الجزيرة ‘‘يباغت‘‘ الفيصلي والأهلي ‘‘يصعق‘‘ الرمثا

حارس الفيصلي معتز ياسين يطير وراء كرة مبيضين أمس دون جدوى -(تصوير جهاد النجار)
حارس الفيصلي معتز ياسين يطير وراء كرة مبيضين أمس دون جدوى -(تصوير جهاد النجار)

محمد عمار ومصطفى بالو وعاطف البزور

عمان - إربد - خطف فريق الأهلي يوم أمس فوزا ثمينا من مستضيفه الرمثا وتغلب عليه بنتيجة 1-0، وقد جاء الهدف في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي أقيمت بينهما يوم أمس في أولى مباريات الجولة الأولى من دوري المناصير للمحترفين، والتي شهدها ستاد الحسن بمدينة إربد، وسجل هدف الفوز لاعب الوحدات السابق حاج مالك.اضافة اعلان
الفيصلي تلقى صدمة كبيرة في بداية مشواره، اثر الخسارة التي تعرض لها أمام الجزيرة 0-1، سجله عصام مبيضين بعد أن باغته بهدف مبكر في المواجهة التي أقيمت بينهما على ستاد عمان الدولي، وخرج جمهور الفيصلي غاضبا وبدأت فئة قليلة بكيل الشتائم صوب إدارة النادي عقب صافرة النهاية.
وانقلب شباب الأردن على نظيره سحاب وفاز عليه بنتيجة 2-1 والشوط الأول لمصلحة سحاب 1-0، في المباراة التي شهدها ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة، وبهذه النتائج يتساوى شباب الأردن والأهلي والجزيرة بنفس الرصيد ولكل منهما 3 نقاط.
وتختتم الجولة الأولى اليوم، حيث ستقام 3 مباريات، حيث يلتقي في الساعة الرابعة المنشية وذات راس على ملعب المفرق وفي الوقت ذاته يشهد ملعب الحسن لقاء الصريح والحسين إربد، وفي الساعة السادسة والنصف يستقبل ملعب الملك عبدالله الثاني لقاء الوحدات والبقعة.
إلى ذلك قررت دائرة المسابقات وعلى لسان رئيسها عوض الشعيبات تقديم موعد مباراة ذات راس والحسين التي ستقام يوم الأربعاء المقبل في الكرك لتنطلق في الساعة الثانية والنصف بدلا من الساعة الرابعة، نظرا لوجود خلل في الانارة.
شباب الأردن 2 سحاب 1
"سحاب" اعتلى السحاب على أهازيج أنصاره، التي اعطت الدافع للاعبيه الى بسط نفوذهم في مختلف ارجاء الملعب، وكانت نقطة الثقل في منطقة العمليات التي اجاد فيها اسامة أبو طعمية والعدوان في ضبط العمليات من الارتكاز، وتفعيل لقمان عزيز والانشط ابو جادو على الاطراف، وسط اسناد مقنن من المحارمة وعبد الحليم، الامر الذي ابقى دفاعات الشبات تحت الضغط في بداية الحصة الاولى، واجتهد أبو خيزران، الباشا، الحناحنة وعبد الرؤوف في إيقاف انطلاقات اطراف سحاب وعدم فتح ثغرات امام المهاجمين الجوابرة والخالدي.
5 دقائق سحابية، كانت كفيلة أن تربك الدفاعات الشبابية، عندما اشهر ابوجادو سلاح مهارته في الميمنة، وحاور الحناحنة وتوغل وووضع كرة بإتجاه المرمى ارتطمت بالباشا وتابعت طريقها الى مرمى أبو ليلى معلنا تقدم سحاب، وبقي المد السحابي، حاول إيقافه رجال عمليات الشباب كل من السرحان، عدنان، التعمري وحجة بإيقاف البناء السحابي المنوع، والقيام بالهجوم المضاد التي نجح من احداها الشيشاني الاختراق وتسديدة كرة صاروخية ردها العمايرة وتابعها المهاجم التنسي عبد اللطيف ولم تجد من يتابعها المرمى، في ظل اغلاق محكم وحسن التمركز لدفاعات سحاب التي تواجد فيها السقار، الجعافرة، المحارمة وعبد الحليم.
