حابس العدوان
الشونة الجنوبية - طالب رئيس بلدية الشونة الوسطى إبراهيم فاهد العدوان بضرورة تشكيل لجنة فنية من البلدية وشركتي الكهرباء والاتصالات ومديرية الأشغال لدراسة قضايا إزالة أعمدة كهرباء والهاتف الواقعة ضمن تنظيم وحدود البلدية، مشيرا أن هذه الاعمدة تشكل خطرا على السلامة العامة والمرورية.
وأكد العدوان أن هذه المشكلة باتت تشكل عائقا أمام عمل البلدية خاصة وأن بعض أعمدة الكهرباء والهاتف المقامة وسط شوارع رئيسة وفرعية في مختلف مناطق البلدية، تشكل خطورة حقيقية على حياة السائقين والمواطنين.
وبين أن ظروف التوسع العمراني واستحداث شوارع جديدة ومناطق تنظيمية تتطلب أعمال نقل أعمدة ومحولات بعد التنسيق بين هذه الدوائر بحيث لا تتحمل أي جهة فوق طاقتها من النواحي المالية.
وأشار الى إن قضية زرع الأعمدة والمحولات الكهربائية بطريقة عشوائية،حيث تتم دون تنسيق، ما يحمل البلدية تكاليف عملية إزالتها أو نقلها، لافتا أن شركة الكهرباء تتولى لغايات توفير خدماتها للمشتركين زرع الأعمدة والمحولات من دون أي تنسيق مع البلدية وفي حال تطلب الأمر إزاحتها أو إزالتها لغايات تنظيمية تقوم شركة الكهرباء بمطالبة البلدية بدفع كلفتها. ولفت رئيس البلدية الى ضرورة العمل على إزالة المحولات الكهربائية من المناطق التي تشكل خطورة على سلامة المواطنين، موضحا ان ضعف التنسيق الخدمي في هذه القضية يمتد الى سنوات ما يجعل من تشكيل لجنة فنية امرا لا بد له من اجل ايجاد حلول جذرية للمشكلة.
من جانبه أوضح مدير شركة توزيع كهرباء وادي الأردن المهندس سعيد عبيدات أن قضية نقل الأعمدة والمحولات أو إزالتها خاضعة للقانون والرخصة التي تعمل بموجبها الشركة، ولا سلطة لإدارتها على اتخاذ أي إجراء لا يتفق مع القانون. وقال إن الشركة تتقاضى من البلديات في حال إجراء أي تعديلات على الأعمدة وعملية نقلها من مكان لآخر ربع الكلفة، مشيرا الى أن الأمر التشريعي والأنظمة والتعليمات تحول دون أي تساهل في هذا الجانب. وبين ان على البلديات أن تنسق جهودها لطرح قضيتها وتدفع بها باتجاه هيئة تنظيم قطاع الكهرباء، لأن الشركة وإدارتها لا تملك أي قرار على صعيد منح إعفاءات للبلديات من الكلف المترتبة على إجراءات تنظيمية تقرها البلديات.
@habesfalodwan
