الأميرة بسمة ترعى احتفالات الحركة الكشفية بذكرى الكرامة

حابس العدوان

الشونة الجنوبية - رعت الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات الاردنية احتفالات الحركة الكشفية الاردنية بذكرى معركة الكرامة ومرور تسعين عاماً على انطلاق الحركة الكشفية الاردنية.اضافة اعلان
وقالت الاميرة خلال الاحتفال الذي اقيم في المخيم الكشفي الدائم بالكرامة "تقع على كاهل الشباب والشابات مسؤوليات ومهام كبيرة، وإعطاؤهم الفرصة للعمل والانجاز لا يعد ترفا في الوقت الذي أصبح دورهم مهما ومطلوبا" مشددة على "ضرورة اعطائهم الفرصة الكافية لأخذ دورهم الفاعل في مختلف الجوانب التنموية".
واكدت على اهمية دور الشباب والشابات في العملية التنموية ومشاركتهم في تحسين الواقع والتخطيط للمستقبل وتفعيل دورهم كقادة تغيير في مجتمعاتهم المحلية، مبينة  ان لدى الشباب امكانات وطاقات في مختلف جوانب العمل يجب استغلالها والاستفادة منها من اجل بناء الاردن والنهوض به .
واشارت الاميرة الى أن دور الحركة الكشفية المهم والضروري في مسيرة التنمية الشاملة وانجازات الحركة الكشفية خلال السنوات الماضية يؤكد انها قادرة على تحمل مسؤولياتها الوطنية، داعية الى العمل بروح الفريق الواحد لتطوير اداء الحركة الكشفية ونشر الحركة الكشفية وتوسيع قاعدتها والعمل على استقطاب المزيد من الشباب والشابات للانضمام اليها لتحقيق المزيد من الانجازات ومواصلة النجاح .
واكدت على اهمية غرس القيم الايجابية في نفوس الشباب للاستفادة اكثر من طاقاتهم وامكاناتهم وبخاصة قيم الصدق والمصلحة العامة وروح المسؤولية خاصة وان الحركة الكشفية حققت نجاحات كبيرة في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي، وكان لها اثر كبير في تعزيز كفاءات ومهارات الشباب في مختلف المجالات، لافتة الى ان معركة الكرامة الخالدة تمثل رمزا بارزا في تاريخ بلدنا بما تنطوي عليه من معاني التضحية والفداء والانتماء لثرى هذا الوطن الطهور.
بدوره، قال امين عام وزارة التربية والتعليم سطام عواد تتعاظم مشاعر الفخر والاعتراز ونحن نعايش على ثرى الأردن ذكريات عطرة لصفحات خالدة في اسفار التاريخ الاردنية والتي تتزامن مع استكمال الحركة الكشفية العربية مئويتها الأولى وتسعين عاماً على تأسيس الحركة الكشفية في الأردن الغالي، مضيفا ان الأسرة التربوية تحظى باهتمام وعناية جلالة الملك عبد الله الثاني ويتجسد الاهتمام بالبيئة التعليمية والأبنية الصفية وصحة الطلبة من خلال برنامج التغذية المدرسية وبرنامج جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية.
ولفت عواد الى ان الاسرة التربوية تفخر بدعم سمو الأميرة بسمة بنت طلال للحركتين الكشفية والارشادية بدعمها وحرصها على تطوير هذه الحركة التي باتت تحظى باحترام وتقدير الجمعيات الكشفية العربية والدولية، مؤكدا ان الوزارة تولي جُلّ عنايتها لتطوير هذه الحركة كونها تنسجم تماماً مع الأهداف التربوية.
من جهته، قال أمين عام جمعية الكشافة المهندس سمير مراد اننا "قطعنا اشواطا كبيرة ومهمة في النهوض بالحركة الكشفية وتحقيق الكثير من الانجازات"، مضيفا ان الشباب هم المستقبل ولديهم القدرة على تحمل المسؤولية وان دعمهم واعطاءهم الفرصة يسهم في بناء الاردن والنهوض به.
والتقت الاميرة قادة الكشافة المشاركين في دورة الشارة الخشبية التي تهدف الى اكساب المشارك مهارات التخطيط  لوحدته على المدى القصير والمتوسط والطويل، وان يدرب  وحدته على المهارات الكشفية الضرورية والعمل  على تنمية موارد الوحدة من كافة النواحي المادية والبشرية، وان يشارك مع وحدته في برامج حماية البيئة وتوفير الطاقة ويهتم ويستخدم معطيات التكنولوجيا الحديثة لتطوير وحدته، اضافة الى تنفيذ برامج حياة الخلاء والرحلات الخلوية لوحدته وفق الطريقة الكشفية ودار حوار حول ابرز اقتراحات واحتياجات قادة الحركة الكشفية لتطوير عمل الحركة.

[email protected]