الجزيرة يرفع شعار الفوز في لقاء القوة الجوية

حارس مرمى الجزيرة أحمد عبدالستار يقفز للكرة في لقاء سابق أمام القوة الجوية -(الغد)
حارس مرمى الجزيرة أحمد عبدالستار يقفز للكرة في لقاء سابق أمام القوة الجوية -(الغد)

خالد الخطاطبة

عمان- يتطلع فريق الجزيرة لكرة القدم، إلى تحقيق نتيجة إيجابية، عندما يستضيف فريق القوة الجوية العراقي، عند الساعة 7 من مساء اليوم، على ستاد عمان الدولي، في مباراة ذهاب نهائي غرب آسيا لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.اضافة اعلان
ويرى فريق الجزيرة ممثل الكرة الأردنية في البطولة الآسيوية، أن تحقيق الفوز في عمان على الفريق العراقي المتمرس بالبطولة الآسيوية، يسهل من مهمته في مباراة الإياب التي تقام في ستاد كربلاء يوم 2 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وهو ما يضعه المدير الفني للجزيرة نزار محروس نصب عينيه، بحثا عن إنجاز تاريخي لكرة الجزيرة التي تمر حاليا بمنعطف مهم، قادر على تحقيق الإنجاز في حال الفوز بالكأس الآسيوية.
ورغم إدراك الجزيرة صعوبة مهمته إمام القوة الجوية العراقي، إلا أنه يسعى للتغلب على العقبات، خاصة فيما يتعلق بالأمور الفنية والغيابات المتمثلة بالمهاجم السوري مارديك ماردكيان والمدافع زيد جابر، مع شكوك حول مشاركة أحمد سمير.
يشار إلى أن الجزيرة والقوة الجوية، لعبا في المجموعة الأولى ضمن الدور الأول للبطولة؛ حيث انتهت مباراة الذهاب في قطر بالتعادل 2-2، فيما كان التعادل 1-1 حاضرا في مباراة الإياب على ستاد الحسن بإربد، ليتأهل الجزيرة كبطل للمجموعة والجوية كأفضل ثان.
أولويات فنية وتكتيكية
يضع المدير الفني لفريق الجزيرة نزار محروس، أولويات فنية وتكتيكية في مباريات اليوم، في طريق تحقيق الهدف المنشود المتمثل ببلوغ النهائي الآسيوي، الذي يقود النادي لتحقيق الكثير من الأهداف.
تكتيكيا، ستكون أولوية فريق الجزيرة، منع الفريق العراقي من التسجيل، لتسهيل المهمة في لقاء الإياب، وهو ما يدفع المدرب لتشديد التعليمات للمدافعين فادي الناطور ويزن عرب وعمر مناصرة وفراس شلباية، بضرورة القيام بالواجبات على أكمل وجه، خاصة الناطور وعرب المكلفين بفرض رقابة على المهاجم أمجد راضي، مع منح الظهيرين المناصرة وشلباية فرصة القيام بعمليات هجومية عبر الأطراف.
وفي الوسط، يتوقع أن يعود اللاعب نور الروابدة إلى الفريق، ليلعب إلى جانب محمد طنوس وأحمد سمير أو حمد البلاونة، بحيث سيتولى هذا الثلاثي مهمة تضييق المساحات على لاعبي القوة الجوية لمنعهم من بناء الهجمات، قبل التفكير في الواجبات الهجومية التي ستتمحور حول إرسال الكرات للطرفين محمود مرضي وإسلام مطران، للاستفادة من انطلاقاتهما في الوصول لمرمى فهد طال، أو تهيئة الكرات للمهاجم عبدالله العطار أو لاعبي الوسط القادمين من الخلف طنوس وسمير والروابدة.
وربما يلجأ الجزيرة، في حال عدم مشاركة سمير، للدفع بطنوس للعب خلف المهاجم العطار، على أن يعود البلاونة للعب في الوسط بواجبات دفاعية بالدرجة الأولى، فيما ستكون واجبات الروابدة هجومية، من خلال التقدم نحو مرمى الفريق العراقي.
فريق القوة الجوية الذي أشار مدربه باسم قاسم الى المحاربة على جبهات عدة، يدرك جيدا صعوبة مواجهة الجزيرة الذي كان ندا قويا في مباراتي الدور الأول اللتين منحتا المدرب العراقي تصورا واضحا عن قدرات فريق الجزيرة، وبالتالي الحصول على خبرة التعامل معه في مباراة اليوم.
ويعول الجوية على مهاجمة أمجد راضي ومن خلفه حمادي أحمد، للوصول إلى مرمى أحمد عبدالستار، ما يفرض على دفاعات الجزيرة التنبه لهذين اللاعبين.
وفي الوسط، يبرز في القوة الجوية زاهر ميداني وعماد محسن وعلي حصني ومحمد قاسم، مع احتمالية الاستعانة بالمحترف ميندي، فيما يلعب الفريق الضيف بخط دفاع يتكون من سعد ناطق وعلي بهجت وسامح سعيد وأحمد عبدالرضى ومن خلفهم الحارس فهد طالب.
ويتوقع متابعون لفريق القوة الجوية، أن يبحث الفريق منذ الدقائق الأولى عن هدف مبكر، لإرباك الجزيرة، وبالتالي فتح المجال للاعبيه المتمرسين على المشاركات الخارجية لاستثمار خبرتهم في التعامل مع مجريات المباراة.
عموما يتوقع أن يخوض المدربان مباراة اليوم، وعينهما على مباراة الإياب التي ستقول كلمتها بشأن الفريق المتأهل إلى المباراة النهائية بالكأس الآسيوية.