سحاب تواصل هديره الهجومي، ونوع في اختراقاته خاصة للطرفين عزيز وأبو جادو، ونسق جمله الهجومية التي وصلت احداها الخالدي على مشارف المنطقة وسدد كرة اوقف طريقها الى المرمى المدافع الباشا، وعاد عبد الحليم بكرة ساقطة ارتقى لها المدافع الشقار فوق مرمى أبو ليلى، وعاد بعدها الحوار في منتصف الملعب وسط كلمات النهوض الفني الشبابية اصطدمت بترابط الخطوط السحابية.
في الثلث الاخير، الفريقان رفعا من وتيرة عملياتهما باتجاه الأفضل، سحاب بقي في محوره الهجومي بفاعلية ابو جادو ولقمان والجوابرة فيما الشباب يستنهض همم رجالاته وان نشط الشيشاني ولطيف وراء تحضيرات هذال السرحان، وشريف والتعمري، الا ان التغيرات لم تأتِ ومضت الدقائق نحو نهاية الشوط الأول الذي خرج فيه سحاب متقدما بهدف ابو جادو.
ربع ساعة "مجنونة"
تلك أبرز ملامح الحصة الثانية، والتي تستحق أن توصف الربع ساعة الأولى بـ"المجنونة"، والتي كان فيها شباب الاردن "سيد الموقف"، وكان للمدرب افكاره التي طرح معها أول أوراقه لؤي عمران بدلا من التونسي عبداللطيف، ورمى الشباب بثقله نحو المرمى السحابي، وفق عمليات كان محورها الاطراف التعمري وأنس حجة وعمران وحجة، ومن خلفهم  الحناحنة وعبد الرؤوف وسط مشاكسات الشيشاني، ليكسب الفريق ثابتة نفذها السرحان في عمق الدفاعات السحابية طار ورائها رواد أبو خيزران وغمزها في مرمى أبو ليلى معلنا التعديل لشباب الاردن عند د.54.
وبقي الشباب عازما على التقدم، وسط عمليات هجومية منوعة، اربكت حسابات سحاب الذي استسلم للدفاع، ومن احدى الكرات التي ضربت دفاعات سحاب، كان التعمري يتوغل ويواجه العمايرة الذي اعاقه، لم يتوان الحكم من احتسابها ركلة جزاء، انبرى لتنفيذها الباشا الذي وضعها بالمرمى هدفا ثانيا للشباب د.60، إلا أن فرحته لم تكتمل عندما توجه للاحتفال نحو جماهير سحاب الذي بادلته رمي الزجاجات نحو الملعب ووجهت كيلا من الشتائم، سرعان ما استحوذها ادارة سحاب وقوات الدرك في الوقت الذي كان يصدر الحكم المعاني البطاقة الحمراء بوجه الباشا وسط اجواء مشحونة، ويبدو أن الفسيرات لطرد الباشا بتوجيهه اشارة نابية نحو الجماهير.
النقص العددي لجأ معه مدرب شباب الاردن الى طرح ورقته الدفاعية المتمثلة بحسام أبو سعدة بدلا من التعمري، وبادله مدرب سحاب إسلام ذيابات بورقة هجومية، عندما اشرك السوري معتز الصالحاني بدلا من لقمان عزيز، وانطلق الى الهجوم لاستثمار النقص العددي، الا ان شباب الاردن بادله بكثافة دفاعية وسواتر وقائية من وسط الملعب، والانطلاق بالكرات المرتدة صوب مرمى العمايرة، فيما سحاب يسابق الوقت ويطرح ورقته الهجومية الثانية بمهند العزة بدلا من العدوان، وقبلها اخترق ابو جادو بإحدى الكرات وحولها نحو المرمى احدثت دربكة وابعدها الدفاع قبل الشيشاني الذي استبدل بورقة خالد ابو رياش.
