التطوير المهني للإعلام الرياضي

لقد آمنت كثيرا بأن هناك فجوة بين مستوى التكنولوجيا في عهد الإنترنت، حيث يتقدم كثيرا على المستوى المهني للعاملين في وسائل الإعلام الرياضي المختلفة في كل من الإعلام الحديث أو القديم.اضافة اعلان
لهذا فإننا نؤيد هذا التوجه الجديد الذي نراه في العديد من الدول العربية للحد من هذه الفجوة أو الغائها ليس فقط في المجال الرياضي، وإنما في مجالات الحياة الأخرى كالثقافة والاقتصاد والإجتماع والفنون وغيرها.
تابعت باهتمام كبير المؤتمر العربي للرياضة والقانون الذي عقد في القاهرة مؤخرا برعاية وحضور وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورؤساء الاتحادات والهيئات الرياضية المعنية بقيادة الرياضة المصرية والعربية.
لقد اهتم الإجتماع كثيرا بأهم مفاصل العمل الرياضي، إلا أنه ركز على مواضيع التحكيم وعقود اللاعبين والمنشطات والابتعاد عن السطحية في معالجة الثغرات في العمل الرياضي واختيار الأساليب العلمية التي ترتقي بالرياضة ومستواها.
لقد كانت هناك توصيات مهمة بعد النقاش والحوار الذي جرى بأسلوب علمي مهني أسفر عن هذه التوصيات كما نشرتها بعض وسائل الإعلام الرياضي المصري، منها اعداد مشروع نموذج استرشادي لحوكمة المؤسسات الرياضية بالدول العربية، والتأكيد على أهمية قيام وزارات وهي: هيئات الشباب والرياضة بالدول العربية ومراجعة قوانين الرياضة الخاصة بها، وإنشاء كيان قانوني رياضي بمسمى المحكمة الرياضية العربية أو المركز العربي للتحكيم، وتشكيل لجنة لمراجعة بنود عقود الاحتراف الرياضي وإعداد نموذج استرشادي، واعداد مشروع مدونة السلوكيات الرياضية إلى اتحاد اللجان الأولمبية العربية، وعقد ورش عمل وبرامج تدريبية بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية واللجنة الأولمبية المصرية، ودراسة منح العاملين بمؤسسات وهيئات مكافحة المنشطات الضبطية القضائية لمتابعة العمل بمراكز التدريبات الصحية أو الجيم، ودراسة إجراء مادة مكافحة المنشطات بالمناهة بالتعليم الجامعي في كليات التربية الرياضية والطب والصيدلة والحقوق.
أمر مهم نتمنى أن يتكرر في الدول العربية.