الحرب على المنشطات

20 مليون دولار ضختها اللجنة الأولمبية الدولية للاعبين المتألقين والمبدعين، الذين يلتزمون باللعب النظيف من دون أن يلجؤوا للمنشطات أو غيرها من آفات الرياضة.اضافة اعلان
أعلن هذا الخبر الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الذي قال إن اللجنة ستضرب بيد من حديد هؤلاء الذين يتعاطون المنشطات أو غيرها من الممنوعات.
التحذير كان موجها للذين يتعاطون المنشطات، ويشمل ذلك أيضا كل من له علاقة خاصة بترويجها.
وتعد المنشطات أسوأ آفات الرياضة جنبا إلى جنب مع الشغب والعنف والعنصرية وتزوير النتائج، ولذلك تحرص الاتحادات الرياضية كلها، على عدم الاقتراب منها لضررها الشديد على عملية التنافس الرياضي الذي يعد أهم أركان العمل الرياضي.
لقد خسر أبطال مرموقون سمعتهم وجوائزهم ومستقبلهم الرياضي لأنهم لجؤوا إلى هذه المنشطات، من دون أن يدركوا أبعاد خطورتها عليهم وعلى المجتمع عموما والرياضة خصوصا.
لقد ساعدت المختبرات الحديثة والكشف المبكر والمفاجئ على الرياضيين، الذين يتم الشك بهم من قبل خبراء في هذا الجانب، وكذلك كشف المتورطين عبر وسائل الإعلام الحديث، ما قلل عدد الذين يتعاطون أو يتعاملون مع هذه المنشطات، التي نتمنى ألا يلجأ إليها أي لاعب أردني، بل نتمنى أن تزول نهائيا على كل المستويات من ملاعبنا وصالاتنا وثقافتنا، التي ما تزال نقية من هذا الوباء، لكنها ما تزال بحاجة إلى مختبرات عصرية وقوانين صارمة.