واستمر سحاب في محاولاته للتعديل، وكانت اخطر الكرات تلك التي تبادل فيها العزة الكرة مع ابو جادو الذي حضرها لنفسه وسددها قوية، اجتهد ابو ليلى في تحويلها لحساب ركنية، وطرح مدرب شباب اخر اوراقه الهجومية بإشراك عبد الهادي المحارمة بدلا من الجعافرة، لكن صمود شباب الاردن استمر بوجه الجرأة السحابية مع دخول الوقت بدل الضائع 7 دقائق، وخرج الشباب فائزا بنتيجة 2-1.
المباراة في سطور
النتيجة: شباب الأردن 2 سحاب 1
الأهداف: سجل لشباب الاردن رواد ابو خيزران د.54 ومحمد الباشا د.60 من ركلة جزاء، فيما سجل لسحاب أحمد ابو جادو د.5
الحكام: عمر المعاني، وليد أبو حشيش، معتز فراية، وابراهيم سمارة رابعا.
العقوبات: طرد الحكم محمد الباشا، وانذر انس حجة والحناحنة من شباب الاردن،  ولؤي العمايرة من سحاب.
الملعب: ستاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة.
مثل الفريقين:
شباب الأردن: يزيد أبو ليلى، رواد ابو خيزران، محمد الباشا، عبد الإله الحناحنة، محمد عبد الرؤوف، شريف عدنان، هذال السرحان، موسى التعمري(حسام ابو سعدة)، انس حجة،  مهدي ضيف الله(لؤي عمران) ومحمد عمر(خالد ابو رياش).
سحاب: لؤي العمايرة، ابراهيم السقار، قصي الجعافرة(عبد الهادي المحارمة)، محمد المحارمة، احمد عبد الحليم، أسامة ابو طعيمة، احمد ابو جادو، عزيز لقمان(معتز الصالحاني)، محمد العدوان(مهند العزة)، ابراهيم الجوابرة وراكان الخالدي.
الأهلي 1 الرمثا 0
كما هو متوقع، فقد اندفع فريق الرمثا مهاجما منذ البداية، معتمدا على براعة احمد سمير وسعيد مرجان وإحسان حداد وأمانغو في بناء الهجمات، مع تقدم علي خويلة وسليمان السلمان من الأطراف لتشكيل كثافة عددية في الأمام، وإسناد ثنائي الهجوم حمزة الدردور وخالد الدردور، وأسفر الضغط الرمثاوي عن تهديد مبكر لمرمى الأهلي، الذي أنقذه الحارس فراس صالح من تسديدة قوية لأحمد سمير ليرد الأهلي عبر يزن ثلجي الذي حاول استغلال الخروج الخاطئ للحارس الزعبي، فلعب كرة ساقطة أنقذها أنس بني ياسين في الوقت المناسب، واصل بعدها فريق الرمثا أفضليته مستفيدا من انكماش فريق الأهلي وتراجع خطوطه، رغم الجهود التي بذلها العلاونة ومرضي وثلجي ودهشان لربط الخطوط٬ ودفع الفريق للتحرر من انكماشه الدفاعي والامتداد بهجمات سريعة، لكنها لم تكن مكتملة فسهل على دفاع الرمثا حصرها والسيطرة عليها قبل بلوغها ماركوس والحاج مالك، وفي المقابل كان فريق الرمثا يفرض حصارا على مرمى فراس صالح الذي أنقذه القائم من رأسية المدافع المتقدم أنس بني ياسين، في الوقت الذي مرت فيه تسديدة حمزة الدردور فوق المرمى، قبل أن ينشط الأهلي ويبدأ بالتقدم نحو ملعب الرمثا، وشكلت تحركات محمود مرضي ويزن ثلجي وماركوس والحاج مالك خطورة على المرمى الرمثاوي الذي أنقذه الحارس عبدالله الزعبي من تسديدة رائعة لمحمود مرضي، فيما تواصلت المحاولات الرمثاوية لكن إصرار الفريق على الاختراق من العمق والتسرع بالتمرير والتسديد العشوائي من أماكن غير مناسبة حرم الفريق من التقدم لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
هدف قاتل للأهلي
