الأردن ينتفض نصرة للقدس

... وفي الكرك-(الغد)
... وفي الكرك-(الغد)

فريق المحافظات

محافظات - شارك عشرات الآلاف من المواطنين في مختلف محافظات المملكة بعد صلاة الجمعة أمس بفعاليات احتجاجية تنديدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية لها، مؤكدين أن القدس ستبقى ارض الإسلام والعرب ولن تكون إلا عاصمة فلسطين.اضافة اعلان
وهتف المشاركون في هذه الفعاليات بعبارات رافضة للقرار الأميركي، مطالبين الدول العربية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأميركية وسحب السفراء، وإلغاء اتفاقية وادي عرفة وإغلاق السفارتين الإسرائيلية والأميركية في عمان.
ورفع المحتجون شعارات تؤكد على عروبة القدس، وانها ستبقى عاصمة للفلسطينيين، داعين إلى ضرورة توحيد الصف العربي وإنهاء النزاعات العربية العربية وتوحيد الكلمة للتصدي للقرار الأميركي.
وقد نظمت في محافظة اربد ست مسيرات انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مساجد مخيم اربد ومخيم الشهيد عزمي المفتي وإربد الكبير والهاشمي ومسجد نوح القضاة، إضافة إلى مسجد العمري في الرمثا، شارك فيها الآلاف، تنديدا بالقرار الأميركي رافعين الأعلام الأردنية والفلسطينية وشعارات تؤكد عروبة القدس.
وهتف المشاركون في المسيرات بعبارات رافضة للقرار الأميركي، وان القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية، مطالبين الدول العربية باتخاذ إجراءات فعالة على ارض.
وطالب المتحدثون، الذين يمثلون فعاليات نيابية حزبية وشعبية ونقابية، خلال المسيرات الإدارة الأميركية بالتراجع عن القرار، الذي اعتبروه تصفية للقضية الفلسطينية.
وفي الزرقاء انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد عمر بن الخطاب، شاركت فيها جموع غفيرة من أبناء المحافظة استنكارا للقرار الأميركي.
وهتف المشاركون في المسيرة هتافات مناصرة للقدس وللمسجد الأقصى، منددين باعتراف الادارة الأميركية بالقدس عاصمة لإسرائيل، مطالبينها بالتراجع عن القرار. وشدد المشاركون على عروبة القدس وعلى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية فيها.
وجابت المسيرة شوارع الزرقاء مطلقين عبارات التنديد والشجب بالقرار الأميركي، مؤكدين على عروبة القدس.
فيما طالب مشاركون بمسيرة انطلقت في لواء الرصيفة من أمام مسجد مدينة الحجاج الإدارة الأميركية بالتراجع عن القرار الجائر الذي هز مشاعر العرب والمسلمين.
وردد المشاركون في المسيرتين عبارات تؤكد عدم شرعية القرار الأميركي، ومخالفته القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والاتفاقات الدولية، التي أكدت ضرورة عودة القدس المحتلة إلى الفلسطينيين أصحابها الشرعيين.
وفي عجلون نددت فاعليات نيابية وحزبية ونقابية وشعبية في المحافظة، بقرار "ترامب" واصفينه بـ"المشؤوم والذي يهدد أمن المنطقة والسلم العالمي".
وأكد المشاركون في المسيرة والمعرجان التي انطلقت من أمام مسجد عجلون الكبير بأن الأردن ارض الحشد والرباط سيبقى مدافعا عن الأقصى بكل السبل وانهم مشاريع شهادة لحماية الأقصى، مثمنين دور جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده المكثفة في رعاية المقدسات، وحشد الأسرة الدولية للوقوف في وجه هذا القرار الأرعن.
كما شارك المئات من أبناء مخيم جرش بعد صلاة الجمعة بوقفة احتجاجية ومسيرة سلمية في الشارع الرئيس للمخيم للتنديد بالقرار الأميركي، مؤكدين أن القدس عربية وهي أرض الإسلام والسلام والعرب ولن تكون إلا عاصمة فلسطين.
وفي الكرك نظمت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية في محافظة الكرك امس فعاليات احتجاجية للتعبير عن رفضها للقرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة للدولة الصهيونية، والتأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة العدوان الصهيوني.
