الاوروغواي الى النهائيات للمرة الحادية عشرة

تصفيات مونديال 2010 -ملحق الكونكاكاف-أميركا الجنوبية
  

مونتيفيديو -انتزعت الأوروغواي البطاقة الأخيرة وتأهلت للمرة الحادية عشرة في تاريخها الى نهائيات كأس العالم المقررة في جنوب أفريقيا عام 2010 بتعادلها مع ضيفتها كوستاريكا 1-1 ضمن اياب ملحق الكونكاكاف-أميركا الجنوبية اول من أمس الأربعاء.

اضافة اعلان

وسجل للأوروغواي المهاجم البديل سيباستيان أبريو (70) ولكوستاريكا قائدها والتر سنتينو (74) في المباراة التي أقيمت على ملعب سنتناريو الشهير في العاصمة مونتيفيديو.

وكانت الاوروغواي عادت بفوز ثمين من سان خوسيه بهدف وحيد سجله قائدها دييغو لوغانو في الدقيقة 21، وخطت خطوة كبيرة نحو التاهل الى العرس العالمي للمرة الاولى منذ 8 اعوام.

وتعود الأوروغواي حاملة اللقب العالمي عامي 1930 و1950، الى النهائيات للمرة الأولى منذ مونديال 2002 عندما ودعت من الدور الأول.

وأتت المباراة حماسية وانتظر فيها المضيف حتى الدقيقة 70 كي يفتتح التسجيل عبر المهاجم سيباستيان أبريو الذي دخل بديلا لمهاجم أياكس أمستردام الهولندي لويس سواريز قبلها بخمس دقائق.

وسجل أبريو (33 عاما) لاعب أريس تيسالونيكي اليوناني والملقب ب"ال لوكو" (المجنون)، الهدف الأول من كرة رأسية لعبها قوية من داخل المنطقة في سقف مرمى الحارس كيلور نافاس، بعد رفعة عرضية جميلة من أندرياس سكوتي.

ولم يتأخر الضيوف ليسجلوا هدف التعادل بعد معمعة داخل منطقة الجزاء، فتهيأت الكرة أمام والتر سنتينو الذي سددها أرضية ارتدت من يدي الحارس نستور موسليرا الى داخل الشباك (74).

وتوقفت المباراة لنحو 4 دقائق في الدقيقة 80 اثر احتكاك بعض احتياطيي كوستاريكا مع مراسلين تلفزيونيين على خط الملعب، فاحتسب الحكم السويسري ماسيمو بوساكا 6 دقائق وقتا ضائعا لينتهي اللقاء بعدها بالتعادل وتأهل الاوروغواي.

وقال مدرب الأوروغواي أوسكار واشنطن تاباريز: "كانت مباراة صعبة. أجبرنا الخصم على العمل بحهد. الآن أريد رؤية اللاعبين يحتفلون. حقا، الانجاز تحقق بفضلهم. في لحظة ما، كنا بعيدين عن التأهل، لكن الان يجب ان نستمتع في اللحظة. لدينا الان ستة أشهر لتصحيح اخطائنا".

أما البرازيلي رينيه سيمويس مدرب كوستاريكا، فانتقد "مكر" منتخب الاوروغواي قائلا: "لم نكن ماكرين اليوم مثل الأوروغواي. لسوء الحظ توقفت المباراة في أفضل لحظة لنا"، كما انتقد سيمويس الاداء التحكيمي في المباراتين: "جميع القرارات كانت ضدنا. رفعت البطاقات دائما في وجه الكوستاريكيين وليس في وجه الخصم"، مشيرا ايضا الى عدم توجيه بطاقة حمراء لدييغو بيريز المدافع الأخير في احدى الهجمات الكوستاريكية.

وتغيب كوستاريكا عن النهائيات للمرة الأولى منذ 1998، وهي كانت على شفير التأهل الشهر الماضي قبل ان يسجل الأميركي جوناثان بورنشتاين هدفا قاتلا في مرماها (2-2) في العاصمة الأميركية واشنطن، ما أعطى هندوراس البطاقة الثالثة المباشرة من تصفيات الكونكاكاف وفرض عليها خوض الملحق أمام الأوروغواي.

وكانت الاوروغواي أنهت تصفيات اميركا الجنوبية في المركز الخامس خلف البرازيل والبارغواي وتشيلي والارجنتين، فيما حلت كوستاريكا رابعة في تصفيات الكونكاكاف خلف الولايات المتحدة والمكسيك وهندوراس.

وتبدلت الذكرى السيئة التي تحملها الاوروغواي عن الملحق بعد ان عاشت مأساة في ملحق مونديال 2006 عندما تغلبت على استراليا بطلة اوقيانيا انذاك 1-صفر ذهابا في مونتيفيديو، لكنها خسرت امامها بالنتيجة ذاتها ايابا في ملبورن قبل ان تودع بركلات الترجيح 2-4.