الصفدي يثمن موقف الاتحاد الأوروبي المتمسك بحل الدولتين

79855661-12dd-4913-9f63-9a134da2190d
79855661-12dd-4913-9f63-9a134da2190d

برشلونة – إلتقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيد جوزيب بوريل على هامش إجتماع وزراء خارجية دول الجوار الجنوبي ووزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي.اضافة اعلان
وبحث الصفدي وبوريل سبل تعزيز الشراكة بين المملكة والإتحاد الأوروبي في جميع المجالات والمستجدات الإقليمية وفي مقدمها التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وأكد الصفدي وبوريل إستمرار العمل المشترك لحل الصراعات في المنطقة ومحاربة الإرهاب والتعامل مع جائحة كورونا وتبعاتها الصحية والاقتصادية.
وشكر الصفدي بوريل على الدعم الذي يقدمه الإتحاد الأوروبي للمملكة، سواء في دعم مسيرة التنمية الإقتصادية أو في ما يتعلق في مساعدة المملكة على التعامل مع تبعات عبئ اللجوء السوري ومواجهة تداعيات جائحة كورونا.
وأكد الصفدي المضي قدما في تعزيز التعاون بين المملكة والإتحاد الأوروبي في المجالات الإقتصادية والإستثمارية والدفاعية وغير ذلك من المجالات.
وثمن الصفدي موقف الاتحاد الأوروبي المتمسك بالشرعية الدولية وبحل الدولتين سبيلا لحل الصراع. وشدد على ضرورة إطلاق مفاوضات جادة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية.
كما أعرب الصفدي عن تثمين المملكة للدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للأنروا.
وتناولت المحادثات أيضا الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية والأزمة الليبية والأوضاع في المنطقة بشكل عام.
وأكد الصفدي إستمرار العمل وبذل كافة الجهود من أجل التوصل لحلول سياسية تنهي الصراعات، وتساعد على تجاوز التحديات وتحقق الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل.
وأكد بوريل دعم الإتحاد الاوروبي للمملكة في جهودها التعامل مع تداعيات جائحة كورونا، والتخفيف من حدة تأثيرها على إقتصاد المملكة ومسيرته التنموية. كما أكد متانة الشراكة الأردنية-الأوروبية وثمن دور المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
واتفق الصفدي وبوريل على إستمرار التشاور والتنسيق حول سبل تطوير وتعزيز التعاون الثنائي بين المملكة والإتحاد الأوروبي ومواجهة التحديات الإقليمية وتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة.