخصاونة إن وزارة الصحة أنشأت الوحدة التي بلغت مساحتها 4000 متر مربع وتتسع لـ45 سريرا، وبكلفة مليونين ونصف المليون دينار.
وأوضح أن الوحدة التي تعتبر الأولى في إقليم الشمال تتولى معالجة الحروق بكافة أنواعها وإجراء العمليات التجميلية للتشوهات الناجمة عن الحروق وتلك الخلقية.
وبين أن المفوضية السامية للأمم المتحدة ستتولى تأثيث وتجهيز الوحدة بما يلزم من أجهزة ومعدات ومستهلكات بقيمة مليون و300 ألف دينار إلى جانب تدريب كوادر الوحدة على أيدي أطباء واستشاريين أجانب بالإضافة إلى ابتعاث بعض الكوادر الطبية إلى الخارج.
وبلغت نسبة الدخول إلى مستشفى الأميرة بسمة من اللاجئين السوريين منذ بداية العام الحالي 9 بالمائة بعدد 1528 ونسبة مراجعي العيادات الخارجية 4 % بعدد 12710 مراجعا، فيما بلغت النسبة في أقسام العمليات 9 % بعدد 443 عملية.

[email protected]