إحسان التميمي
المفرق - قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين، إن المجمع التعليمي الذي تبرع به ملك البحرين يعد باكورة عمل خيرة للتخفيف من معاناة السوريين خاصة الطلبة.
وأكد سموه خلال افتتاحه المجمع العلمي البحريني في مخيم الزعتري أمس بحضور سمو الأمير طلال بن محمد، دعم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لمسيرة الأردن تجاه اللاجئين السوريين الذين نزحوا من بلادهم، مشيدا بدور الأردن في احتضانهم وتقديم المساعدات لهم. وقال إن مملكة البحرين من خلال المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ستعمل على وضع الأطر المناسبة لبيان احتياجات اللاجئين السوريين في مختلف القطاعات.
أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية أيمن المفلح عرض الجهد المشترك بين البلدين لإنجاز هذا الصرح العلمي، ليكون أنموذجا حيا في عملية التعليم، مثمنا دعم دولة البحرين للأردن في استقبال أشقائنا السوريين في الأردن.
من جهته ثمن أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية مصطفى السيد الجهود الأردنية المساندة في الإشراف على انجاز المجمع البحريني قبل الموعد، ليستقبل الأطفال السوريين في المخيم وتعزيز العملية التعليمية لهم. وثمنت ممثلة الأمم المتحدة للطفولة في الأردن دومنيك هايد المنحة البحرينية للاجئين السوريين، الذي يعد من أهم الوسائل التي يجب توفيرها للطفل السوري في المخيم، مبينة أن المجمع الذي يضم 4 مدارس تتوفر فيها البيئة التعليمية الحديثة استقبل 3 آلاف و400 طالب وطالبة، وتشرف عليها وزارة التربية والتعليم الأردنية ومنظمة اليونيسيف وبكوادر تدريسية أردنية وسورية ومتطوعين، إضافة الى توفر قاعات للمختبر ومكتبة ووحدات صحية.
وأشاد مدير التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الغربية الدكتور عبد القادر بني ارشيد بالمنحة التي مكنت الآلاف من الطلبة السوريين لمواكبة المسيرة التعليمية وإعادة دمجهم وإخوانهم في الحياة المدرسية وإعادة الصبغة المدرسية الى أذهانهم، إضافة الى تكريس الجهود بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المعنية بشؤون الأطفال لتوفير الصحة النفسية من خلال عقد المزيد من اللقاءات اليومية معهم.
وتجول الشيخ آل خليفة بحضور السفير البحريني في عمان ناصر راشد محمد الكعبي ووفد رسمي من الهيئة الملكية البحرينية وممثلين من الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية.
