الحرمان من النوم.. مخاطر تطال صحة وحياة الفرد

Untitled-1
Untitled-1
ليما علي عبد عمان- إن كنت تعاني من الحرمان من النوم أو سبق وأن عانيت منه، فلا بد وأنك على دراية بأن نتائج هذا الحرمان ليست بسيطة. تراكم الحاجة إلى النوم يؤدي إلى مشاكل كبيرة في جهات متعددة من صحة وحياة الشخص، هذا ما ذكره موقع "www.verywellmind.com" الذي عرف الحرمان المزمن من النوم بأنه عدم الحصول على نوم كاف لمدة طويلة. وتتعدد أشكاله، فمنه الطفيف والشديد. كما ويكون أوليا أو ثانويا؛ أي أنه يكون مشكلة من تلقاء نفسه أو ينجم عن مرض آخر. علامات الحرمان من النوم آتيا بعض العلامات الدالة على أنك مصاب بالحرمان المزمن من النوم: - استيقاظ الشخص من نومه غير شاعر بالانتعاش. - عدم امتلاكه الطاقة الكافية لأداء مهامه اليومية. - شعوره بالنعاس خلال ساعات النهار. - ظهور الهالات السوداء تحت العينين. - إيجاده للصعوبة في التركيز. - قيامه بكثرة التثاؤب. - إيجاده لصعوبة بإبقاء عينيه مفتوحتين. أسباب الحرمان من النوم هناك العديد من الأسباب المحتملة للإصابة بالحرمان من النوم، من ضمنها ما يلي: - ضغوط الحياة، من ضمن ذلك المشاكل العائلية والمادية. - حالات العمل، منها عمل المناوبات وكثرة الأعمال وضغط العمل. - الأمراض العضوية. - اضطرابات النوم، منها الأرق وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم. - الأمراض النفسية، منها الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب والقلق واضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة. - استهلاك الكثير من الكافيين قبل موعد النوم. - مشاهدة الشاشات، سواء شاشة التلفاز أو الهاتف الجوال أو الحاسوب، قريبا من موعد النوم. - الإحباط والقلق بشأن عدم التمكن من النوم. تأثيرات الحرمان من النوم تتعدد تأثيرات الحرمان المزمن من النوم، فهي تتضمن ما يلي: - التأثيرات العضوية: تتراوح التأثيرات العضوية للحرمان من النوم بين انخفاض القدرة على أداء المهام اليومية وبين مشاكل صحية وأمراض مزمنة. وآتيا بعض من هذه التأثيرات: • ارتفاع ضغط الدم. • زيادة احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية. • فشل القلب. • الإرهاق العام. • الرجفة في اليدين. • الصداع. • انفتاح الشهية وما يرتبط به من زيادة في الوزن، نظرا لتذبذب مستويات الهرمونات. • ألم العضلات. • زيادة احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من السكري. - التأثيرات النفسية: تتميز التأثيرات النفسية للحرمان من النوم بعدم قدرة الآخرين على ملاحظة معظمها، غير أنها قد تسبب ضررا كبيرا للشخص؛ إذ تتضمن ما يلي: • الفشل في البقاء متيقظا ومنتبها. • صعوبة التفكير بوضوح. • الخلل في الذاكرة، من ضمن ذلك تذكر أمور لم تحدث (ذكريات كاذبة). • زيادة مستويات هرمونات الضغط النفسي. • الهلوسة. • أعراض الذهان. • أعراض مشابهة لاضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة. • صعوبة الحفاظ على الانتباه. • صعوبة معالجة المعلومات. علاج الحرمان من النوم عادة ما يتم علاج الحرمان من النوم بعلاج السبب المؤدي إليه. فإن كان ناجما عن الأرق على سبيل المثال، فعادة ما يكون العلاج بالعلاج النفسي. أما إن كان سببه تقطع التنفس الانسدادي أثناء النوم، فيكون العلاج عضويا.اضافة اعلان