"الخريف".. إبداعات ومشغولات يدوية تحتفي بالشتاء

Untitled-1
Untitled-1

معتصم الرقاد

عمان- وسط أجواء احتفالية من المحبة والفرح، افتتح بازار “الخريف” في مبنى بلازا، ليحتضن مشغولات يدوية وقطعا فنية مميزة خطتها أياد مبدعة بمناسبة قدوم فصل الشتاء.اضافة اعلان
واشتمل البازار الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام على منتجات عديدة ومتنوعة تلائم فصلي الخريف والشتاء.
وقالت إحدى منظمات البازار أمل محمد “إن البازار يضفي الأمل والفرح والطاقة للعائلة في فصل الشتاء، كبارا وصغارا، بمنتجات تلامس اهتماماتهم واحتياجاتهم”.
ويهدف البازار إلى تسويق منتجات السيدات، والإعلان عنها، وتعريفهن بالسوقين الداخلي والخارجي، وتمكينهن من المعرفة، وتطوير منتجاتهن من خلال الاختلاط بالناس.
ويؤكد القائمون على البازار أنهم شعروا بالفرح الغامر عند تنظيم هذا البازار للمرة الرابعة، من خلال تقديم خدمة متميزة لهؤلاء السيدات؛ حيث ضم مجموعة منوعة من المشغولات اليدوية، توزعت بين الأدوات المنزلية والإكسسوارات والشموع والمأكولات والملابس.
وأضاف القائمون أن البازار تم تنظيمه من أجل السيدات اللواتي يعملن في البيوت، ويواجهن صعوبات في التسويق، منوهين إلى أن البازار يمكنهن من تسويق بضاعتهن، بالإضافة إلى الفتيات اللواتي يشاركن من خلال هواياتهن بغض النظر عن عملهن الرئيسي.
وكان من بين المشاركين الذين تميزوا بما قدمه البازار المشاركة عروب حوراني، التي عرضت أعمالا فنية يدوية وإكسسوارات؛ حيث أدخلت ذوقها وفنها لتقدم أعمالا مميزة للفتيات على مختلف أعمارهن، من خلال دمجها وتقديمها أشكالا عصرية، ومطرزات وورودا لتواكب المناسبات الاجتماعية المختلفة.
وكان للإكسسوارات النحاسية ركن مميز كذلك في البازار؛ حيث شاركت هديل مكيه من خلال مجموعتها، وقدمت خلالها قطعا متنوعة من السلاسل والأساور والأقراط من صنع يديها، والتي نفذت بألوان مشعة وبأشكال وأحجام متجددة غير تقليدية من مادة النحاس.
وتميز البازار بتنوعه في عرض مختلف المشغولات، ما أظهر حس الإبداع لدى المشاركين.
وكانت هناك مشغولات منزلية مختلفة مثل؛ شراشف الطاولات والبراويز المحفور عليها أو المكتوب عليها برسومات مناطق سياحية أردنية، للتشجيع على زيارة مثل هذه المناطق.
وكانت هناك طاولة لرسم الحناء لزوار البازار بفن وإتقان نال إعجاب الفتيات في الفن والدقة والإبداع.
كما احتضن “الخريف” جناحا خاصا بالمأكولات والحلويات التي تقوم بصناعتها ربات البيوت في منازلهن، ومنهن عائشة عبدالسلام.
وكانت لصناعات الصابون من العناصر الطبيعية طاولة، فعرضت الصابون والكريم والشموع بتصاميم يدوية رائعة وأشكال ترضي الأذواق كافة، للمشارك مصطفى حجاوي.