الدراما السورية تطرح قضايا جريئة والخليجية تدخل الموسم بقوة

الدراما السورية تطرح قضايا جريئة والخليجية تدخل الموسم بقوة
الدراما السورية تطرح قضايا جريئة والخليجية تدخل الموسم بقوة

المسلسلات التاريخية والسيرة: ضخامة في الإنتاج وإثارة للجدل

منى شكري

اضافة اعلان

عمان- بعد أن تضاءل في الأعوام الأخيرة تقديم الأعمال التاريخية على الشاشة الصغيرة يمتاز الموسم الرمضاني الحالي بتقديم عدد من المسلسلات التاريخية والسير التي من المتوقع أن تلقى نجاحا كبيرا لضخامة إنتاجها وتجسيدها من قبل ألمع النجوم العرب.

المسلسل التاريخي الضخم والذي صور في سورية ومصر "سقوط الخلافة" للمخرج الأردني محمد عزيزية يرصد المعارك التي خاضتها الدولة العثمانيَّة مع روسيا خلال فترة حكم السلطان عبدالحميد وما رافق تلك الفترة من أحداث تشبه إلى حد ما، ما يحدث الآن من تردّ وتمزق في الوطن العربي، وهو قصة وسيناريو وحوار يسري الجندي، والبطولة لكوكبة من النجوم العرب من مصر وسورية والأردن وفلسطين والعراق والإمارات منهم؛ سميحة أيوب وعباس النوري وأحمد راتب وأسعد فضَّة وأشرف عبدالغفور، وجهاد سعد واحمد ماهر وسامح الصريطي وغسان مطر وباسم قهار ومريم علي.

وبعد تأجيل أكثر من مرة استطاع فريق عمل مسلسل "القعقاع بن عمرو التميمي" التغلب على عائق ضخامة الإنتاج حيث انتهى من تصوير مشاهد المسلسل في ثلاث دول هي؛ المغرب وسورية والهند، وبناء مدينة تحاكي المدينة المنورة في الفترة التي يحكيها المسلسل في مدينة تدمر، إضافة إلى تصوير مشاهد لمعركة القادسية تحتوي على الأفيال وفقا للمصادر التاريخية.

ويؤرخ المسلسل لمرحلة فاصلة في تاريخ الفتوحات الإسلامية، وتركز أحداثه على آخر عامين من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم سنوات حكم الخلفاء الراشدين الأربعة، حيث يعرض بالتفصيل لدور الصحابي الجليل القعقاع بن عمرو التميمي في حروب الردة أيام الخليفة أبي بكر الصديق، ودوره بجانب سيف الله خالد بن الوليد في فتح العراق، وما تبع ذلك من انتصارات على رأسها معركة اليرموك التي فتحت للمسلمين أبواب الشام، ثم تأتي معركة القادسية ودوره البارز فيها بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب، إضافة إلى جهوده في محاولات إخماد فتنة عثمان بن عفان لولا المتضررون الذين أشعلوا نار الحرب.

والمسلسل من إخراج المثنى صبح، وللكاتب محمود الجعفوري، ومن إنتاج شركة سورية الدولية لصالح التلفزيون القطري، ويشارك بطل العمل سلوم حداد، الذي يقوم بدور القعقاع، عدد من نجوم العرب أبرزهم: الأردني ياسر المصري والمغربي محمد مفتاح، واللبناني رفيق علي أحمد، السوريون باسل خياط ومنى واصف وشادي زيدان وقيس شيخ نجيب وعزة البحرة وسعد مينة.

أما المسلسل المثير للجدل "الجماعة" الذي كتبه وحيد حامد ومن إخراج محمد ياسين فيروي حياة الإمام حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في الفترة من 1928 وهو تاريخ تأسيسه للجماعة وحتَّى تعرضه للاغتيال في العام 1948.

وكان العمل تعرَّض لهجوم شديد ومكثَّف من أعضاء وقيادات الجماعة منذ إعلان النية كتابة العمل في أوائل العام 2008، حتى تصويره وبعد الإعلان عن بثه في رمضان المقبل، غير أن الحكم يعود للمشاهد نفسه الذي سيتأكد من مدى توثيق المسلسل للمرحلة، وهو من بطولة الأردني إياد نصار، أحمد الفيشاوي، أحمد راتب، يوسف شعبان، صبا مبارك، عزت العلايلي، سوسن بدر، حسن الرداد، صلاح عبد الله، يوسف شعبان.

