الأمن يُشكل التحدي الأكبر لـ "مصر" قبل انطلاق البطولة الأفريقية

الشرطة المصرية
الشرطة المصرية
القاهرة - بعد أكثر من 8 سنوات على ثورة يناير في العام 2011 والاضطرابات التي تلتها ، يبقى الأمن مصدر القلق الرئيسي لجمهورية مصر العربية ، التي تستعد لاستضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية بكرة القدم من 21 حزيران (يونيو) إلى 19 تموز (يوليو) المقبلين. وتتخذ السلطات المصرية في الآونة الأخيرة اجراءات أمنية معززة تحضيراً لاستضافة البطولة القارية ، والتي ستكون الأكبر من حيث الحجم في تاريخ القارة ، مع مشاركة 24 منتخبا بدلا من 16. وتستضيف مصر هذا الحدث للمرة الخامسة ، وسيكون أكبر مناسبة رياضية في البلاد منذ ثورة يناير 2011 ،التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك ، وتلتها أعوام من الإضطرابات الأمنية والمشاكل السياسية والأزمات الاقتصادية ، حيث أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تنفيذ خطط وإجراءات أمنية واسعة النطاق للحفاظ على الأمن وحماية المواطنين خلال البطولة. وإن كانت مصر قد استضافت البطولة على أرضها أربع مرات آخرها في العام 2006 ، الا أن بطولة العام الحالي 2019 ستكون الأكبر قاريا ، والأكبر بالنسبة الى مصر منذ ثورة يناير ، وفترة عدم الاستقرار التي تلتها. الجدير بالذكر ، أن السلطات المصرية تمنع بشكل شبه متواصل منذ العام 2012 دخول المشجعين الى الملاعب خلال مباريات الدوري المحلي ، إثر مقتل 74 مشجعا على الأقل للنادي الأهلي خلال مباراة ضد مضيفه المصري البورسعيدي ، في حوادث عنف عرفت بـ "مذبحة بورسعيد" ، بيد أن السلطات المصرية خففت بشكل محدود هذه القيود في الأشهر الأخيرة. (أ ف ب)اضافة اعلان