الخوالدة يؤكد أهمية استثمار العنصر البشري في تطوير التشريعات

عمان - بدأت في عمان أمس اعمال لقاءات الممارسات الادارية الناجحة "ممارسات دولية" التي تنظمها المنظمة العربية الدولية بالتعاون مع معهد الادارة العامة وتستمر يومين. وقال وزير تطوير القطاع العام الدكتور خليف الخوالدة ان الممارسات العملية في البرامج الادارية والاستفادة من التجارب التي حققت نجاحات في كثير من البلدان هي التي تحقق النتائج المطلوبة، مؤكداً ان المعرفة اساس النجاح وافضل طرقها للاطلاع على وسائلها المتعددة.اضافة اعلان
وبين الخوالدة اهمية استثمار العنصر البشري في المؤسسات والمجتمعات لتطوير التشريعات وما يخص الموارد البشرية ومراجعة هياكل المؤسسات لتسهيل الاجراءات وتبسيط الخدمة المدنية العامة ، مشيراً الى ان لدى الاردن برامج وخططاً للتطوير الاداري الحكومي بعد أن أطلق ثورة بيضاء في إداء الإدارة العامة.
وقال مدير عام المنظمة العربية للتنمية الادارية الدكتور رفعت الفاعوري أن المنظمة تقدم خدماتها وبرامجها لحكومات الدول العربية الأعضاء والمنظمات الحكومية ومنظمات الأعمال والقطاع الخاص والقيادات الادارية بمستوياتها الإشرافية والمتوسطة والتنفيذية وذلك من خلال اثراء ونشر الفكر الاداري العربي وعقد سلسلة متواصلة للممارسات الادارية الناجحة منذ عام 2000 إضافة الى رصد تلك الممارسات والتعريف بها ونشرها ضمن اطار اقليمي ودولي.
وعرض لأعمال اللقاء الذي تضمن تجربة فكر المشاورة العامة البسيطة وتجربة شبكة المعرفة المشتركة من دولة البرتغال وتجربة اجراءات التبسيط الاداري وسبل القضاء على اللوائح الادارية وتجربة الاجراءات عديمة الفائدة والاكثر بيروقراطية من دولة المكسيك.
من جهته أكد مدير عام معهد الادارة والتدريب الدكتور راضي العتوم ان التطوير والتنمية لا يتحققان الا بمشاركة الاطراف كافة بالرأي والقرار والشركاء الاجتماعيين وهو ما يجب تطبيقه على القرارات الادارية والتشريعات ، مشيراً الى اهمية وابعاد التجارب البرتغالية والمكسيكية اضافة الى الاصلاح التنظيمي الذي يهدف الى تعزيز النمو والتنمية الاقتصادية وتحقيق افضل من الحوكمة العامة ووضع الحد من الفساد وتقليل تكاليف الادارة العامة.-(بترا)