وعبر المشاركون في مسيرتين بمدينة الكرك ومدينة المزار الجنوبي عن رفضهم للقرار الأميركي، معتبرين ان القدس وكل فلسطين ستبقى عربية وإلى الأبد رغم قوة الاحتلال الغاشم.
وحمل المشاركون في مسيرة جابت شوارع مدينة الكرك الأعلام الأردنية والفلسطينية، واليافطات التي كتب عليها شعارات الشجب والاستنكار والتنديد بالقرار الأميركي والتأكيد على عروبة القدس.
وطالب المشاركون تقديم كل أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي للشعب الفلسطيني والمساعدات بشتى أنواعها لتقوية صمود المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وطالب المتحدثون بالمسيرة الحكومات العربية بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية وإعلان المقاطعة للكيان الصهيوني كما كانت سابقا.
وفي مدينة المزار الجنوبي نظمت اللجان الشعبية العربية مسيرة احتجاجية انطلقت من ساحة اضرحة ومقامات الصحابة بالمزار الجنوبي احتجاجا على القرار الأميركي، الذي يمثل عدوانا على الشعب الفلسطيني.
وأكد عضو اللجان الشعبية العربية بالكرك المحامي رضوان النوايسة، أهمية الاستمرار بالتعبير عن رفض الشعوب العربية للقرار الأميركي، مشددا على أن العدوان الأميركي والصهيوني لا يمكن السكوت عنه، لأنه يمس كرامة الامة.
واستنكر تجمع لجان المرأة بالكرك القرار الأميركي، معتبرا ان يخالف المواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي ويجب على الإدارة الأميركية التراجع عنه.
وفي الطفيلة ندد مشاركون في المسيرة التي انطلقت من مسجد الطفيلة الكبير عقب صلاة ظهر الجمعة أمس بالقرار.  وشارك في المسيرة التي رفعت فيها اليافطات والأعلام الأردنية فاعليات حزبية ومهنية وشعبية، تقدمها محافظ الطفيلة زكي أخو أرشيدة.
وأشار مشاركون في المسيرة إلى أن قرار الرئيس ترامب يعتبر مخالفا لكل القوانين والاتفاقيات الدولية ويخرج عملية السلام إلى مصير خطير، ويتسبب بتداعيات أخطر.
وقال النائب السابق إبراهيم الشحاحدة إن القدس كانت وما تزال وستظل عربية رغم كيد الأعادي، ورغم أنف ترامب، فهي مسرى رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، ومهوى قلوب مليار ونصف من المسلمين ومئات الملايين من المسيحيين. وبين الشحاحدة أن ترامب لم يقم بخطوته البائسة لولا تهاون العرب، والتي تسببت بها فرقتهم وتشرذمهم وتغاضي البعض من العرب عن قضية الفلسطينيين وكل العرب والمسلمين.
وأشار الناشط الإسلامي عيسى البدور إلى أنه بات على الجميع ضرورة أن يهبوا لنصرة الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول الكريم وكافة المقدسات في فلسطين، مؤكدا أن ذلك لن يكون إلا من خلال تكاتف وتراص العرب والمسلمين.
واعتبر أن قرار ترامب يشكل منعطفا خطيرا في مسار قضية فلسطين، وسيؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة التي تعاني من العديد من الأزمات.
ودعا الناشط إبراهيم السبايلة إلى إغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان، مؤكدا أن اليهود وعلى مر التاريخ معروف عنهم الغدر والخيانة ونقض العهود، كما دعا العرب إلى التوحد والوقوف في وجه الهجمة الصهيونية.
وهتف المشاركون هتافات تندد بقرار ترامب، مؤكدين أن هذا القرار سيكون وبالا على أميركا وإسرائيل مستقبلا.
ودعا الفلسطينيين إلى انتفاضة تحرق الأخضر واليابس، وتزلزل كيان بني صهيون، لأن إسرائيل لا تفهم إلا لغة واحدة وهي لغة القوة والحرب.
وفي معان نظم الحراك الشعبي بمشاركة الفاعليات الشعبية والشبابية وممثلي الأحزاب والنقابات مسيرة وصفت بـ"الحاشدة"، بعد صلاة الجمعة انطلقت من أمام مسجد الوحدات بمنطقة معان رفضا لقرار الرئيس الأميركي.
