الاحتلال يغلق القدس المحتلة أمام الفلسطينيين

القدس المحتلة - تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد من القمع لمنع المزيد من التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، بينما ما تزال البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة مغلقة أمام الفلسطينيين أمس.اضافة اعلان
وتظاهر عشرات من الفلسطينيين بينهم عدد من الطلبة الذين يحملون حقائبهم المدرسية على ظهورهم أمس بالقرب من مستوطنة بيت ايل، عند مدينة رام الله بحسب مراسل لفرانس برس وقاموا بالقاء الحجارة باتجاه الجنود الإسرائيليين.
واندلعت ايضا مواجهات في مخيم الجلزون القريب.
وقال نتنياهو في شريط مصور بثه مكتبه ان "هذه الاجراءات تشمل خصوصا تسريع وتيرة هدم منازل الإرهابيين".
والاجراءات المعلنة تتصل خصوصا بلجوء اوسع إلى اعتقال المشتبه بهم إداريا من دون محاكمة وتعزيز قوات الأمن في القدس والضفة الغربية المحتلة.
ولليلة الثانية على التوالي، قام جنود إسرائيليون بوضع آليات مدرعة بالقرب من المنزل، بينما قاموا باستخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، بحسب مراسلين لفرانس برس.
وأعلن الهلال الاحمر الفلسطيني الاثنين إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في الضفة الغربية.
وبحسب الهلال الاحمر، فان شابين اصيبا بالرصاص الحي دون تأكيد مدى خطورة الإصابات.
وهذه المرة الأولى منذ سنوات تغلق فيها إسرائيل البلدة القديمة أمام الفلسطينيين.
وقالت الشرطة إن هذا الاجراء الاستثنائي يشمل الغالبية الكبرى من فلسطينيي القدس الشرقية المحتلة غير المقيمين في البلدة القديمة البالغ عدهم نحو 300 ألف نسمة.
واوضحت الشرطة انه على مدى يومين لن يسمح بالدخول سوى للإسرائيليين والمقيمين في البلدة القديمة والسياح واصحاب المحلات والتلاميذ.
وبدت البلدة القديمة صباح أمس فارغة تماما من الفلسطينيين، بينما مشت مجموعات من السياح في ازقة البلدة القديمة المهجورة التي امتلأت بحواجز الشرطة الإسرائيلية.
وحتى في منطقة باب الاسباط، وهو باب القدس الوحيد المسموح بالمرور به والمؤدي إلى المسجد الاقصى، بدت هادئة.-(ا ف ب)