القضية الفلسطينية حاضرة في العمل السوري "أنا القدس" للمخرج باسل الخطيب والذي يحكي تاريخ القضية الفلسطينية، وكان العمل تأجل منذ أعوام لأسباب إنتاجية.

ويقدم الخطيب عن نص له بالتعاون مع أخيه تليد الخطيب العمل الذي يحاول أن يقدم وثيقة بصرية لمدينة القدس وما جرى فيها من أحداث ابتداء من 1917 تاريخ دخول الجيش البريطاني إليها وانتهاء بنكسة حزيران وسقوط القدس بيد الصهاينة مستعرضا ما بينهما من أحداث مهمة كثورة البراق وثورة الريف الفلسطيني وقرار التقسيم وحرب الـ1948.

ويشارك في العمل نجوم الدراما السورية: أسعد فضة، عابد فهد، غسان مسعود، أمل عرفة، كاريس بشار، عبدالمنعم عمايري، ريم علي، صبا مبارك، صباح جزائري، تاج حيدر.

تعود الفنانة السورية سلاف فواخرجي إلى الدراما المصرية مع مسلسل تاريخي يحكي قصة ملكة مصر الفرعونية "كليوباترا" وهو من إخراج زوجها وائل رمضان وتأليف قمر الزمان علوش، وسيعرض على قنوات "القاهرة والناس" " art" و"اوربت" و"روتانا خليجية" و"النيل للدراما".

ومن الأعمال التَّاريخيَّة المثيرة للجدل أيضا، مسلسل "عابد كرمان" أو "كنت صديقًا لديان"، المأخوذ عن رواية للكاتب ماهر عبدالحميد، تحمل العنوان الأخير، وتدور أحداثه حول شخصيَّة الشاب الإسرائيلي، عابد كرمان، الذي تمكَّنت المخابرات المصريَّة من تجنيده، واستطاع التقرب من جيورا زايد، نائب مدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" في حيفا، الذي أغدق عليه الهدايا الغالية من الملابس والخمور الفاخرة، مكَّنته من تكوين شبكة تجسس عربيَّة، وصلت إلى أعماق المجتمع الإسرائيلي، وتمكَّنت من الحصول على خرائط خط بارليف، الذي تم تدميره في حرب السادس من أكتوبر في العام 1973.

ويواجه المسلسل العديد من المشاكل الَّتي تهدد بعدم عرضه رغم نفي مؤلفه لذلك، بسبب تسليطه الضوء على الصراع بين المخابرات المصريَّة والإسرائيليَّة، ويجسِّد دور البطولة في المسلسل السوري تيم الحسن، والمصريَّة ريم البارودي.

أما مسلسل "ملكة في المنفى" الذي تقوم ببطولته الفنانة نادية الجندي فهو سيرة للملكة نازلي والدة الملك فاروق آخر ملوك مصر، وللخروج من مأزق التأخير استعان المنتج الأردني إسماعيل كتكت بمخرجين اثنين للعمل، حيث اعتمد كتكت على المخرج وائل فهمي عبدالحميد لتصوير المشاهد الداخلية، بينما يقوم محمد زهير بتصوير المشاهد الرئيسية للعمل، ويشارك في بطولته؛ كمال أبو رية وشريف سلامة وشيرين عادل ومحمود قابيل، وسيعرض على التلفزيون المصري و"mbc".

وبعد أن أدى الفنان يحيى الفخراني دور الصعيدي الأبرز "رحيم المنشاوي" في مسلسل "الليل وآخره"، قبل ستة أعوام يعود هذا الموسم إلى الصعيد حيث محافظة قنا، ليقدم عمله الجديد "آخر ملوك الصعيد.. شيخ العرب همام".

ويجسد الفخراني في العمل شخصية شيخ العرب همام بن يوسف الفرشوطي، وهي شخصية تاريخية عاشت في القرن الثامن عشر، ويخوض الفخراني هذه التجربة مع المخرج حسني صالح والمؤلف عبدالرحيم كمال.

أما المسلسل السوري "الزلزال" فيقدم تاريخا قريبا يتمحور حول الحرب الأهلية في لبنان، وهو من بطولة أمل عرفة وديمة الجندي وإخراج محمد الشيخ نجيب.

فيما يتناول المسلسل التاريخي "رايات الحق" الفتوح الإسلامية من خلال عدة قادة والعمل من تأليف محمود عبدالكريم وإخراج محمود الدوايمة وشارك فيه ألمع الفنانين السوريين أبرزهم غسان مسعود، أيمن زيدان وباسم ياخور كما شارك فيه فنانون عرب.

