الأردن يعرب عن قلقه تجاه الأوضاع المالية لـ"الأونروا"

عمان - الغد - اعرب الأردن عن قلقه تجاه الأوضاع المالية لوكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين الدولية "الاونروا"، وتراجع قدراتها على توفير الخدمات الاساسية للاجئين الفلسطينيين، في ظل تزايد الطلب على خدماتها وعدم الاستقرار السياسي في المنطقة.اضافة اعلان
ودعا رئيس الوفد الأردني، مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية ياسين أبو عواد، الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها المالية تجاه "الوكالة" باعتبارها جزءا من المسؤولية الدولية تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، لحين حل قضيتهم وفقا لقرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها القرار 194.
وأكد، في كلمة الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين وجامعة الدول العربية خلال اختتام اجتماعات اللجنة الاستشارية لـ"الاونروا"، ضرورة عدم تحميل الدول المضيفة اعباء مالية إضافية، وان لايكون التمويل العربي لـ"الاونروا" بديلا عن تمويل "المانحة".
وشدد على أهمية اعداد "الوكالة" لموازناتها وفقا لبرامجها الاساسية وزيادة تبرعات الدول المانحة وتوسيع قاعدة المتبرعين لـ"الأونروا" ودعم خطط الاستجابة الاستراتيجية لها بما يتوافق مع احتياجات اللاجئين الفعلية والمحافظة على كرامتهم.
وأشار إلى أن لدى اللاجئين احساسا بالغبن وعدم عدالة المجتمع الدولي وتخليه عن قضيتهم، مؤكدا ان استمرار قضيتهم دون حل عادل يستدعي من المجتمع الدولي توفير الامكانيات المالية اللازمة لدعم عمل "الاونروا"، لتواصل مهامها الانسانية في رعايتها لأكثر من خمسة ملايين ونصف من اللاجئين الذين ما تزال قضيتهم تشكل ركنا اساسيا في الصراع العربي الإسرائيلي.
إلى ذلك، طالبت لجنة فلسطين النيابية، الدول المانحة أعضاء اللجنة الاستشارية لـ(الأونروا)، بتقديم المزيد من الدعم لموازنة الوكالة حتى تستطيع القيام بمهامها. كما طالبت، في بيان صحفي أمس، بعدم تحميل المملكة، التي تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينين، أي أعباء إضافية، خصوصا وان الأردن يمر بظروف اقتصادية صعبة.-(بترا)