السرطان أصبح مجرد كلمة وليس حكما بالاعدام

    سيدني- لم يعد تشخيص حالة للاصابة بمرض السرطان بالنسبة للاستراليين على الاقل يمثل حكما بالاعدام مثلما كان الحال من قبل.

اضافة اعلان

وذكرت جيليان بات مديرة خدمات المساندة والدعم في مجلس مكافحة السرطان بمدينة سيدني الاسترالية أن 85 بالمائة من السيدات المصابات بسرطان الثدي يتم انقاذهن من المرض ليعشن حياة طبيعية بينما تتحسن الحالة الصحية للنسبة الباقية بصورة مستمرة.

   وقالت بات "إنها ليست مسألة حتمية أن تكون (الاصابة بالسرطان) نهاية العالم فدائما ما تظهر وسائل جديدة في مجال العلاج الكيميائي".

ويؤكد ذلك الاعتقاد الفرع التابع لمجلس مكافحة السرطان الواقع جنوبي ساحل مدينة ملبورن وهو الفرع الذي سيكمل العام السبعين على إنشائه في شباط فبراير الجاري.

وذكر ديفيد هيل مدير مجلس مكافحة السرطان باقليم فيكتوريا أن التقدم الطبي في اكتشاف ومعالجة المرض تشير إلى إمكانية شفاء أكثر من نصف عدد المصابين بالسرطان من المرض.

   وكان تشخيص الاصابة بالمرض عام 1936 عند افتتاح فرع المجلس في ملبورن بمثابة حكم حقيقي بالاعدام.

وقال هيل: "في الوقت الذي يتضح فيه عدم القدرة على التأكد من عدد الاشخاص الذين سيستطيعون التغلب على المرض في السنوات الخمس المقبلة بين الاشخاص الذين تم تشخيص حالتهم بالاصابة بمرض السرطان فى عام 2006 فإن معدل التحسن المتزايد يفترض بأن النسبة ستكون عالية جدا".

وعلى الرغم من ذلك فإن معدلات الناجين من المرض على مستوى العالم ليست مطمئنة. وتشير نظم العلاج المبكر إلى أن السرطان لم يعد تقريبا بالمرض المفزع بالصورة التي كان عليهامن قبل.