الجسمي يسجل أغنية "يكفي تعبت" لخدمة المجتمع الخليجي والعربي

دبي-الغد- ضمن المهام الإنسانية التي تندرج تحت مهمته كـ"سفير فوق العادة للنوايا الحسنة"، والتي يجدولها دائما الى جانب أعماله الفنية، أطلق الفنان الإماراتي حسين الجسمي أغنية جديدة خاصة يساهم من خلالها في نشر التوعية بين أفراد المجتمعين الخليجي والعربي لمكافحة الإدمان من المخدرات، وذلك بالتعاون مع الشاعرة الإماراتية "غياهيب" التي كتبت كلمات الأغنية تحت عنوان "يكفي تعبت" وتوزيع الجسمي، أما الموسيقى فهي للمايسترو المصري وليد فايد.اضافة اعلان
وأكد الجسمي أن هذا العمل هو عبارة عن مساهمة في نشر التوعية وخدمة المجتمع في مكافحة الإدمان، الذي يمثل أولويّة متزايدة في دائرة اهتمام الدول والمجتمعات في الآونة الأخيرة، ليس لما تترتّب عليه من أبعاد نفسية ومجتمعية فحسب، وإنما أيضاً، وربما هذا هو الأهمّ، لأنه بات لا ينفصل عن قضايا التنمية بأبعادها المختلفة.
كما أوضح الجسمي أنه سعيد بهذا التعاون الجديد الذي يجمعه مع الشاعرة الكبيرة غياهيب، التي تنظر دائماً عبر أشعارها الى هموم المجتمع بجميع أشكاله، والتي تناسب متطلباته كفنان يسعى من خلال فنه وأغنياته الى ترك بصمة واضحة بين الجمهور، خصوصا وأن جميع هذه الأعمال يدرجها ضمن مهامه ومسؤولياته كسفير فوق العادة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة.
وقد تم تسجيل وتنفيذ أغنية "يكفي تعبت" في ستوديوهات وليد فايد بالقاهرة، وقام بعملية المكساج للأغنية مهندس الصوت عمرو هاشم، حيث بدأت التحضيرات لتصوير العمل الإنساني بطريقة الفيديو كليب ضمن سيناريو مناسب يساعد على نقل كلمات الأغنية بأسلوب مناسب معها، والتي قال فيها الجسمي:
يكفي تعبت من الهواجس والظنون.. يكفي تعبت ولا وصلت الي مكان
أتبع سراب الوهم وأفكاري جنون.. صدقت صاحب خان مامنه أمان
أشري سمومه ولا عرفت انه يخون.. عني تخلى بعد ما فات الاوان
ياكم خذلت أحباب كانوا ينصحون.. قلت الحياة لعبة وأنا فيها الحصان
ضيعت عمري وصرت من لي يدمنون.. للهاوية ساقتني دروب الهوان
أصبحت لعبة في يديهم يلعبون.. خسرت نفسي والهوية والأمان
وين الأماني لي معايا يكبرون.. ودي أسابق بتطور هالزمان
وأحلم بمستقبل عظيم انه يكون.. وكنت أتحدى داخلي كسب الرهان
كم خدعوني يوم كانوا يظحلون.. والغدر في شكلهم لي ما يبان
يا رب نورني بحبك والسكون.. وثبت خطايا يا الهي المستعان.
وقد بدأت مجموعة من الإذاعات ضمن المرحلة الأولى بخطة نشر الأغنية، بعرضها عبر أثيرها، ليتم توزيعها ونشرها خلال الأيام المقبلة على جميع المنتديات والمواقع الإلكترونية العربية، والإذاعية منها، لحين انتهاء الفيديو كليب الخاص بالأغنية.