الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للآداب اليوم

استوكهولم- أكدت الأكاديمية السويدية التي تمنح جائزة نوبل البالغة قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.46 مليون دولار) أنها ستعلن عن الفائز بجائزة نوبل للآداب يوم الخميس، حيث تتضمن التكهنات بالفائزين المحتملين لخلافة البيرفي ماريو فارغاس يوسا الشاعر السوري أدونيس.اضافة اعلان
ويصعب التكهن بالفائز بجائزة نوبل للآداب والتي تسلط الأضواء العالمية على كتاب غير معروفين نسبيا، حيث جاءت الجائزة بمفاجآت في الأعوام القليلة الماضية. وتشمل التكهنات الخاصة بالفائزين المحتملين لجائزة العام الحالي الشاعر السوري أدونيس والشاعر الكوري الجنوبي كو أون حيث لم يفز شعراء بالجائزة منذ العام 1996.
وركزت تسريبات أخرى على ترشيح مؤلفين يقيمون بالولايات المتحدة حيث كانت توني موريسون آخر روائية فازت من الولايات المتحدة العام 1993، ومن بين كبار المؤلفين الأميركيين الذين ذكروا في التكهنات توماس بينشون وكورماك ماكارثي.
وتختار الأكاديمية السويدية الفائز بالجائزة من ضمن أسماء خمسة أدباء يرشحهم أساتذة الأدب والفائزون بجائزة نوبل السابقون.
ونص ألفريد نوبل في وصيته على ضرورة منح إحدى الجوائز سنويا لكاتب أو أديب، أنتج عملا بارعا يعد نموذجا للأدب المثالي.
ومنحت الجائزة لأول مرة العام 1901 للشاعر الفرنسي سولي برود أوم، الذي تم تفضيله آنذاك على الروائي الروسي ليو تولستوي. واحتكرت الرواية الجائزة منذ 14 سنة، وكان آخر خمسة حصلوا على الجائزة، الروائي التركي أورهان باموق 2006 والروائية البريطانية دوريس ليسينغ 2007، كما فاز بها الروائي الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو 2008 والروائية الألمانية هيرتا موللر 2009.
وحجبت الجائزة سبع مرات خاصة خلال الحرب العالمية الأولى والثانية، بينما رفضها الشاعر والكاتب الروسي بوريس باسترناك 1958 كما رفضها أيضا الكاتب الفرنسي جان بول سارتر العام 1964.
وخلال النصف الأول من القرن العشرين، بقيت نوبل للآداب مقصورة على الأدباء والكتاب الغربيين، وكان الروائي النيجيري وليه سوينكا أول أديب أفريقي فاز بجائزة نوبل العام 1986.
وحصل عدة أدباء مرموقين على الجائزة المرموقة بينهم الأميركي إرنست هيمنغواي 1954 والفرنسي ألبير كامو 1957 والإيرلندي صمويل بيكيت 1969 والكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز 1982 والمصري نجيب محفوظ 1988 والمكسيكي أوكتافيو باث 1990 كما فاز بها رئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل 1953 لمؤلفاته في التاريخ الأنجليزي والعالمي.-(وكالات)