طارق الدعجة
عمان- أكد رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير، أن الإشاعة والأخبار غير الدقيقة تضران بمصلحة الصناعة الوطنية سواء داخل السوق المحلية أو في أسواق التصدير.
وقال الجغبير، خلال مؤتمر صحفي أمس "إن الصناعة الوطنية وصلت إلى مرحلة متقدمة من الجودة، ما مكنها من التواجد في أكثر من 130 دولة وتحظى بسمعة جيدة".
وأشار إلى أن الرقابة والتفتيش في الأردن متقدمة ويومية، مؤكدا أن غرفة صناعة الأردن لا يمكن أن تقف مع أي مصنع يسيء للأردن ويضر بالمواطن والتصدير.
ولفت المهندس الجغبير إلى وجود اشتراطات صحية للمنتجات التي يتم تصديرها للأسواق الخارجية وتخضع لفحوصات مستمرة.
وشدد على أن الظروف الصعبة التي تمر بها الصناعة الوطنية تتطلب من الجميع الوقوف إلى جانبها ودعمها من خلال شراء منتجاتها.
وبدورة، لفت ممثل قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والزراعية والثروة الحيوانية في غرفة صناعة الأردن محمد وليد الجيطان، إلى أن الغذاء المتداول في المملكة آمن ويخضع لرقابة مستمرة من الجهات المعنية، مبينا أن تداول الإشاعات يضر بمصلحة الصناعة الوطنية داخليا وخارجيا.
وأشار الجيطان إلى أن المصانع تتخلص من المواد التالفة خارج صالات الإنتاج، وهنالك شروط صارمة بهذا الخصوص، خوفا من الإضرار بصحة المواطن والبيئة.
وبحسب الجيطان، يبلغ عدد المصانع الغذائية المشمولة بالنظام المحوسب والمفهرس الصادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء 1150 مصنعا تخضع لرقابة دورية من المؤسسة وترخص ضمن متطلبات ومواصفات غذائية عالمية.
وأشار إلى أن نسبة الإغلاقات للمصانع الغذائية المشمولة بالنظام بغلت خلال الأعوام الثلاثة الماضية خمسة بالألف، وهي ضئيلة مقارنة مع دول العالم، مؤكدا التزام المصانع بأفضل المواصفات وتعليمات سلامة الغذاء.
وأوضح الجيطان أن إنتاج الغذاء بالمصانع الأردنية يتم في ظروف صحية وحسب المتطلبات المتعارف عليها دوليا والمعروفة باسم ممارسات التصنيع الجديد التي تضمن سلامة الغذاء من بداية السلسلة التصنيعية ولغاية طاولة المستهلك.
إلى ذلك، أكد صاحب مصنع مؤسسة "الدهلكي" للصناعات الغذائية، محمود الدهلكي؛ أن صناعته تعرضت لشكوى كيدية من قبل بعض عماله بخصوص وجود مخالفات صحية بما ينتجه من مواد غذائية (شيبس).
وبين الدهلكي أنه أسس مصنعه بالأردن العام 2004 بحجم استثمار وصل إلى 6 ملايين دينار ووفر أكثر من 200 فرصة عمل.
وأشار إلى أن منتجاته التي تصل لأسواق الإمارات العربية وفلسطين وقطر وأسواق الولايات المتحدة تخضع لرقابة شديدة من المؤسسات المعنية.
اضافة اعلان
