"التوجيهي": شكاوى لطلبة "الزراعي" و"الاقتصاد المنزلي"

طلبة توجيهي خلال مغادرتهم قاعة الامتحان من إحدى مدارس العاصمة -(تصوير: أسامة الرفاعي)
طلبة توجيهي خلال مغادرتهم قاعة الامتحان من إحدى مدارس العاصمة -(تصوير: أسامة الرفاعي)

آلاء مظهر

عمان– فيما أبدى غالبية الطلبة المتقدمين لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" ارتياحهم لسير المباحث المقررة على جدول امتحان أمس، اشتكى طلبة الفرعين الزراعي والاقتصاد المنزلي من صعوبة أسئلة الكيمياء الإضافية. اضافة اعلان
وأدى نحو 80 ألف مشترك ومشتركة من الفروع الأكاديمية والمهنية، المباحث المقررة على جدول الامتحان، حيث امتحن طلبة "الأدبي" بمبحث الجغرافيا/ المستوى الرابع، والكيمياء/ المستوى الثالث لطلبة "العلمي"، والعلوم الشرعية/ المستوى الرابع لطلبة "الشرعي".
فيما تقدم طلبة الإدارة المعلوماتية لامتحان محاسبة محوسبة/ المستوى الثالث، والثقافة الصحية/ المستوى الرابع لفرع التعليم الصحي، أما طلبة الفرعين الزراعي والاقتصاد المنزلي فتقدموا لمبحث علوم كيمياء إضافية، و"الصناعي" لمبحث علوم صناعية خاصة/ المستوى الرابع، وطلبة الفندقي والسياحي لمبحث انتاج الطعام وخدمته/ المستوى الثاني.
كما امتحن طلبة الأدبي في الجلسة الثانية بمبحث الجغرافيا/ المستوى الثالث، و"الشرعي" في مبحث علوم شرعية المستوى الثالث، فيما امتحن طلبة الصناعي في مبحث رسم صناعي/ المستوى الثالث، وطلبة الفندقي والسياحي في مبحث جغرافيا إضافية.
ورغم تعدد المباحث والفروع، فقد أبدى معظم الطلبة ارتياحهم لسير الامتحان، لافتين إلى أن قاعات الامتحان شهدت أجواء مريحة وهادئة، وسط انضباط ملحوظ من قبل الطلبة والمراقبين.
وأكد طلبة من الفرع العلمي لـ"الغد" أن "مستوى أسئلة مبحث كيمياء/ المستوى الثالث، جاءت "سهلة ومباشرة وضمن المقرر"، لافتين إلى أن "المدة الزمنية كافية وأغلبية الطلبة أنهوا الإجابة قبل نهاية الوقت".
وهذا ما أكدته الطالبة عاليه الشخشير (علمي)، بقولها إن "أسئلة امتحان الكيمياء لم تكن صعبة ولكنها دقيقة، ومدة الامتحان كانت كافية بالنسبة لها"، معتبرة أن الأسئلة "تتناسب مع قدرات الطلبة"، وان "جميع زميلاتها من مختلف الفروع خرجن راضيات".
فيما اعتبرت دعاء المعايطة (علمي) أن الأسئلة "أسهل من الدورة الشتوية الماضية"، متوقعة الحصول على علامة مرتفعة.
وأعربت شيرين المجالي (علمي) عن ارتياحها لطبيعة الأسئلة، قائلة إنها "مناسبة، لكن وقت الإجابة كان "محسوبا بالثانية".
واتفق مع هذا الرأي طلبة فروع الأدبي والإدارة المعلوماتية والتعليم الصحي والشرعي، قائلين إن الأسئلة كانت "من المنهاج المقرر، ولا غموض فيها، وأجواء الامتحان مريحة، والمدة الزمنية كافية".
وقالت الطالبة غادة عمارين إن أسئلة الجغرافيا "لم تكن صعبة، والمدة كافية"، مشيرة إلى أن الأسئلة "تتناسب وقدرات الطلبة"، وأن جميع صديقاتها "خرجن من القاعات، وعلامات السعادة تبدو على وجوههن".
كما أبدى عمار الخصاونة (أدبي) ارتياحه ورضاه، مشيرا إلى أن الأسئلة "واضحة ومتناسبة مع قدرات الطلبة"، متوقعا حصول أغلبية الطلبة على علامات "مرتفعة".
فيما اعتبر علي غانم (ادارة معلوماتية) أن "أسئلة مبحث محاسبة محوسبة/ المستوى الثالث لم تكن صعبة، ومدة الامتحان كافية بالنسبة له"، وأن "الأسئلة تتناسب مع قدرات الطلبة وسهلة للمتمكن من دراسته".
واتفقت معه الطالبة غنى دويكات من الفرع نفسه، معتبرة أن الامتحان "ضمن المتوسط، والمدة كافية وتتناسب مع قدرات الطلبة".
وأيدها حمزة شما (تعليم صحي) بقوله إن أسئلة امتحان ثقافة صحية/ المستوى الثاني جاءت "من المنهاج المقرر، ولا غموض فيها".
ورأى طلبة الفرعين الزراعي والاقتصاد المنزلي أن اسئلة مبحث الكيمياء الإضافية جاءت "أصعب من أسئلة السنوات الماضية".