"التوجيهي".. امتحان اللغة العربية ينعش آمال الطلبة برفع مجموعهم

1
1

آلاء مظهر

عمان– جدد امتحان اللغة العربية، أمس، آمال طلبة شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)، بتحقيق درجات مرتفعة على صعيد المجموع العام، بعد أن وصفوا الأسئلة بـ"السهلة والمباشرة وضمن المنهاج".اضافة اعلان
فقد اعتبر عدد من الطلبة، في حديثهم لـ"الغد"، "أن الأسئلة راعت الظروف الاستثنائية التي واجهها الطلبة في عامهم خاصة في مرحلة الحظر وتعليق الدوام في المؤسسات التعليمية التي طبقت كإجراء احترازي ووقائي للتعامل مع وباء كورونا"، مؤكدين أن الامتحان "أنعش آمالهم" لجهة رفع مجموعهم العام.
وتقدم أمس، نحو 134 ألف مشترك ومشتركة من الفروع الأكاديمية والمهنية خلال الجلسة الأولى في مبحث اللغة العربية، فيما تقدم للجلسة الثانية نحو 15 ألف مشترك ومشتركة في الفروع الأكاديمية والمهنية، بمباحث اللغة الفرنسية وإدارة المشروعات الصناعية والصناعات الزراعية والرسم والتصميم.
وقال طلبة، "إن أسئلة امتحانات أمس كانت سهلة ومباشرة، وضمن المنهاج، والوقت المخصص للامتحان كافيا فيما شهدت معظم قاعات الامتحان، أجواء مريحة وهادئة، وسط انضباط ملحوظ من الطلبة والمراقبين".
هذا ما أكدته الطالبة سارة الصمادي من الفرع الأدبي، بقولها، إن المدة الزمنية كانت كافية للإجابة عن الأسئلة، لافتة إلى أن "الأسئلة كانت مناسبة لجميع المستويات وسهلة ولا تحتاج إلى مهارات تفكيرية عليا في الإجابة عليها فأي طالب مهما كان مستوى دراسته سيتمكن من الإجابة عليها بمنتهى السهولة".
وبينت الصمادي، أن امتحان اللغة العربية بالنسبة لها يعد أول امتحان يأتي منسجما ومراعيا للظروف الاستنثائية التي مر بها الطلبة هذا العام، معبرة عن أملها بأن تسير باقي الامتحانات على النهج ذاته.
كما أبدى الطالب خالد عربيات، من الفرع العلمي، ارتياحه ورضاه عن الامتحان، مشيرا إلى أن أسئلة مبحث اللغة العربية كانت واضحة ومباشرة وتناسب قدرات الطلبة، متوقعا في الوقت ذاته حصول أغلبية الطلبة على علامات مرتفعة.
بدورها، بينت الطالبة مي القرعان، من طلبة الفرع العلمي، أن أسئلة اللغة العربية سهلة، وأنها من أفضل الامتحانات التي تقدمت إليها ضمن الجلسات الامتحانية كونها جاءت مناسبة ومراعية لظروف الطلبة ولا يوجد فيها غموض.
وأشارت القرعان، إلى أن مدة الامتحان كانت كافية بالنسبة لها، مؤكدة أن الأسئلة تتناسب مع قدرات الطلبة، وجميع صديقاتها من مختلف الفروع خرجن من قاعات الامتحان وعلامات السعادة تبدو على وجوههن.
واتفق مع هذا الطرح، طلبة التعليم الصحي والشرعي، وطلبة الفروع المهنية في مبحث مهارات اتصال، إذ قال عدد منهم، إن الأسئلة كانت من المنهاج المقرر، ولا غموض فيها، وأجواء الامتحان كانت مريحة والمدة الزمنية كافية.
نور أحمد، من الفرع الصحي، قال إن الأسئلة سهلة، والمدة كافية، مؤكدا أن الأسئلة تتناسب مع قدرات الطلبة وأنها أسهل من أسئلة الأعوام السابقة.
وقال محمد فراس، من الفرع الزراعي، إن أسئلة مبحث اللغة العربية جاءت مريحة بشكل عام ومن المنهاج، ومناسبة لجميع المستويات والقدرات.
وبين عبدالله هاشم، من الفرع الصناعي، أن المدة كانت كافية للإجابة عن الأسئلة، ومناسبة لجميع المستويات وسهلة لكافة الطلبة.
من جانبه، اعتبر أستاذ اللغة العربية، سهيل عفانة، أن امتحان اللغة العربية جاء بغاية السهولة، لافتا إلى أن الامتحان اعتمد على المعلومات العامة لدى الطلبة.
وقال عفانة، لـ"الغد"، إن مستوى الامتحان أقل من المتوسط بدرجات، مشيرا إلى أن جل الأسئلة من نفس "المستوى البسيط"، ولم تكن هناك أسئلة بحاجة إلى قدرات عالية أو متوسطة.