اختلفت الصورة الأهلاوية مع الشوط الثاني من حيث الانتشار واحتلال المساحات المناسبة وفي ظل شعور لاعبي الرمثا بالخوف من فتح اللعب والاندفاع بشكل أكبر، كانت الفرصة مواتية للاعبي الأهلي بالامتداد صوب مرمى الحارس عبدالله الزعبي، فاخترق مالك ومرر كرة عرضية أخطأتها قدم ثلجي أمام المرمى، لكن الأهلي لم يتواصل مع هذه البداية، وسرعان ما استعاد الرمثا السيطرة وتحول احسان حداد وحسان الزحراوي وحمزة الدردور نحو الأطراف وارتفعت نسبة الكرات الساقطة داخل المنطقة والتي شكلت خطورة كبيرة وقف معها فراس صالح متألقا في محاولتين لإحسان الزحراوي وخالد الدردور، ولم يأبه لاعبو الأهلي للسيطرة والهجوم الرمثاوي، بل قاموا بهجمات سريعة مرتدة غاية بالخطورة، وكان يجدر بماركوس افتتاح التسجيل للأهلي عندما تركته الحاج مالك بمواجهة المرمى، ليسدد كرة تألق الزعبي بإبعادها وحماية مرماه من هدف محقق، ليواصل بعدها الأهلي اندفاعه وخطورته ليكشف الحاج مالك المرمى ويسدد بقوة كرة تألق الزعبي مجددا بردها، وفي غمرة اندفاع الرمثا لافتتاح التسجيل إنسل الحاج مالك خلف تمريرة ماركوس، وسدد بقوة كرة اهتزت لها الشباك الرمثاوية د89 ولم تنفع بعدها المحاولات الرمثاوية لإدراك التعادل بعدما استمات الدفاع الأهلاوي بالدفاع عن مرماه، ليخرج الفريق بفوز مثير وثمين في بداية المشوار.
المباراة في سطور
النتيجة: الأهلي1 الرمثا0
الاهداف: الحاج مالك 89
الحكام: أدار اللقاء الحكم محمد عرفة وفيصل شويعر وحمزة أبوعبيد.
العقوبات: أنذر ماركوس ومحمد العلاونة (الأهلي).
مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، أنس بني ياسين (سائد خزاعلة)، ماركو، سليمان السلمان، علي خويلة (موسى الزعبي)، أحمد سمير، سعيد مرجان، إحسان حداد، أمانجو (حسان الزحراوي)، خالد الدردور، وحمزة الدردور.
مثل الأهلي: فراس صالح، محمد عاصي، زيد جابر، سيف الدين الأزهر، عبيدة السمارنة، يزن دهشان، يزن ثلجي، محمد العلاونة (أحمد العيسوي)، محمود مرضي (سليم عبيد)، الحاج مالك، وماركوس.
الجزيرة 1 الفيصلي 0
الدقائق الخمس الأولى فرض فيها الفيصلي حضوره من خلال الانتشار والتمريرات العرضية والطويلة، في البحث عن الطرق المؤدية لحارس مرمى الجزيرة احمد عبدالستار، لكن الرد جاء جزراويا، من كرة عرضية من فهد يوسف وصلت الكرة لعصام مبيضية على مشارف الجزاء أطلقها قذيفة على الطاير عانقت شباك معتز ياسين الهدف الأول للجزيرة في الدقيقة 7.
الهدف رفع من وتيرة الأداء الهجومي من الطرفين مبكرا، وكاد الجزيرة أن يضيف الهدف الثاني من تسديدة محمد طنوس ردها ياسين أمام مبيضين الذي مررها لطنوس فسددها بأحضان الياسين.
الجزيرة تعامل مع الاحداثيات بأكثر جدية من خلال انسجام محمد طنوس وعصام مبيضين في منطقة العمليات إلى جانب الفكر التنسيقي بين خطوط الفريق لمحمد الرفاعي وفهد يوسف في أطراف المنتصف، بعدما وفر فراس شلباية وعمر مناصرة الإسناد من أطراف المنطقة الخلفية، ما أتاح المساحات لفهد يوسف بالتقدم لإسناد ماردكيان بعد أن تفنن عامر أبو هضيب في الانتقال لتعزيز قدرات كل الخطوط.