ومن مسلسلات السير "أبو خليل القباني" للكاتب خيري الذهبي وإخراج إيناس حقي الذي يروي سيرة أبو المسرح العربي ورائد الفن في سورية الذي عاش أواخر القرن التاسع عشر وتوفي في السنوات الأولى من القرن العشرين، ومن خلال هذه الشخصية يحاول الكاتب تقديم فكرة عن المجتمع الدمشقي في ذاك الحين. ويؤدي دوره الممثل السوري باسل خياط إلى جانب خالد تاجا ووفاء موصللي وآخرين، كما سيعرض في رمضان المقبل عمل عن الرسام الراحل "لؤي كيالي" من إخراج محمد فردوس أتاسي.

دراما جريئة تطرق باب الجنس والسياسة والفساد والعشوائيات

تحاول الدراما السورية المحافظة على مكانتها في موسم 2010 من خلال عدد كبير من المسلسلات الاجتماعية التي تقارب الأربعين مسلسلا ذات موضوعات متنوعة بين الكوميدي والاجتماعي والتاريخي والسير.

ومن الأعمال التي أعلن عنها قبل أشهر وغنى أغنية الشارة لها المطرب جورج وسوف، "ما ملكت أيمانكم" للكاتبة هالة دياب والمخرج نجدت أنزور والذي من المتوقع أن يثير جدلا واسعا بسبب غوصه في قضايا حساسة واختراقه لثالوث الدين والسياسة والجنس في المجتمعات العربية. وتقوم ثلة من النجوم بالتمثيل فيه منهم: أمل عرفة وعبدالمنعم عمايري وقصي خولي وشكران مرتجى وأيمن رضا وجمال سليمان وديمة الجندي وعبير شمس الدين وديمة قندلفت وخالد القيش ودينا هارون وعبدالحكيم قطيفان وآخرون. وسيعرض على "روتانا خليجية".

الكاتبة يم مشهدي ترصد بسيناريو "تخت شرقي" للمخرجة السورية الشابة رشا شربتجي تفاصيل يومية معاشة من غيرة وحقد وكره وكبت عاطفي وجنسي، وتقف عند التناقضات التي يعيشها الإنسان والأزمات التي لا تنتهي والمستقبل المرهون بالخوف والوحدة. ويؤدي العمل نخبة من النجوم منهم: سلوم حداد وسمر سامي وأمل عرفة وسلافه معمار وقصي خولي وعبد الهادي صباغ ومكسيم خليل.

وبعد نجاح جزئه الأول يعود "صبايا" بجزء ثان تغيب عنه نسرين طافش مع كاتب ومخرج جديدين حيث يكتب هذا الجزء مازن طه ويخرجه فراس دهني وقوم ببطولته كل من: ديما بياعة و كندة حنا وجيني اسبر وديمة الجندي.

في حين يتناول العمل السوري المعاصر "لعنة الطين" للكاتب سامر رضوان والمخرج أحمد إبراهيم أحمد بدايات تبلور الفساد بأشكاله المتعددة في عقد الثمانينيات من القرن المنصرم.

أما مسلسل "وراء الشمس" للكاتب محمد العاص والمخرج سمير حسين فيتطرق لمعاناة المعوقين في المجتمع لاسيما أولئك الذين يعانون من مشاكل تخلف عقلي، وهو من بطولة بسام كوسا وصبا مبارك ومنى واصف وباسل خياط.

"الصندوق الأسود" للكاتبة رانيا بيطار والمخرج سيف الشيخ نجيب، يكشف عن سبب انفجار المشاكل الاجتماعية وتأزمها والجديد في هذا العمل كون بطولته ستؤول إلى معالج نفسي بعد أن خضعت بيطار لدورات في تعلم أصول الصحة النفسية وشيء من علم البرمجة اللغوية العصبية وصولاً إلى صيغة تلفزيونية تحاول التطرق إلى تلك المعالجات النفسية والعمل من بطولة: ديمة قندلفت وشكران مرتجى و رنا جمول وهنوف خربطلي.

ويخوض مسلسل "الخبز الحرام" لكاتبه مروان قاووق ومخرجه تامر اسحق في مناطق حساسة ليسلط الضوء على مصادر المال الحرام والظروف التي تحول المرأة إلى سلعة يجري استغلالها في ترويج الصفقات وتحقيق الأرباح، ويــشارك فـيـــه عدد كبير من نجوم الدراما السورية منهم: عباس النوري وخالد تاجا ومرح جبر وسوسن أرشيد وغيرهم.