واعتبر المشاركون في المسيرة التي جابت شارع فلسطين وشارع الملك الحسين، أن القرار يمثل اعتداء صارخا وعدوانا سافرا على الحق العربي والإسلامي وحقوق الشعب الفلسطيني، وقمة الصلف الأميركي والصهيوني، لمخالفته لكل القوانين والقرارات والأعراف الدولية، مؤكدين أن القرار باطل بكل المعايير الأخلاقية والإنسانية.
وأشار المشاركون أن مثل هذا القرار يعتبر "خطوة غير مبررة وغير مسؤولة، وما يمثله من انحياز واضح من الإدارة الأميركية ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس، فضلا عن أنه يهدد أمن المنطقة، ويمس مشاعر العرب والمسلمين، مؤكدين تمسكهم بأن "القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين الأبدية".
وقالوا إن مصير مدينة القدس لا يقرره محتل غاصب، بل إن التاريخ المقاوم للشعب الفلسطيني هو الكلمة الفصل في تقرير مصير فلسطين، ولتبقى فلسطين وعاصمتها القدس العربية قضية حية فينا حتى تحقيق الهدف المنشود، وهو تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات وعبارات منددة بالقرار الأميركي الظالم، وتؤكد على عروبة القدس باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية، داعين إلى ضرورة توحيد الصف العربي وإنهاء النزاعات العربية العربية، وتوحيد الكلمة للتصدي للقرار الأميركي.
وفي مادبا أكد المشاركون في المسيرة والوقفة الاحتجاجية التي نظمتها القوى الشعبية والسياسية والاجتماعية في محافظة مادبا استنكارهم لقرار الإدارة الأميركية بنقل سفارتهم إلى القدس.
واعتبر المشاركون الذين انطلقوا في مسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد الراحل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وجابت شوارع وسط مدينة مادبا باتجاه ساحة السلام، أن قرار الإدارة الأميركية بنقل سفارتها مخالف للأعراف الدولية، وإثبات واضح تماماً لقتل عملية السلام.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها، "فلسطين حرة"، و"القدس عاصمة فلسطين"، مرددين شعارات أبرزها: "القدس عربية.. تسقط إسرائيل.. تسقط أميركا".
وقال النائب نبيل الغيشان إن "إعلان ترامب غير قانوني، فالقدس هي أرض محتلة، ولا يحق له حتى أن يطأها"، مشيراً إلى أن "مجلس النواب سيفتح ملف معاهدة السلام مع إسرائيل"، وأكد أن "العالم سينتفض ضد أميركا".
وتجمع آلاف من المحتجين في ساحة السلام مرددين هتافات معادية للولايات المتحدة وأحرقوا العلم الإسرائيلي والأميركي.كما انطلقت مسيرة في مخيم مادبا جالت شوارع مدينة مادبا، تعبيراً عن استنكار المشاركين للقرار الأميركي، معتبرين أن الأميركان هم المعطلون للمفاوضات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهم الداعمون الأساسيون لغطرسة الصهاينة التي يمارسونها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مشيدين بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، فيما علت في المسيرة أصوات مكبرات الصوت تصدح بالأغاني الثورية والحماسية.
وفي العقبة نظمت الفاعليات الشعبية والحزبية بعد صلاة الجمعة أمس وقفة احتجاجية أمام مسجد الحسين بن طلال وسط مدينة العقبة، تنديدا بقرار الرئيس الأميركي.
ودعا المشاركون في الوقفة إلى هبة جماهيرية في العالم الإسلامي نصرة للمسجد الأقصى المبارك، مطالبين بإلغاء اتفاقية وادي عربة ومقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب. وأكدوا على عروبة القدس ووحدتها لتكون عربية إسلامية، مرددين هتافات منددة بالمواقف الأميركية المنحازة للكيان الصهيوني.
وطالب النائب عن محافظة العقبة إبراهيم أبو العز مجلس النواب بإسقاط معاهدة وادي عربة، داعيا إلى مقاطعة الكيان الصهيوني وإلغاء كافة الاستثمارات معه، وبالذات من قبل الشركات الخاصة.
ودعا أبو العز الدول العربية لإلغاء كافة الاتفاقيات مع الكيان الإسرائيلي، مؤكدا أن فلسطين ليس لها إلا المقاومة فالسياسة لا تجدي نفعا مع اليهود.