السلط: فاعليات شعبية ورسمية ترفض المساس بقيم الإسلام

طلال غنيمات

البلقاء - نددت فاعليات شعبية ورسمية في السلط وأهالي مدينة الفحيص أمس بالفيلم المسيء للرسول عليه السلام، والذي جاء ضمن المحاولات المشبوهة لتشويه صورة الإسلام وكمحاولة خبيثة لزرع الفتنة في العالم.اضافة اعلان
واعتبرت هذه الفاعليات في بيان أصدرته أمس أن تلك الفعلة ما هي إلا جريمة جديدة بحق النبي العربي المسلم، ارتكبت هذه المرة بإنتاج فيلم، اخترق فيه هذا العمل المشين كل حدود الأدب والمشاعر والأحاسيس، فصب جام غضبه وحقده الأسود دون ورع أو خجل أو وازع من ضمير، وضاربا بعرض الحائط بمشاعر المسلمين والعرب.
 إلى ذلك أصدر مجمع النقابات المهنية في السلط بيانا استنكر فيه الأعمال المسيئة التي تنال من الأمة الإسلامية، وتشكل اعتداء صارخا على حرية الأديان، وخلق فتنة طائفية، مبينا أن عرض هذه الأعمال قد يسبب مزيدا من تعمق الحقد والكراهية.
كما عبرت نقابة المعلمين فرع البلقاء في بيان لها عن رفضها وإدانتها لهذه العمل المشين، "إذ إنه من أقل الواجب تجاه نبينا محمد أن ننتصر له ضد أولئك الذين تطاولوا على شخصه الكريم وقاموا بتشويه سيرته العطرة".
وطالب الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ موقف يتعدى الشجب والاستنكار، ويصل إلى مقاطعة تلك الدول المسيئة، وذلك نصرة لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام، معتبرا أن الفيلم هو جزء من الحرب المبرمجة على الإسلام من قبل السياسة الأميركية والصهيونية، إلى جانب مطالبة وزارة التربية والتعليم بالإيعاز إلى المعلمين لتخصيص حصة صفية للحديث عن مكارم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعن وجوب نصرته والدفاع عنه.
ودانت نقابة المهندسين الزراعيين في البلقاء الفيلم الذي أساء للرسول الأعظم عليه السلام، معتبرة أن المساس والانتقاص من العقائد والأديان لدى جميع الشعوب لا يمكن وصفه أبدا أنه جزء من حرية التعبير، وإنما هو اعتداء على المقدسات والقيم التي لا تحيا الإنسانية بدونها.

[email protected]