مسلسل "بعد السقوط" لكاتبه غسان زكريا ومخرجه سامر برقاوي، تدور أحداثه في أحد الأحياء العشوائية بدمشق، حيث ينهار بناء مؤلف من ستة طوابق ما يترك سكانها لمصير مجهول.

أما المخرج يوسف رزق فيطل بمسلسله الاجتماعي "ساعة الصفر"، للكاتب مازن طه ويتناول العمل عديدا من القضايا الإنسانية والاجتماعية وهو من بطولة أمانة والي ووفاء موصللي وإمارات رزق.

"باب الحارة 5" والبيئة الدمشقية

ستغلق الستارة في هذا الموسم الرمضاني على الجزء الخامس والأخير من مسلسل "باب الحارة" الذي تصدر نسب مشاهدة عالية في مواسمه السابقة لا تقل عما أثاره من جدل واسع نتيجة الخلافات التي طغت على العلاقة بين المخرج وعدد من أبطاله في الأعوام الماضية. وهذا الجزء من إخراج بسام ومأمون الملا وبطولة كوكبة من النجوم ويترقب المشاهدون بشغف ما ستؤول إليه الأحداث بخاصة بعد أن أعلن مخرجاه عن مفاجآت غير متوقعة يتضمنها العمل.

وينافس باب الحارة في بيئته الدمشقية الجزء الثاني من "أهل الراية" للمخرج سيف الدين سبيعي وسيقوم ببطولة العمل عباس النوري بدلا من جمال سليمان الذي جسد بطولة الجزء الأول، إلى جانب كاريس بشار وقصي خولي.

وفي الجو الدمشقي أيضا سيكون المشاهد على موعد مع مسلسل "عش الدبور" الذي كتبه مروان قاووق ومن إخراج تامر اسحق، وبطولة سامر المصري وخالد تاجا ونادين ورندة مرعشلي.

أعمال روائية في مسلسلات

الأعمال الروائية لها نصيب في الموسم الرمضاني المقبل من خلال إعادة للمسلسل الشهير "أسعد الوراق" الذي قدم في السبعينيات بتوقيع المخرج علاء الدين كوكش وأدى دور البطولة فيه الفنان السوري الراحل هاني الروماني ومنى واصف حيث سيعاد إحياؤه على يد المخرجة رشا شربتجي، وتأليف هوزان عكو الذي استند هو الآخر إلى رواية "الله والفقر" للكاتب صدقي إسماعيل المأخوذ ويلعب الفنان تيم الحسن والنجمة أمل عرفة بطولة هذه النسخة إلى جانب عدد من الفنانين السوريين البارزين.

أما مسلسلا "أقاصيص" و"حارة الياقوت" للمخرج خالد الخالد فهما مقتبسان عن مجموعة قصص للكاتب السوري الكبير زكريا تامر كتب لهما السيناريو منيف حسون.

وفي السياق ذاته يأتي مسلسل "المملوك الشارد" للمخرج رضوان شاهين عن رواية بذات الاسم للمؤرخ الشهير الراحل جورجي زيدان ويقوم ببطولته الممثل باسم ياخور.

مسلسل آخر يستند إلى عمل روائي هو "ذاكرة الجسد" للكاتبة ريم حنا والمخرج نجدت اسماعيل أنزور عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، ويتناول العمل جانباً إنسانياً في الثورة الجزائرية في خمسينيات القرن الماضي ويجسد بطولته النجم جمال سليمان وقصي خولي والفنانة الجزائرية أمل بوشوشة.

الدراما الخليجية: إنسانية ورومانسية وقضايا اجتماعية متنوعة

اعتاد المشاهد في المواسم الرمضانية في الأعوام السابقة على مشاهدة الأعمال الخليجية التي تتناول قضايا اجتماعية متنوعة، لتعود المسلسلات الخليجية هذا العام بقوة كما ونوعا.

ومما سيقدم في رمضان المقبل المسلسل الاجتماعي الانساني "ليلة عيد" بطولة الفنانة الكويتية حياة الفهد، وينقسم إلى حقبتين زمنتيتين تبدأ من الستينيات وما شهده تاريخ العرب آنذاك خصوصا نكسة حزيران ومن ثم الانتقال للفترة الزمنية المعاصرة، وما بين الانتقال بين المرحلتين يوجد سر يعرفه "حصة وغانم" ويظل بالنسبة لهما كابوسا.

العمل من تأليف حمد البدر وإخراج حسين أبل ويشارك في بطولته الفنان غانم الصالح وطيف وأحمد الجسمي.