الفيصلي عاود سريعا فرض حضوره على الملعب بعد أن تناغم خط وسطه بقيادة بهاء عبدالرحمن وأنس الجبارات ويوسف الرواشدة وخليل بني عطية الذي كان يتقدم للمواقع الهجومية لتعزيز قدرات بلال قويدر وإبراهيم أجاني، بيد أن دفاعات الجزيرة بقيادة مهند خيرالله ويزن العرب وانضمام عمر ناصرة وشلباية للمنظومة الدفاعية وتراجع أبو هضيب وطنوس، كذلك لقتل الهجمات الزرقاء مبكرا، ليتحصل الفيصلي على كرة ثابتة نفذها بهاء عبدالرحمن صاروخية أبعدها الياسين لركنية، لتمضي الدقائق دون تعديل، لتنتهي أحداث الحصة الأولى بتقدم الجزيرة بهدف وحيد.
لا تبديل
بداية الحصة الثانية جاءت هجومية للفيصلي ودفاع محكم للجزيرة، مع هبات مرتدة من الكرات الحمراء، وبقيت خطورة الفيصلي تنتهي على مشارف الجزاء، قبل أن يمرر إبراهيم دلدوم كرة عرضية ارتقى لها بلال قويدر سددها برأسه علت العارضة بقليل، وبقيت محاولات الفيصلي الهجومية متواصلة بغية التعديل، وسحب مدرب الفيصلي يوسف الرواشدة ودفع بالبديل وليمز بحثا عن زيادة الفاعلية الهجومية، لينفذ عدي زهران ركنية ارتقى لها المدافع المتقدم محمد زريقات علت المرمى بقليل، ليدفع مدرب الفيصلي بالبديل مهدي علامة عوضا عن بهاء عبدالرحمن، فيما كان مدرب الجزيرة يدفع بورقتي صالح الجوهري عوضا عن محمد وائل، وعاد وعزز قدرات الفريق في منطقة العمليات بالبديل نورالدين الروابدة عوضا محمد طنوس، وبقيت دفاعات الجزيرة متراصة، مع اعتماده على الكرات المرتدة صوب السريع صالح الجوهري، ليجري مدرب الفيصلي تبديلا أخيرا، عندما سحب قلب الدفاع إبراهيم الزواهرة ودفع بالبديل يوسف النبر، بحثا عن آخر الأوراق للتعديل، وكاد الجزيرة أن يضيف الهدف الثاني لولا تدخل الدفاع في كرة فهد يوسف في الوقت المناسب لركنية، وتكررت الركنيات للطرفين دون تعديل النتيجة، ليدفع مدرب الجزيرة بورقة المهاجم عبدالله العطار عوضا عن مارديكان، وكاد العطار أن يضيف الهدف الثاني عندما تركته بينية الجوهري بمواجهة ياسين لكنه سدد فوق المرمى، لتنتهي المباراة بفوز صعب ومستحق للجزيرة على الفيصلي بهدف وحيد.
المباراة في سطور
النتيجة: الجزيرة1 الفيصلي0
سجل الأهداف: عصام مبيضين د 7 (الجزيرة).
الملعب: ستاد عمان
الحكام: أدهم مخادمة ويوسف ادريس وأيمن عبيدات ومحمد مفيد.
العقوبات: أنذر مارديك ماردكيان (الجزيرة).
مثل الفيصلي: معتز ياسين، إبراهيم الزواهرة (يوسف النبر)، محمد زريقات، عدي زهران، إبراهيم دلدوم، بهاء عبدالرحمن (مهدي علامة)، أنس الجبارات، يوسف الرواشدة (أولاجيد وليمز)، خليل بني عطية، بلال قويدر وإبراهيم أجاني.
مثل الجزيرة: أحمد عبدالستار، مهند خيرالله، يزن العرب، عمر مناصرة، فراس شلباية، عامر أبو هضيب، محمد طنوس (نورالدين الروابدة)، عصام مبيضين، محمد وائل (صالح الجوهري)، فهد يوسف ومارديك كارديكيان (عبدالله العطار).