الشحاحدة: حماية المنتج المحلي قرار لا رجعه عنه

وزير الزراعة المهندس إبراهيم الشحاحدة
وزير الزراعة المهندس إبراهيم الشحاحدة
احمد التميمي اربد - قال وزير الزراعة المهندس إبراهيم الشحاحدة إن الوزارة ماضية بثبات بترجمة الشعار الذي وضعته كنقطة ارتكاز رئيسة في كل السياسيات والإجراءات التي تتخذها إلا وهو" الزراعة قيمة وامن وطني واستراتيجي وليست سلعة فقط. وقال خلال افتتاحه المهرجان الزيتون والمنتجات الريفية السادس الذي نظمته مديرية زارعة اربد في مدينة الحسن الرياضية أن حماية المنتج المحلي قرار لا رجعه عنه. وأشار إلى أننا أصبحنا أكثر اكتفاء ذاتيا بالعديد من الأصناف الزراعية كالبطاطا والبصل المحلي بالاضافه إلى تنفيذ خطط تشمل الاكتفاء الذاتي من الثوم والجزر وبعض أنواع الفواكه من خلال العمل على التخزين . وأشار الشحاحدة إلى ارتفاع قيمة الصادرات الزراعية ونموها بشكل لافت نتيجة تنافسية وجودة المنتج الأردني الذي نحرص على حمايته وزيادة قدراتها التنافسية كما ونوعا والدخول به إلى أسواق جديدة . ولفت الشحاحدة حدث إلى انعكاس برنامج النهضة على عدد كبير من القطاعات مثل قطاع المواشي الذي شهد تضاعف في التصدير وصل ٥٠٠ ألف راس وأيضا قطاع الدواجن والأبقار . وأكد على أن الوزارة وبالتشارك مع نقابة المعاصر و جمعية جوبيا تعمل على تسويق منتج زيت الزيتون محليا وتصديريا. وقال مدير مديرية زراعة محافظة اربد الدكتور عبد الوالي الطاهات أن افتتاح المهرجان يمثل تقليدا سنويا تتشابك فيه جميع الجهود من اجل تحفيز وتشجيع مزراعي الزيتون لما يمثله من رافد اقتصادي مهم لعدد كبير من الأسر الأردنية لاسيما في محافظة اربد إلى جانب التعريف بأهمية المنتج الغذائية والصحية وإتاحة الفرصة لإجراء كافة الفحوصات المخبرية والفنية والحسية والكيميائية لضمان جودة المنتج، إضافة لما يوفره من دعم للمرأة الريفية والجمعيات الخيرية والتعاونية وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا. وأضاف الطاهات أن قطاع الزيتون مناهم القطاعات الإنتاجية في محافظة اربد ويلعب دورا هاما وحيويا في التنمية الريفية كونه يمثل أسلوب حياة ومعيشة ومصدرا هاما من مصادر الدخل. ولفت الطاهات إلى أن أشجار الزيتون تمثل حوالي 96% من الأشجار المزروعة في المحافظة بمساحة تقدر ب277 ألف دونم وبإنتاجية تصل إلى 15 ألف طن من زيت الزيتون تعمل على إنتاجه 53 معصرة في على مستوى المحافظة. وأشار إلى ازدياد أعداد المشاركين في المهرجان لهذا العام بنسبة 50% لإتاحة اكبر فرصة ممكنة لتسويق المنتجات مباشرة من المنتج إلى المستهلك. وقال أمين سر نقابة أصحاب المعاصر هشام السعدون أن قطاع الزيتون في المملكة تطور بشكل كبير خلال العقود الثلاثة الماضية وتوسعت زراعته بكافة أرجاء المملكة لتصل إلى حوالي 16 مليون شجرة. ونوه السعدون إلى إن قطاع الزيت والزيتون يرفد الاقتصاد الوطني بأكثر من 100 مليون دينار سنويا وهو يشكل مصدر دخل لما يزيد عن 100 ألف أسرة أردنية مشيدا بالدعم الذي يلقاه القطاع من وزارة الصناعة والجهات الحكومية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ومركز البحوث الزراعية والمنظمات المحلية والدولية. وأكدت ممثلة منظمة ميرسي كور في الأردن تالا المومني أن المهرجان يعد ثمرة ناجحة من ثمار العمل المشترك والفعال بين مختلف القطاعات . ولفتت إلى أن المنظمة تقدم الدعم المادي والتقني إلى عدد من المعاصر والمشاتل ومحال الأدوات الزراعية كروافع لدعم القطاع الاقتصادي على وجه العموم والزراعي على وجه التحديد للعمل على زيادة قدراتها الإنتاجية والتنافسية وتحسين جودته. وتقدر المساحة المزروعة بأشجار الزيتون في محافظة اربد بــ( 277 ألف دونم ) إذ تشكل (95%) من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة في المحافظة حيث تقدر كمية إنتاج الزيت حوالي ( 15) ألف طن للموسم الحالي بإربد. [email protected]اضافة اعلان