الأسود الاسيوية النادرة بالهند ربما تحصل على مأوى ثان

 نيودلهي - قال نشطاء الحياة البرية امس السبت إن تسعة أسود آسيوية نادرة ماتت بداخل المأوى الوحيد للاسود في الهند والقارة الاسيوية وهو ما أجبرالسلطات على ترتيب ملاذ آخر للاسود.

اضافة اعلان

وماتت لبؤة بسبب الالتهاب الرئوي بحديقة جير القومية بولاية جوجارات غربي الهند الخميس مما رفع عدد الاسود الاسيوية التي ماتت خلال الشهور الثلاثة الماضية إلى تسعة أسود.

وقال راج أمين جمعية جوجارات لحماية الحيوان لوكالة الانباءالالمانية (د. ب . أ) "يقلقنا ما يحدث في جير. أبلغنا المتطوعون المنتمون إلينا بأن هذا هو ثاني أسد يموت بالالتهاب الرئوي منذ شهر أيلول'سبتمبر الماضي".

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن حديقة جير الواسعة البالغ مساحتها 1450 كيلومترا مربعا صارت غابة كثيفة بسبب الفيضانات والامطار التي زادت بدورها من نسبة الرطوبة التي أسفرت عن مقتل الاسود.

وقال بي. كيه. مودي الطبيب البيطري الذي أجرى تشريحا لجسد اللبؤة الميتة للصحيفة إن الالتهاب الرئوي "معتاد مع تغير الطقس".

وأكد ايه. جيه. تي. جونسينغ رئيس قسم الحيوان وبيولوجيا حفظ النوع في معهد الحياة البرية بالهند أن الاسلوب الوحيد الذي يضمن الحفاظ على حياة الاسود الاسيوية النادرة هو نقلها إلى "مأوى آخر".

وصرح جونسينغ بأن الحكومة بدأت العمل لتحقيق هذا الامر وأن معهد الحياة البرية قدم في الاونة الاخيرة تقريرا بشأن نقل عدد من الاسود إلى حديقة كونو بولاية مادهيا براديش وسط الهند.

وقال جونسينغ لوكالة الانباء الالمانية "إن وضع كل الاسود البالغ عددها 350 أسدا في مكان واحد ربما يسبب كارثة. ويمكن أن يقضي عليهم جميعا وباء واحد . وإذا سارت الامور بصورة طيبة سنبدأ في نقل الاسود هناك بحلول عام 2008"

ولا يمكن رؤية الاسد الاسيوي الساحر إلا في إقليم جير. والفيضانات وتقلص مساحة الغابات ودمار الحياة البرية هي من الامور التي تمثل تهديدا رئيسيا لحياة الاسود.