كما تعود الفنانة الكويتية سعاد عبدالله هذا العام بـ "زوارة الخميس" من تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج محمد القفاص، ويتناول العمل البيت الخليجي الكبير بأجيال متلاحقة مع ما يتخلل ذلك من مواقف كوميدية وخلافات يومية.

وسيجمع الجزء الثاني من "هوامير الصحراء" للمخرج أيمن شيخاني والذي سيعرض على قناة "روتانا خليجة" نجوم الدراما الخليجيةمنهم أحمد الصالح، علي السبع، محمد بخش. وسيكشف العمل الكثير من أسرار وخفايا حياة رجال الأعمال والغوص في حياة الطبقة المخملية في العالم وليس في الخليج فقط.

أما المخرج محمد دحام الشمري فيعود هذا العام بعد نجاحه في رمضان الماضي بـ"الهدامة" و"آخر صفقة حب" ليفاجئ الجمهور بقضايا إنسانية هادفة في عملين هما "بقايا سنين" و"الحب البريء".

ويعالج في الأول قضية المساواة بين البشر، ومدى تأثير المال على المعاملات الإنسانية في المجتمع على اختلاف طبقاته. وهو من تمثيل: عبدالمحسن القفاص وشهد وصلاح الملا وعبدالله التركماني.

في حين ينقل المخرج المشاهدين إلى أجواء رومانسية هادئة في "الحب البريء" الذي تدور أحداثه في السبعينيات قبل دخول عصر التكنولوجيا، وما تبعه من تحولات أثَّرت على العلاقات الاجتماعية.

وسيكون المشاهدون على موعد مع الجزء الثاني من "ليلى" قصة وسيناريو وحوار الدكتورة ليلى عبد العزيز الهلالي وإخراج عامر الحمود. أما مسلسل "على موتها أغني" للمخرج علي العلي وبطولة منذر رياحنة وفاطمة عبدالرحيم، فيناقش عالم السجون وما وراء أسواره. بينما يروي "متلف الروح" إخراج أحمد المقلة وبطولة زهرة عرفات وعبدالمحسن النمر قصة حب في السبعينيات، تقف الفروقات الاجتماعية عقبة في طريقها.

كما يعرض العمل الدرامي الاجتماعي "أيام الفرج" للمخرج البحريني جمعان الرويعي وبطولة اسمهان توفيق، غانم الصالح، خالد امين، خالد البريكي، باسمة حمادة، مشاري البلام، عديدا من القضايا الاجتماعية والعلاقات الإنسانية منها قضية الجيران وعلاقتهم ببعض.

ويقدم الكاتب عبدالعزيز الحشاش عمل "خيوط ملونة" بطولة عبدالعزيز جاسم، مريم الصالح، وهبة الدري، في حين تقدم الكاتبة هبة مشاري حمادة "أميمة في دار الأيتام" الذي يتناول قضية اللقطاء، وتجسد بطولته هدى حسين، الهام الفضالة، طيف، بثينة الرئيسي، شجون، فاطمة الصفي.

الصراع بين الحق والباطل محور عمل "الصراع" للمخرج حسن أبو سطيرة وبطولة سعيد قريش، وسليمان الياسمين وإبراهيم الحربي ومحمد الحجي وهند البلوشي.

الدراما البدوية تحضر في رمضان المقبل من خلال عمل "أبواب الغيم" للمخرج حاتم علي وللكاتب عدنان عودة عن رؤية وخيال وأشعار محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، ويلعب بطولة المسلسل السوري غسان مسعود والسعودي عبدالمحسن النمر والأردنية نادرة عمران ومجموعة من الفنانين السوريين والعرب، وسيتناول جانباً من الحياة الاجتماعية للقبائل العربية في شمال الجزيرة العربية أواخر القرن التاسع عشر.

وسيعرض في هذه الدورة الرمضانية المسلسل البدوي "المرقاب" للمخرج الأردني بسام المصري وللكاتب جبريل الشيخ، وجرى تصويره في عدد من المواقع في الأردن، ويعد هذا العمل الأول الذي يطرح مضامين سياسية حقيقية لم يسبق طرحها من قبل في مثل هذا النوع من الدراما، ويشارك في العمل نخبة من نجوم الدراما العربية من الكويت و الإمارات والأردن وليبيا منهم: نادية عودة، منذر رياحنة، أحمد العمري، عبير عيسى، نبيل المشيني، محمد العبادي، محمد الإبراهيمي، نجلاء عبدالله، عبد العزيز الحداد، منصور الغساني وسلامة المزروعي، وديان أبو ظهير، يوسف نوري، وآخرون.

[email protected]