الرزاز: العالم تجاهل القضية الفلسطينية وفكر في حروب ثانوية

متابعة ورصد – محمود الطراونة سويسرا - أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز إن الأردن شكل مثالا وأنموذجا للصمود الاقتصادي والسياسي في ظل ما يحدث بالمنطقة. وقال الرزاز خلال مشاركته في جلسة خاصة حول "الآفاق الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقي" التي تعقد على هامس اعمال منتدى دافوس العالمي المنعقد الان في سويسرا إن ما يحدث في الشرق الاوسط يتجاوز المنطقة ليؤثر على المناطق الاخرى في العالم . واضاف في الجلسة التي يديرها رئيس المنتدى بورج براندي ويشارك فيها وزراء ومسؤولون من عدة دول "أن العالم تجاهل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وبات يفكر بحروب ثانوية." محذرا من داعش آخر، مؤكدا أن الانتصار بالمعركة على داعش لا يعني الفوز بالحرب على الارهاب وتابع اننا بحاجة الى اشراك السباب في المنطقة وان يكون لهم دور اجتماعي واقتصادي مؤكدا ان الاردن شكل نموذجا بالصمود السياسي والاقتصادي. وفي سؤال حول نصيحة يمكن ان يقدمها الرزاز للبنان في ظل الظروف السياسية الحالية قال " لا اعتقد اننا في وضع لتقديم النصيحة والمشورة ولكن ما حدث في الاردن على مدار عقود ماضية استطعنا ان نحسن من القدرة المؤسسية من هذه الحالة ولدينا شباب يطلبون الوظائف ولكن هناك قدرة على ادارة الظروف السياسية والامنية ، ولم ترق قطرة دم واحدة. وتابع كذلك " ما من جريمة كراهية واحدة تجاه اللاجئين السوريين وهناك تحديات كبيرة يواجهها الاردن " اذ ان 20% من السكان هم من اللاجئين السوريين والاردن محاط بحدود مقلقة وهناك مشكلة بالتعامل مع التحديات ". واشار الى ان السياحة زادت بنسبة 10% رغم الظروف السائدة وهناك قفزة نوعية في المؤشرات الاقتصادية كما نشهد تقدما بالتعليم من ارتفاع لمؤشرات للقراءة والحساب والتعليم العالي وزيادة نوعية التعليم الرقمي ليصبح الاردن في مصاف الدول الـ 25 في العالم لاجتذاب الشركات الجديدة في الاقليم. وتابع نسير في الاتجاه الصحيح في الوقت الراهن ، موضحا ان الاقتصاد والسياسة مرتبطان ببعضهما البعض.واشار الرزاز الى ان العالم نسي تطلعات الشعب الفلسطيني للحصول على دولة خاصة به فيما تقدم دول اسلحة لاطراف متنازعة في الوقت الذي يجب ان لا ندعم جهة على حساب اخرى وجوع اطراف الحوار . وقال ان كلفة استضافة اللاجئين السوريين وصلت الى 4 مليارات دولاء وهي ارقام البنك الدولي حصل الاردن على 42% منها وهذا يفضي الى الانهاك الذي تعاني منه الاطراف المستضيفة للاجئين ويرتب دورا كبيرا على الاطراف المانحة.اضافة اعلان