"التواصل الاجتماعي" يتنصر لفرج ويعيده إلى مركز عمله

872baabc-3a04-49bb-aa3c-45b60bd94fc9
872baabc-3a04-49bb-aa3c-45b60bd94fc9

علا عبداللطيف

إربد - قصة فرج، مواقع التواصل الإجتماعي ليومين متاليين، لتأخذ حيزها في صدارة اهتمامات المتابعين والمتابعات، إثر قرار "مفاجىء" بنقله من مركز عمله في إربد إلى منطقة الرويشد.

اضافة اعلان

فرج محمد أحمد، موظف مختبر في مستشفى أبو عبيدة الحكومي في لواء الغور الشمالي، كان "تجرأ" وتحدث عن احتياجات المختبر، أمام وزير الصحة الدكتور سعد جابر خلال زيارته الذي كان في زيارة تفقدية للمستشفى يوم أمس.

فرج عرض مشاكل وهموم المستشفى الذي قال إنه يعاني من نقص في الكوادر، وشرح للوزير عن حاجة المختبر للموظفين، متطرقا إلى أن سعة المكان "لا تخدم حجم العمل واكتظاظ العينات في المختبر".

وأيضا، فرج أضاف أن "أجهزة المختبر لا تساعد على ظهور نتائج الفحوصات بالسرعة المطلوبة"، ما يؤثر على المرضى ويعيق عمل المستشفى.

بعد ذلك، جاء الرد سريعا، وخلال وقت قصير من مغادرة الوزير، خلال ساعة واحدة فقط، جرى نقل فرج إلى الرويشد.

يبدو أن كلام الموظف لم يرق لمديره الذي سارع بتصدير كتاب لوزارة الصحة نسب فيه بنقل فرج "إلى أي مكان ترونه مناسبا (...) وبدون بديل"، فكانت المفاجأة بأن نقل فرج إلى الرويشد.

وحال تسرب الخبر إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ضجت به فضاءات المعلقين والمعلقات، حتى باتت قصة فرج حديث "السوشيال ميديا"، إلى أن جاء الفرج لفرج، وجرى إعادته إلى مركز عمله بعد أن انتصرت له منصات الفضاء الإلكتروني، ليكون هذا الموظف قد نقل وأعيد من وإلى مركز عمله في أقل من 24 ساعة.

وكان فرج قال إنه طلب من وزير الصحه أثناء تفقده المستشفى بتحسين وضع المختبر، مشيرا إلى إن "مساحة المختبر صغيرة والأجهزة معطلة، والمختبر بحاجة إلى فنيين (...) وتحديث الأجهزة ضروري لتقديم الخدمة الأفضل للمراجعين".