محمد عمّار
عمان– تنطلق عند الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء (بتوقيت الأردن)، أحداث المباراة المنتظرة والتي تجمع فريق الجزيرة مع مضيفه فريق ظفار العُماني، في استهلالية مباريات المجموعة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في المباراة التي ستقام على ملعب مجمع صلالة في سلطنة عُمان، فيما يشهد ملعب الملك حمد في العاصمة البحرينية المنامة مباراة ثانية ضمن ذات المجموعة، والتي تجمع الرفاع مع القادسية الكويتي، وسيتم نقل مباراة الجزيرة وظفر العُماني على القناة السادسة عبر الـ(bein sports).
تمرين تكتيكي
قاد المدير الفني لفريق الجزيرة أمجد أبو طعيمة، تدريبا للفريق أقيم على ملعب المباراة، حيث ركز من خلاله الجهاز الفني على فتح اللعب نحو الأطراف، والتركيز على الكرات الثابتة والركنيات، والعودة السريعة للمواقع الدفاعية في حال فقدان الكرة، بالاضافة الى وضع الخطوط العريضة على التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها مباراة اليوم.
الجزيرة بـ"الأبيض"
أسفر الاجتماع الفني الذي عقد أمس في مقر اقامة فريق الجزيرة، أن يرتدي لاعبو الجزيرة الزي الأبيض الكامل، فيما سيرتدي فريق ظفار الزي الأحمر الكامل، كما تم خلال الاجتماع مناقشة كافة التفاصيل الخاصة بالمباراة.
التركيز على الفوز
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، أكد المدير الفني لفريق الجزيرة أبو طعيمة السعي للخروج بنتيجة الفوز، رغم معرفته بقوة الفريق العُماني ومن خلفه حارس يتمتع بمواصفات عالمية، موجها حديثه للحارس فايز الرشيدي الذي يتمتع بخبرات كبيرة، مشيرا إلى قوة هجوم فريق ظفار بتواجد محمد المسلمي وعبدالعزيز المقبالي، ومنوها بأن الفريق خاض تجربة غنية في بطولة درع الاتحاد، قادته الى صياغة التشكيلة التي سيخوض بها المباراة.
من جانبه، أكد مدرب الفريق العُماني؛ المصري محمد عبدالعظيم، انه يملك معلومات كبيرة عن فريق الجزيرة وطريقة لعبه، وكذلك يعرف أغلب لاعبيه، نظرا لكونه كان مدربا لفريق الحسين إربد والمنتخب الأردني للشباب، وسيعمل بكل قوة لتحقيق الفوز وضمان النقاط الثلاث، بحثا عن مقعد متقدم في البطولة الآسيوية.
أوراق متنوعة
على الجانب الفني، فإن الجهاز الفني لفريق الجزيرة رسم الملامح الرئيسة لمباراة اليوم، حيث ينتظر أن يكون نور الدين بني عطية في حراسة المرمى، وأمامه قلبي الدفاع جبر خطاب ومعتصم الجعبري، وعلى الميمنة عمر قنديل وإبراهيم سعادة في الميسرة، حيث سيعمل قنديل وسعادة على توفير الإسناد لخطاب والجعبري في مهام دفاعية، الى جانب إسناد طرفي المنتصف محمود مرضي في الميمنة، وعلي علوان في الميسرة، فيما سيتولى نور الدين الروابدة ونور الدين موافي مهمة ضبط الإيقاع في منطقة العمليات، وذلك لتحرير علوان للتقدم لاسناد المهاجمين ليوناردو وعبدالله العطار، مع عودة الأخير لاسناد منطقة العمليات في حال فقدان الكرة، والإبقاء على ليوناردو في المقدمة لإشغال المدافعين العمُانيين وعدم ترك المساحات لهم للتقدم للاسناد الهجومي.
ويملك أبو طعيمة العديد من الأوراق البديلة المؤثرة أمثال ابراهيم الخب وليث حبول وحسين عبيدات وحمزة الصيفي وأحمد عبدالحليم، وهذه الأسماء قادرة على صياغة مفردات الفوز والعودة بالنقاط الثلاث.
