الدول مثل الافراد لأن من يقودونها أفراد وبشر وخاصة في أمتنا عبر التاريخ القديم والحديث، وكلما ضعفت مكانة المؤسسات في اي دولة كان تأثير السلوك والخلق الفردي كبيرا، فإن كان الخلق رفيعا مترفعا كانت الممارسات كذلك، والا كانت الغيرة والحسد وماينتج عنهما من مؤامرات وزعل وحقد وامور اخرى.وفي مسافة ليست بعيدة في التاريخ اي خلال القرن الماضي مثلا كانت بعض العلاقات العربية تقوم على الاحضان والكلام العام الجميل لكن بعض الزعماء وخاصة ممن كانوا يعتقدون انهم يصلحون قادة لكل الدول وانهم نعمة ارسلها الله تعالى للأمة مع انهم فشلوا في ادارة دولهم وجلبوا لها كل انواع الهزائم والفشل، كان البعض...