"البحر الأحمر السينمائي"يرمم رائعة يوسف شاهين "الاختيار"

IKH-PHT-00097
IKH-PHT-00097
مشهد من فيلم الاختيار المرمم في مهرجان البحر الاحمر السينمائي للمخرج الراحل يوسف شاهين
مشهد من فيلم الاختيار المرمم في مهرجان البحر الاحمر السينمائي للمخرج الراحل يوسف شاهين
اضافة اعلان

جدة-الغد-رممت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي فيلم المخرج المصري يوسف شاهين ”الاختيار“، لعرضه في الدورة الافتتاحية للمهرجان ضمن برنامج العروض الكلاسيكية.

يعد الفيلم من روائع السينما العربية، وهو عن قصة للأديب الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ.

ويسلط الفيلم الضوء على الحياة العامة من خلال الواقع الشخصي، ويقدّم تحليلاً عميقاً للنفس البشرية عبر جريمة قتل غامضة، كاشفاً النقاب عن خفايا المجتمع المصري إبّان حرب يونيو 1967.

الفيلم بطولة سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، والممثل عزت العلايلي، إلى جانب نجوم الشاشة هدى سلطان، محمود المليجي، يوسف وهبي، وضيوف الشرف مديحة كامل، عبد الرحمن أبو زهرة، وسعد أردش.

ويأتي ترميم الفيلم عبرعلاقة تعاون فريدة بين مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ووزارة الثقافة المصرية.

هذا ويعرض الفيلم بحضورعائلة المخرج الراحل غابي ورمزي وماريان خوري، ضمن باقة من 15 فيلماً كلاسيكياً، عشرة منها تم ترميمها بدعم مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

وفي هذا السياق أكّد مدير المهرجان محمود صبّاغ ”انه حدث كبير ان يعرض فيلم ليوسف شاهين على الشاشة الكبيرة في بلادنا؛ نشعر بالفخر ان ترتبط مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي بتراث المخرج الراحل عبر ترميمها لأحد أعماله."

يُذكر أن المؤسسة كانت قد قامت بترميم فيلمين نادرين للفنان والمصوّر السعودي الراحل صفّوح نعماني هما ”الحج إلى مكة“ (1963) و"جدة ما بين عامي 1954 و 1968“.

كما يعرض المهرجان تسعة من أعمال رائد سينما الواقعية الجديدة خيري بشارة في احتفالية خاصة بمسيرته الفنية. تعرض هذه الأفلام في الدورة الافتتاحية للمهرجان التي تنطلق من 12 إلى 21 مارس المقبل في جدة التاريخية.

وتقام الدورة الافتتاحية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي من 12 إلى 21 مارس 2020 في جدة التاريخية، وتتبنى شعار ”تغيير السيناريو“.

كما يعتمد المهرجان على السينما كمنصة للتعبير والاكتشاف، ويهدف عبر مبادراته وأنشطته على مدار العام إلى دعم وتنمية صناعة السينما السعودية الواعدة، وإلهام جيل جديد من الجمهور في جميع أنحاء المملكة، وإثراء المشهد الثقافي بما يحاكي التغيرات والتحوّلات التي يشهدها مجتمعنا، وذلك عبر تشجيع الحوار والانفتاح والتبادل الثقافي والفكري.